أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - تعزية الحكومة العراقية للإخوة المسيحيين مقبولة .. بشرط !!














المزيد.....


تعزية الحكومة العراقية للإخوة المسيحيين مقبولة .. بشرط !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2223 - 2008 / 3 / 17 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثار خبر اغتيال رئيس أساقفة الكلدان في الموصل الشهيد المطران بولس فرج رحو من قبل زمر الحقد والظلام أعداء الإنسانية جمعاء موجة غضب جماهيري واسع على المستويين العالمي والعراقي.
لقد أعلن العراقيون جميعا وعلى كافة المستويات بان منفذي هذا الاغتيال حيوانات مفترسه ليس لهم أي صلةٍ بالإنسانية ولا يستهدفون ديناً ما لأنهم أصلا بلا دين وغايتهم امن واستقرار العراق ووسيلتهم قتل النساء والشيوخ والأطفال والرجال الأبرياء.
لذا أُبَشِرْ إخوتي في الإنسانية من الشعب الكلدانى السرياني الآشوري والذين هم جزءا لا يتجزأ من شعبنا العراقي بان المشاركة الواسعة التي أبداها العراقيون في هذا الإعلان ومن كل الأديان والمذاهب وتعبيرهم الصادق عن حزنهم والمهم لهذا الجرم الغادر يؤكد لهم وللعالم اجمع بان أواصر المحبة والمودة والسلام بين العراقيين جميعا ستبقى قويه مهما حاول أعداء العراق الجديد استهداف وحدة صفهم الوطني.
إن الهدف الحقيقي لهذه الجريمة النكراء التي اقترفتها عصابات الجريمة المنظمة هو محاوله خبيثة لاغتيال الوحدة الوطنية العراقية .. ولكن ردود الأفعال التي أظهرها العراقيون لهذا الحدث برهن لهم فشلهم الذر يع في تحقيق مآربهم الدنيئة وأكد لهم بأن الوحدة الوطنية العراقية قائمه والى الأبد لن تزول.
لقد أصبح اغتيال رجال الدين العراقيين من محبي الخير والسلام في العراق من مختلف الأديان حاله شائعة يراد منها القضاء على الكثير من الخيرين منهم الذين كانوا ولازالوا سببا في رص الصفوف والحفاظ على الوحدة الوطنية العراقية.. يضاف إلى ذلك اغتيال شيوخ العشائر وخصوصا ممن ينتمون إلى رجال الصحوة الذين لعبوا دورا كبيراً في تهدئة الساحة العراقية والكفاءات التي تسعى إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة بناءا صحيحا والقادة العسكريين الذين كان لوحداتهم دورا في ضبط الأمن..الخ.
إن اختيار الإرهابيين الدقيق لضحاياهم غايته استهداف داعمي العملية السياسية للعراق الجديد وبلا تمييز في محاولة رعناء لاغتيال النهج الانتخابي للنظام الديموقراطى الفيدرالي الموحد الجديد أملاً بعودة النظام الديكتاتوري للعراق.
عزاؤنا لذوى الشهيد المطران بولس فرج رحو ولذوى جميع رجال الدين الشهداء الذين كان له دورا متميزا في التوعية الوطنية والعمل ضمن مفاهيم الأخلاق الحميدة والتسامح التي تحتويها الرسالات السماوية والغير سماويه.
وآخر قولي للحكومة العراقية .. عزاؤكم مقبول ولكن بشرط القبض على الجناة! لأن بيانات الاستنكار وبرقيات التعازي لن تنفع ذوى الضحايا.. والتعزية الحقيقية هي مطاردة الجناة والقبض عليهم وإحالتهم إلى المحاكم المختصة لكي تصدر قراراها العادل بحقهم لينالوا أقصى العقوبة وتعليق جثثهم في الساحات العامة لتنهشها الكلاب السائبه وليكونوا عبرة لكل الإرهابيين! .. إن إسراع الحكومة بوفائها لهذا الشرط دليل وفائها ومصداقيتها وتأكيد قوتها بالتصدي لزمر الإرهاب.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الحزب الشيوعي العراقي.. افعلها أبا داود ولا تََتَر ...
- رئيس الوزراء نورى المالكي .. افعلها ولا تَتَرَدَدْ !!
- الأستاذ ياسين البدرانى .. شكراً لتصويبك مقالي
- قراءه موضوعيه لزيارة الرئيس الإيراني نجادي إلى العراق
- الأستاذ لبيد عباوى .. ماذا عن استغلال الكويت لحقولنا النفطية ...
- ارفعوا الجدران الكونكريتيه التي تُقَطِعْ أوصال مدينة السلام
- متى يتم منع المظاهر الدينية في الأماكن العامة ومؤسسات الدولة ...
- دور الموساد الاسرائيلى في الساحة العراقية
- يوم الشهيد الشيوعي.. ذكرى الأبطال الخالدين
- نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت
- تحالف اليسار .. من اجل بناء الدولة الديموقراطيه المدنية في ا ...
- ألعراق الآن.. بحاجه لدعم دور العلم أم دور ألعباده
- الحملة الايمانيه لنصير شمّه
- تنظيمات ( الصحوه ) وإختراقها من قبل البعثيين
- هل يُتابِع ألبرلمانيون إستغاثات العراقيين ؟
- أمانينا لعام 2008
- حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه
- السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!
- ألايستحق قضاء الجبايش الاعمار والتمجيد ؟ اقرأ قصتى مع المنفى ...
- نظام ( الاتمته المذهبيه ) لادارة الوزارات العراقيه الشاغره !


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - تعزية الحكومة العراقية للإخوة المسيحيين مقبولة .. بشرط !!