أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرحمن قاسم - عن الحوار الحلمنتيشي لفتح وحماس














المزيد.....

عن الحوار الحلمنتيشي لفتح وحماس


عبد الرحمن قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 00:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ألم نقل لكم مراراً وتكراراً أن مقارعة إسرائيل عسكرياً هو أمر مستحيل ؟ لا حل إذن سوى أن تسمعوا كلامنا وتعودوا عن الانقلاب والحسم العسكري ونعود إلى غزة لتوزيع البانجو والفلتان الأمني من جديد. الحصار مؤلم والناس مساكين تعبوا جداً، والسبب هو تعنت حماس التي ترفض الاعتراف بإسرائيل مثلنا. كما تشاءون .. قاوموا واطلقوا الصواريخ وسوف تدفعون ثمن ذلك دماء كثيرة. لماذا لا تسمعوا كلامنا وتعودوا لأحضان سلطة أوسلو ؟؟؟؟
هذه باختصار شديد هو حال الخطاب السياسي لرام الله وسلطة رام الله. أما حماس فهي لا تقل إثارة،، حيث تشجن جماهيرها بالموروفين الجهادي: الموت في سبيل الله أسمى أمانينا .. نريد كل فلسطين من البحر إلى النهر .. وحديثاً نزل على الساحة شعار أحمدي نجاد: الموت لإسرائيل !
مشاهد من الحوار بين سلطة رام الله وسلطة غزة:
السلطة: نريد تخفيف آلام شعبنا عبر الانصياع لإرادة إسرائيل.
حماس: لن يكسر الجوع إرادتنا.
السلطة: لابد من الاعتراف بإسرائيل..
حماس: لن نعترف بإسرائيل.
السلطة: الجيش الإسرائيلي مجهز بتقنيات عالية سوف تدميكم.
حماس: طز في الجيش الإسرائيلي.. خسارة دماء الشعب اسمها تضحية من أجل الدين والوطن.
السلطة: الكهرباء مدفوعة .. لا تدفعوا لحماس شيئاً.
حماس: وطالما أنها مدفوعة لماذا تراكمون الحسابات للمواطنين ؟؟؟؟؟
السلطة:: نناشد الاتحاد الأوروبي قطع الوقود عن محطات التوليد.
حماس: طز في فواتير الكهرباء .. سنرفع سعر السجائر في السوق الأسود.
السلطة: سنقطع رواتب من يعملون مع حماس.
حماس: سندفع لمن تقطع رواتبهم.
السلطة:: مصر معنا وإغلاق الحدود سيستمر.
حماس: سنلعب على الوتر الإنساني لاستمرار الحصار.
......
......
وهكذا تستمر الحرب بين السلطة وحماس، وتنتظر السلطة من حماس راية بيضاء مثل إسرائيل. أما حماس فلا يهمها معاناة الشعب ولا الارتفاع الخيالي للأسعار. المواطنون كفروا بالوطن وبفلسطين وبفتح وبحماس وأصبحوا يترحمون على أيام الاحتلال الإسرائيلي حيث العمل الشريف واللقمة الشريفة وحيث الرفاه والتطور. لا الدماء أعادت فلسطين ولا الجوع سيعيدها. الشعب لفظ سلطة أوسلو ومشروعها الخبيث فتحالفت مع إسرائيل علناً لإعادة فرض شوعيتها من خلال مدافع الاحتلال وصواريخه الموجهة. حماس لا تمتلك أي بدائل حقيقية سوى العمل على تحريم شرب الدخان والجهاد الإلكتروني على الإنترنت لفرض الحجاب الإسلامونجي طبقاً للرؤية الوهابية. أما شعب فلسطين فقد مل الشعارات الكاذبة، ومل النفاق والمنافقين. فتح مهزومة وحماس أيضاً مهزومة والمنتصر الوحيد هو إسرائيل ولكننا لا نعترف بالهزيمة وهي خصلة عربية سيئة. عبد الناصر صغر حجم الهزيمة في 67 فقال عنها نكسة. المنظمة خرجت مدحورة من لبنان عام 82 ورغم مذابح صبرا وشاتيلا أصرت فتح على أنها انتصرت !!! أصبحت الدبابات الأمريكية في بغداد وصدام يدعي أن جيشه سيهزم المعتدين !!! في مواجهات الأمس في غزة خسرنا أكثر من 130 شهيد ومئات المعوقين والجرحى وعشرات المنازل التي هدمت وأصبح أصحابها بلا مأوى .. رغم كل ذلك حماس احتفلت بالنصر المؤزر والمبين. إلى متى الظلم والجور والقهر ؟؟؟ إلى متى الكذب على الشعب ؟؟؟



#عبد_الرحمن_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة فتح وحقيقة حماس .. مرة أخرى !!!
- حقيقة فتح وحقيقة حماس وحقيقة قيادات الشعب الفلسطيني !!!
- خطورة سلطة عباس على المشروع الوطني الفلسطيني
- ألف تحية من غزة المحاصرة للحوار المتمدن !
- أين اليسار الفلسطيني من مشروع الدولة الديمقراطية الواحدة ؟!
- هل تسقط حكومة حماس ؟؟؟
- احذروا حل الدولتين !!


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرحمن قاسم - عن الحوار الحلمنتيشي لفتح وحماس