أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثالث )














المزيد.....

الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثالث )


اسماعين يعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 08:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وأنا بصدد كتابة الجزء الثالث من مقالي المتعلق بالإرهاب فيه وفيه، وقعت مستجدات دولية خطيرة استدعت مني إلغاء ما كتبته سابقا وأخذها – أي المستجدات - بعين الاعتبار. تمثلت المستجدات في الهجوم الشرس والعدواني الذي شنته القوات الصهيونية على الفلسطينيين والابادة الجماعية التي تعرضوا لها خلال أسابيع متتالية.تقتيل لم يسلم منه الجنين، فالرضيع،فالشاب، فالكهل،نساء ورجالا .
كانت الإدانة الدولية صارخة وتحركت البيانات الصادرة عن القوى التقدمية، الديموقراطية وحتى الرجعية منها بل والإمبريالية .
خلال هاته الأحداث قمت بجولة عبر الانترنت وخصوصا في الحوار المتمدن ووجدت البيانات صادرة من كل الجهات .
ما أثارني وأنا أتجول في الانترنت تلك البيانات والنداءات والتظاهرات والمسيرات التي انتشرت في جل الجامعات المغربية من شمالها إلى جنوبها وذلك انسجاما مع موقف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الداعم/المتبني للقضية الفلسطينية كقضية وطنية.
وأنا أتفحص مواقع صدور البيانات ، شدني غياب موقع هام في التاريخ والجغرافيا المعاصرة للحركة الطلابية , و قبل إصدار أي حكم حاولت تفحص الجرائد وإعادة البحث في الانترنت بل والتحدث إلى بعض مناضلي مكناس الذين أكدوا لي ان الموقع لم يشهد أي تظاهرة مساندة لفلسطين أو إدانة للصهاينة .
استفسرتهم عن الأمر ، فأجابوني بأنهم محرومون من دخول الجامعة وان العصابة الإجرامية ل حمو –اتباع ما يسمونه بالبرنامج المرحلي لسنة 1994- لازالت تطوق كل مداخل الجامعة ومخارجها ، وان ليس بامكان أي احد ان يتحرك أو حتى ان يتابع دروسه وما بالك بتنظيم مسيرة تضامنية مع فلسطين واختتم قوله بأنهم في أمس الحاجة إلى من ينظم مسيرة تضامنية معهم ضد العصابة المذكورة المدعمة لوجيستيكيا . وقبل ان يغادر سلمني بيانا يندد بالارهاب. هذا نصه:


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل الطلبة القاعديين التقدميين
موقع مكناس

بيان إلى الرأي الطلابي والوطني

الا هل اتاكم حديث الملاحم
وذبح الناس ذبح البهائم
وقصة شعب اسمها حصاد الجماجم

في زمن الجزر، الارتدادات والمحاولات البائسة السرية منها والعلنية التي يحيكها النظام القائم بتعاون مع كل القوى الرجعية المكشوفة وأخرى تحكمها أياد خفية بغية إقبار كل الأصوات المكافحة والتقدمية؛ يأبى صوت الممانعة الا ان يرفع عاليا من اجل تثبيت قواعد الحركة الطلابية وصيانة هويتها الكفاحية والتقدمية.
ووعيا منا بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا، والتزاما منا بتوجهنا الديموقراطي التقدمي وبحكم التحامنا الدائم بهموم الجماهير الطلابية وبينما كنا بصدد فتح نقاشات لتحسيس الطلبة بمشاكل الكلية كتمهيد لخوض أشكال نضالية بهدف انتزاع المطالب المشروعة للطلبة وتحصين المكتسبات المادية والمعنوية للحركة؛ فوجئنا بهجوم العناصر الإجرامية، الصبيانية الفوضوية نظمت في شكل ميليشيات مدججة بالأسلحة القروسطوية داخل الحرم الجامعي وخارجه، الشيء الذي أدى إلى إرهاب الجماهير الطلابية ومناضلي اوطم وعلى رأسهم مناضلي فصيل القاعديين التقدميين. وقد توجت هذه الحملة الإرهابية التي دامت أسبوعين، بمحاولة اغتيال الرفيق يعقوبي رضوان، مناضل في صفوف فصيل القاعديين التقدميين يوم الجمعة 15/02/2008 على الساعة 15:30 بكلية الآداب،الذي تمكن من النجاة بأعجوبة وسط صيحات الجماهير الطلابية،بعد تعرضه لإصابات بليغة على مستوى الرأس والكتفين والرجلين.
ان هذا السلوك الإجرامي ليس غريبا على الجماهير والفصائل الطلابية، إذ عرفت الكلية - كلية الآداب مكناس - السنة الماضية أحداثا مماثلة من طرف نفس الميليشيات.
لسنا مجبرين على تذكير هؤلاء الجبناء أننا لم نركع أمام جبروت النظام، وقدمنا في سبيل ذلك أكثر من قرن من الزمن سجنا, منفيين وشهداء وأننا لم نستسلم أمام هجومات القوى الظلامية فما بالك بالحظر العملي الجديد/القديم.
أخيرا نقول : لما نحالف لا نحالف الا الأخيار ولما نحارب لا نحارب الا الفجار.
لنا التاريخ لنا الغد والنصر للأحرار
المجد والخلود لشهدائنا




قرأت البيان لعدة مرات , حينذاك فهمت سر غياب هذا الموقع الصامد وقلت : كيف للإرهاب ان يندد بالإرهاب .

www.smainey.skyblog.com

يتبع





#اسماعين_يعقوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثاني)
- الإرهاب فيه و فيه
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الخامس-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الرابع-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الثالث-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر-الجزء الثاني-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الاول-
- دراسة تقريبية لمستوى عيش المواطن المغربي
- ملاحظات أولية حول حركة الخيار اليساري الديموقراطي القاعدي
- الحقيقة أولا،ثانيا،وأخيرا
- اليسار المغربي وتجربة الحلم بلا غبار
- الصفقات العمومية بالمغرب بين القانون والتطبيق
- سننظر في حال الجياع
- الديموقراطية المغربية:هامش ديموقراطي أم فراغ ديموقراطي
- قصر الثلج: قصر الظلام
- قانون السير بالمغرب :الواقع الرمادي والأفق الأسود


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثالث )