أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد البغدادي - باسمة الساعدي














المزيد.....

باسمة الساعدي


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 08:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اسم يتردد كثيرا في الاعلام الغربي والعربي واصبح مؤخرا يتردد على السنة بعض السياسيين العراقيين واعضاء مجلس النواب, يصفها الجميع بانها المراة الحديدية, و يخشاها الجميع.قالت عنها صحيفة الواشنطن بوست بانها شبيه بمارغريت تاشر .فيما توقعت لها صحيفة نيويورك تايمز ان تتولى رئاسة الوزراء في العراق في الفترة المقبلة.
قوتها مستمدة من صرامتها وملامحها القاسية فهي تقف بوجه الجنرلات الامريكيين وتجادل كثيرا من اجل وضع الامور في نصابها الصحيح على الرغم من موجة الانتقادات التي توجه اليها.
قوتها وصرامتها لم تاتي من فراغ فهي حاصلة على ثلاث شهادات دكتوراه في المجال العسكري والهندسي وهي خبيرة في مسائل التصنيع العسكري فضلا عن خبرتها العالية في التصدي للبعثيين. هذه الامور ج دعت ر ئيس الوزراء المالكي ينيط بها اعقد المهمات واصعبها سواء في مجال التسليح العسكري وعقد الصفقات او ملف المصالحة الوطنية .
في ملف اشرافها او تدقيقها على الصفقات العسكرية اثبتت انها ماهرة جدا في مراقبة الصفقات العسكرية فبعد فضيحة وزير الدفاع السابق حازم الشعلان واختلاسه ملايين الدولارات من خلال صفقة الطائرات والدبابات الفاشلة. اشرفت باسمة الساعدي على كافة انواع الاسلحة التي تدخل للعراق حتى بات كثير من الضباط يخشون التوقيع على تلك الصفقات لعلمهم بانها تدقق من قبل خبيرة ضالعة في الشؤون العسكرية فليس هناك مجالا للنهب العام او التلاعب في قيمة العقود؟ فلماذا اذن تعرضت لحملة ظالمة من قبل الجهات الاعلامية الغربية خصوصا.فيما يردد بعض البرلمانيين العراقيين مثل الببغاوات تلك التهم ضد باسمة الساعدي
حسنا
انها منعت سرقة المال العام وخاصة في المجال العسكري وهو اكثر المجالات عرضة للسرقة والتلاعب في الصفقات واكثر من هذا انها حاولت ونجحت في كسر احتكار تسليح الجيش العراقي واعتماده على جهة واحدة وانها منعت الشركات الامريكية تحديدا من توريد الاسلحة الخردة للجيش العراقي وانها ضغطت باتجاه تجهيز الجيش العراقي وتسليحه قبل انسحاب القوات الامريكية.اذن الصحافة الامريكية لها ما يبرر هجومها على باسمة الساعدي
لكن ليس هناك ما يبرر الهجوم عليها من قبل نائب برلماني لايعرف عما يتحدث وليس له ادنى تصور وكل ما قاله هو صوت الواشنطن بوست فقط
الامر الاخر الذي اشرفت عليه باسمة الساعدي هو ملف عودة الضباط والعسكريين للجيش العراقي الجديد وهي مهمة صعبة ومعقدة جدا, خلال عام واحد استطاعت ان توظف هذا الجهد الكبير وان تساهم في بناء الجيش العراقي من خلال السماح لالاف الضباط بالعودة والعمل في الجيش العراقي واستطاعت كذلك ان تنظم عمل افراد ر جال الصحوات وان تظمهم الى الجيش والشرطة وهم الوف مؤلفة كل هذه الامور الجيدة والتي تركت انعكاسا على الامن في الشارع العراقي . ومع هذا نسمع من يردد ان باسمة الساعدي تقف بالضد من المصالحة الوطنية .



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نريد من نجاد
- حتى لا تضيع حقوق السجناء السياسيين
- جمهورية كوسوفو الاسلامية واكراد العراق
- جذور الفكر الطائفي في العراق
- وداعا ابا شهد.....
- نعم يحتاج العراق الى زيادة انتاجه من النفط:
- صحوة الكهرباء في مجلس النواب
- الحركات المتطرفة في الفكر الشيعي المعاصر
- التحالفات الجديدة وتقويض سلطة المالكي
- ليس من السهل اسقاط المالكي؟
- هيئة النزاهة غير نزيهة؟
- وزير الكهرباء لقد بلغ السيل الزبى:
- العراق وافاق المستقبل:
- مناقشة جادة لاخفاقات حكومة المالكي:
- نحو العودة للنظام المركزي
- الاصلاح السياسي في العراق
- اتفاق دوكان الابعاد والنتائج
- مجالس المحافظات وحكومة المالكي
- عصافير الهاشمي
- مفردات البطاقة التموينية


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد البغدادي - باسمة الساعدي