أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالوهاب العسال - أوبريت الحلم العربي .... الضمير العربي














المزيد.....

أوبريت الحلم العربي .... الضمير العربي


عبدالوهاب العسال

الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 00:22
المحور: كتابات ساخرة
    


اعتذر للقارئ العربي اذا خلص الى انني احاول تقويض حلمه العربي .. فهذا امر لاادعيه.
ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة ، يمكن نسينا في يوم أن العرب أخوة !!
كلام جميل ومؤثر حقاً وأبداعنا بعرض قضايانا لايفوقه أبداع بطريقة البكاء والعويل مستذكرين أمجادنا القديمة ، نحن بارعون بلوم أنفسنا وتسويق هذا اللوم على شكل عمل فني (رائع) له ريع مادي ومعنوي ، نحن مهتمون بجمع الأرشيف الذي أمتلأ بمأسينا ، وقد أبدع العريان وكادره في اوبريت الضمير العربي بأستعراض صور ماعانينا -ومازلنا نعاني- وإنتقاء الصور المؤثرة وأثبت أنه يستطيع أن يعالج المشكله، حيث بدأه بأوبريت الحلم العربي عندما عوقب العراق كله لدخول صدام حسين الكويت وذلك عندما مٌنع المطرب العراقي محمود أنور أن يغني بالحلم العربي ومنع من الصعود على خشبة المسرح في بيروت لآنه عراقي إمتثالاً لآوامر الاسياد لكي يحافظ على تواصل حلمنا العربي ، لتجهيز مادة جيدة للحلم العربي القادم وهو الضمير العربي، فقد ضجر الناس من مأسي فلسطين والمطلوب شيء جديد لنبكي عليه.
أننا نحب الكلمات والشعر وماينشد منه، فالعرب (ظاهرة صوتيه) مجرد أصوات ، وهذا ماقاله احد ألادباء السعوديون(أن العرب ظاهرة صوتية، مجرد أصوات لأغنية أو نشيد أو قصيدة لا أكثر، أو أن العرب ظاهرة سوطيه يضربون بها أنفسهم، ويجلدونها ويعذبونها لعجزهم على أن لايذهبوا الى أبعد من الصوت والسوط) وقد تحقق مايصبون اليه فالعراق مادة غنية وحبلى بالاحداث والقادم في لبنان كثيرومن يدري ماذا يحضر الحلم العربي للسنوات العشر القادمة.
لقد أبدع الحلم العربي بالامور الفنيه ووظفها خير توظيف لرفع الطموح العربي وشحذ الهمم وأستنهاضها لبناء أمة عربية واحدة لايسمح لأبناءها بالتزاور فيما بينهم الا بسمة دخول وقد لايسمحون ومن دلائل (نجاح) هذا العمل الفني الرائع هو فقدان مصداقيته أمام شعبه. ولازال الحلم العربي مستمراً بعقابه للشعب العراقي متمثلا بمعاملة المهجرين في البلدان العربيه بأسوأ معاملة وذلك لتحقيق مادة أرشيفية غنية للحلم العربي القادم وجعل اللاجئين العراقيين مادة فعاله ليس للحلم العربي فحسب بل وسيلة ناجعة للآستجداء .
ولكن ياعريان أنت تخاطب الضمير العربي فقط؟أليس في أمتنا العربية الضمير الكردي والتركماني؟ أليس هناك جزء من مسيحيي لبنان يقول أنا لبناني وليس عربي؟ أليس جزء من المسيحيين يؤمنون بأنهم ليسوا عرباً بل أقوام جاءت من اوروبا؟ كيف نخاطب هؤلاء لاسيما أن الخطاب العربي قد استهلك وطريقة أدانته قد أستهلكت أيضاً؟ راجع هذا ياعريان قبل أن ينال التعري من حلمنا العربي!!
وكما قال اوبريت الضمير العربي (أن الضمير الآثم لايحتاج الى إصبع إتهام)، فمن يدعم الحلم العربي هو ذاته الذي يدعم استمرار المهانة والمعاناة كي نضمن استمرار الحلم العربي وانتاج اوبريتاً أخر فيه مأس جديدة وهذا هو سر النجاح حيث يقول العريان في ختام الضمير العربي (ولازال الحلم العربي مستمراً...)
أشد على يد العريان وكادره واقول له كل العرب وراءك ،سر قدماً ياعريان لتعرية مأس جديدة نبكي عليها ونربطها بمجدنا التليد ،ولاتنسى أن كل العرب أخوة ولذلك يحق لكم أن تستغلوا مأسينا وتسويقها اعلامياً للاستفادة منها، ألسنا أخوة في كل شيء؟!!.



#عبدالوهاب_العسال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوائف المسيحية في العراق بين الحاضر والمستقبل!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالوهاب العسال - أوبريت الحلم العربي .... الضمير العربي