جواد كاظم أسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 08:26
المحور:
الادب والفن
حبك هو أغنيتي الأخيرة
في زمن دفنت فيه الأغنيات
حبك جمع كل الأمنيات
شكرا لحبك
فقد علمني الشجاعة
و الفصاحة
حبك وحده أيقظ غفوة روحي
وعلمني كيف أتلذذ بجروحي
حبك هو من أكسبني صداقة الطيور
طيور غريبة لم تعرفها العصور والدهور
حبك ربطني بقارات الشرق والغرب
فشكرا لحبك
ألذي علمني من أنا
وكيف أسلك معابر الدروب...؟
صرت سفيرا....لمملكتك
وناطقا لحكومتك
ومبلغا لسياستك
وحريصا على سمعتك
فقد صيرني حبك خبيرا...بالسياسة
وبارعا بالفراسة
وماهرا بالحراسة
شكرا لحبك
الذي أصبحت في محراب عينيه....
مؤمنا ...عابدا ...مبتهلا....
شكرا له....
لأنه علمني
أن أصغي... ....
وأن أطيع .. وأن أسمع
وأن أصرخ .. وأن أتعبد
وأن أبكي .. وأن أتعب
وأن أذوب في الزهد ...وأن أصلب
شكرا لحبك
الذي أبقاني في محرابك كبيرا
وفي تهجدي أميرا
وفي ضعفي صغيرا
هو هذا حبك.....!!!فكيف لاتريديني أن أشكرك ..؟؟؟
وأن أجحد بكرمك ....؟؟!!
فأنت كل هذا الفيض....
وكل هذا العطاء
وكل هذا النماء
وتريد مني أن أسلك طريق السفهاء
وأحيد عن سبيلك ...سبيل البهاء
فعذرا أن غفلت عنك في الخفاء
لكنك والله تسري في عروقي
في الدماء.....!!
من قال لك أني لاأجيد التهجي حتى في الدعاء....؟؟
فأنا أتهجاك من الألف الى الياء
وعرفت الطريق اليك هو النجاة
وهو الحياة
فشكرا لحبك الذي منحني كل هذا العطاء....!!
#جواد_كاظم_أسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟