أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - الوهابية طريق للقتل و الاجرام















المزيد.....


الوهابية طريق للقتل و الاجرام


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 2223 - 2008 / 3 / 17 - 08:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قتل ابناء العراق و تدمير بنيته والاعتداء على الابرياء والنساء و الاطفال و رجال الدين المسيحين المسالمين و هتك الاعراض و تسليب بيوت المسيحيين فى بغداد و الموصل واغتصاب بناتهم و اعراضهم على مرآى و مسمع الحكومة العراقية المهزومة القابعة وراء الخط الاخضر،هذا هو الاسلوب الجديد فى الدفاع عن الوطن ضد الاحتلال الاميركى الغاصب اللعين هذا هو اسلوب الوهابين القتلة السفلة المجرمون ومن المتحالفين الساقطين معهم ايضا، هذا هو الاسلوب النضالى لهؤلاء اللذين مسخوا الاسم المقدس للمقاومة العراقية الشريفة والبطلة التى تناضل من اجل تحرير الوطن الغالى من رجس المحتل اللعين ، هذه هى افعال هؤلاء الساقطين اللذين لا عمل شريف لهم يقومون به سوى الاعتداء على ابناء العراق الشرفاء الميامين و خاصة المسيحيين منهم على وجه الخصوص، فعندما عجز هؤلاء الاوغاد الساقطون على مقاومة الاحتلال الاميركى البغيض قاموا بتصويب فوهات بنادقهم الى صدورالعراقيين و قتلهم او اختطافهم لاجل طلب الفدية بالملايين من الدولارات الاميريكية ،هكذا يفعل اتباع السافل محمد عبدالوهاب السعودى اللعين الف لعنة عليه وعلى اتباعه من المصرين الساقطين و السعودين الاوغاد و من الاردنين المنبوذين و السورين الهاربين من وجه العدالة فى سوريا المناضلة هكذا يفعل هؤلاء فى مدينة الموصل العراقية ،هذه هى اعمال هذه المقاومة اللاشريفة. فاى انحدار هذا الذى وصلت اليه هذه المقاومة للمحتل و اية هاوية اعمق من هذه الهاوية فى مقاومة الاحتلال اللعين، فاذا كانت هذه افعال هؤلاء الناقصين فكيف هى مقاومتهم للاحتلال يا ترى ؟! هذه هى اعمالهم و بئس اعمالهم ومقاومتهم فانها لا شريفة ولا وطنية انها تدمر الوطن وشعبه ، أحقا يمكن ان تسمى هذه بالمقاومة ؟ ام لفرض اجندة دينية سلفية من الافكارالمعتوهه للوهابية الحقيرة ومن ثم خطط سياسية فاشلة !! نحن نسآل اهكذا يكون طريق للتحرير؟ اهكذا توصى عقيدتهم الحقيرة؟ فاى عقيدة هذه لايسلم منها البشر و الحجر، أهذا هو دينهم وعقيدتهم ؟ اهكذا قال ربهم فاى رب هذا يوصى بقتل الابرياء العزل والاطفال والنساء و الشيوخ و العجز و اختطاف رجال الدين العزل و المساومة على جثثم مقابل الملايين من الدولارات؟
فهذا العمل هو عمل خسيس و جبان لاناس لا شرف ولا كرامة لهم انهم مجردون من كل القييم و الشرف، فاعمالهم تعتبر اشد انواع العمل جبنا و خسة و دونية و نذالة ، جماعات مسلحة لا تحمل اى مبدآ سياسى ولا تملك ذرة من شرف المبادئ الوطنية الصحيحة تهاجم اناسا ابرياء مجردين من السلاح خارجين من بيت الله لينهالوا عليهم باسلحتم الرشاشة ليقضوا عليهم بلمحة البصر، فاى جبن و خسة اكبر من هذا العمل.
لساننا عاجز عن القول ما فى داخل قلوبنا من الم و حزن لهذه للمصيبة الكبرى التى اصيب بها شعبنا المسيحى و العراقى عموما بمسلميه و مسيحيه على ايدى اتباع اللعين محمدعبدالوهاب والوهابية البغيضة واللعينة و الساقطة لعن الله سلف سلفاهم الى يوم القيامة
فالف الف لعنة على هكذا مقاومة لا تراعى شعبها ، لعنة على هكذا مقاومة تنخرط فيها الايادى المجرمة الملطخة بدماء الابرياء و تنتقم من أبنائها المساكين، اقول لهم هذا ليس طريق واسلوب التحرير من المحتل الغاصب و ليس بهكذا عمل جبان تحررالاوطان يا ايها الساقطون، فطريق التحرير لا يمر بقتل رجال الدين المسيحين المسالمين الابرياء ولا بتفجير كنائسهم فهذا لايمكن اعتباره إلا طريق الفشل و الخنوع والاستسلام لاجل حفنة من الدولارات و ليس لاجل المبادئ الصحيحة و ليس لاجل تحرير الوطن الغالى من ابشع محتل اتى به الانتهازيون و دعاة الوطنية المهزومون الجدد عصابات ما تسمى بالحكومة العراقية الجبناء القابعين وراء الخط الاخضر.
انتم جبناء حقا يا ايها الوهابيون السفلة القتلة و افعالكم دليل على ذلك .
*** يا ابناء العراق الاعزاء المحتل الجريح و المفجوع
*** يا رجال الدين المسيحين المسالمين
*** يا ابناء شعبنا المسيحى فى العراق الجريح الكرام
*** ايها الشرفاء فى المقاومة العراقية الصحيحة الكرام
*** يا ابناء العراق الاصلاء و الشرفاء رافضى الوهابية اللعينة و السافلة
نقدم لكم جميعا باعمق تعازينا و مواساتنا برحيل المطران و الرجل الذى حمل كل الحب لشعبه بمسلميه قبل مسيحيه ،قد رحل على ايدى الساقطون من الوهابية و اتباعهم الملاعين و لنفرح جميعا ايضا لان هذا القديس البار والطيب القلب و المعلم الكبير قد اصبح نموذجا للمسيحية الحقة التى لا يقهرها الموت واعمال الخسة والارهاب فاستشهاد سيادة مارفرج رحو رئيس اساقفة الموصل على ايدى الساقطين اللذين اخذوا من مدينة الموصل المدينة التى ولد وترعرع فيها والدى واعمامى هى مدينة للتسامح والاخلاق العالية مدينة ام الربيعيين و مدينة اشور الحضارة و النور قد اتخذ هؤلاء الساقطون جحورا لهم فيها كالجرذان ويقومون باعمالهم الاجرامية الناقصة لكل المبادئ و لقيم السماء التى يندى لها الجبين والشرف . لا ولم يتمكن هؤلاء الاوغاد والناقصون وامثالهم الساقطين المنبوذين اجتماعيا و دينيا وسياسيا من النيل من الايمان الذى يحمله كل مسيحى عراقى فى صدره لاجل الوطن العراق العزيز فداه نفسى و روحى هذا وطن اجدادى منذ الالوف السنين سنبقى نناضل يدا بيد مع كل الشرفاء فى الوطن لاجل تنظيفه من رجس الوهابية اللعينة اولا وكذلك لتحريره من المحتل اللعين لعن الله المحتل و من مهد الطريق لتدنيسه .

المجد لك يا ايها الشرف ويا ايها رفعة للرآس يا ايها العراق الشامخ انك فى قلوبنا مهما ابعدتنا الظروف و المسافات انك القريب دائما و ابدا لك كل المجد لك يا الجبل العالى فى وطنى كوردستان العراق و شعبه الابى ، المجد لك يا ايتها النخلة الشماء ستبقين عالية شامخة ولا تهزك رياح الجبن والرذيلة ، يا ايها العراق يا ايها الشرف والعزة فاعمال الوهابية السفلة وامثالهم الناقصون لا تنال من سمعتك ، المجد لك يا ايها القديس المطران فرج رحو يا ايها الذى رحل جسدك و لم ترحل ولم يرحل فكرك و تسامحك يا من ستبقى حيا للابد لانك العراق وانك المسيح الحى بفكره و تسامحه بيننا وفينا ، ستبقى حيا يا ايها القديس البار يا سيادة المطران فرج ، فالمسيح لم يموت والمسيحية لا تموت مهما فعل الاوغاد الناقصون، فتسامحك و دمك الزكى سينبت الف فرج واسمك سيكون لنا شعلة ولاجيالنا من بعدنا و الى نهاية الطريق.
تحية للعراق و لشعبه الابى اللذي يرفض كل فكر تدميرى وفى المقدمة من ذلك االفكر الوهابي الكافر الساقط.
عاش العراق و شعبه الموحد الابى
الموت للوهابية و من على شاكلتهم الاوغاد المنبوذون



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- مصر.. إنذار للمواطنين بشأن حالة الطقس
- موسكو تحذر واشنطن.. خيار التجارب النووية مطروح
- سوريا: بعد اشتباكات حمص.. دعوات للسلام والوحدة وعدم الانجرار ...
- اليمن: استئناف حركة الملاحة في مطار صنعاء رغم الأضرار الناجم ...
- تقرير عبري عن -الشرع- وعما ستفعله إسرائيل في سوريا -عاجلا أم ...
- الغابون تسحب ترشيحها لليونيسكو دعما لمرشح مصر
- مسؤولون أمريكيون يعتقدون أن الجيش الروسي على وشك طرد القوات ...
- البيت الأبيض: أي مبادرات بشأن أوكرانيا يجب تنسيقها مع زيلينس ...
- صور متداولة لملف أحمد الشرع لدى المخابرات السورية
- خليجي 26: عمان والكويت إلى نصف النهائي بعد مبارتين مثيرتين م ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - الوهابية طريق للقتل و الاجرام