أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - زغروتة يا بنات..القمة ستنعقد في موعدها.














المزيد.....

زغروتة يا بنات..القمة ستنعقد في موعدها.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 03:56
المحور: كتابات ساخرة
    


يقولون إن قمة دمشق ستنعقد في موعدها المحدد طيب جميل..بس هناك عراقيل أهمها موضوع لبنان. و الحق يقال إنها مجرد ذريعة, لوضع العقدة قي المنشر و نثر الملح على الجرح.. استغرب !! لمادا هادا الإصرار السعودي المصري, حول فك عقدة لبنان. و البحت عن مؤخرة تحط الرحال على كرسي الرئاسة؟ كما سبق الذكر أعلاه.. مجرد مناورة ليس إلا..ضرب سوريا من تحت الأقدام و لدغة مسمومة على خدود ساسة سوريا, لعدم إعطائهم فرصة للظهور بوجه مشرف, بعد السخط الدولي و العربي بسبب غرامياتهم مع حزب الله, و علاقتهم المشبوهة مع نظام العمات السوداء في طهران. ماعلينا نخش في الموضوع.. شوا عقدت القمة أم لم تعقد فالمعادلة معروفة, للقاصر قبل الراشد. فنهايتها و تيقة يتيمة تحت عنوان.. التنديد و ليس غير التنديد, اسطوانة مشروخة..تعودنا عليها..ليعود أصحاب الصولجان و السمو و المعالي...الخ إلى كراسيهم الوتيرة امنين مطمئنين على ما قاموا به من مجهود كبير في التنقل, لحضور العرس العربي. لا يختلف اثنان أن القمة ستكون كسابقتها, تبدأ بالعناق و البوس و مصمصة الخدود و الدردشات و اللقاءات الثنائية و الابتسامات البلاستيكية. فالخطب جاهزة يعدها فطاحل لغة الضاد. أشباه الإعلاميين و المثقفين, أللدين ينتشرون كالفراش خلف مؤخرات أسيادهم كما ينتشر الفراش حول شمعة. يلعقون أحدية أسيادهم حتى تفتح لهم صنابير الكوبونات المليحة..اللهم لا حسد..
سؤال بريء.. هل تعتقدون أن زعمائنا سيقومون بالضغط على الأمريكان, لتقليم أظافر اولمرت المجرم سفاك الدماء؟ ( ربنا يقصف عمرك يا اولمرت.. يوريني فيك يوم تأكلك الكلاب في صحراء سيناء) .هل يستطيع حكامنا الأجلاء إمساك فرامل نجادي و حرسه الثوري و سحب البساط من تحت أقدامهم في جنوب العراق؟ بعدما أصبحت إيران تمرح و تسرح في الجنوب العراقي, بعلم السلطة في المنطقة الخضراء.( معلش إحنا بي نتكلم) .لا أخفيكم أنني أصاب بنوبة ضحك كلما تابعت نشرة الأخبار, عن تحركات الزعماء العرب.. تحركات سلحفاتيه.. لأجل عقد القمة. فمازال عامل المد و الجزر قائما بين موافق و غير موافق.. شوفو المهزلة ..مجرد حضور قمة فاشلة..لم يستطيعوا التوصل إلى اتفاق..فمادا سننتظر من هاته المخلوقات السياسية..عذرهم لبنان, و ذنبهم أنهم عاجزون عن اتخاذ قرار واحد بس ..يدون لصالحهم على صفحات التاريخ السياسي المعاصر. أقول: إنها صفحات بيضاء.. المع من بياض ملابس مغسولة بمسحوق أريال ariel . انهي هادا المقال بإحدى نوادر شاعر الخمريات أبو نواس.. قصد الترويح عن النفس..و قهقهة خفيفة تبعد عنا الهم و الغم ..بعدما صار غداؤنا الخيبة على طبق الذل و الهوان.
( كان أبو نواس يعد نديم الخليفة هارون الرشيد و ظله أينما دهب, حيت قيل انه كان ينام بالقرب من سرير الخليفة و السيدة زبيدة. لخلق جو من المرح و الدعابة لهما, في إحدى الروايات التي تقول : أن الخليفة طلب من شاعره في إحدى المناسبات, أن يأتي له أبو نواس, بعذر أقبح من الذنب. فبينما كان الخليفة متوجها إلى بلاطه , رفقة زوجته زبيدة و أبو نواس خلفهما. مسك أبو نواس مؤخرة هارون الرشيد, فالتفت إليه الخليفة غاضبا. مادا دهاك؟ فرد أبو نواس ( اللئيم) آسف يا سيدي .كنت انوي مسك مؤخرة السيدة زبيدة, فزحلقت يدي نحو مؤخرتك. ضحك هارون الرشيد حتى ظهرت نواجذه و أمر له بألف دينار. )
خاتمة:
ما ابلغ من قول أم مصعب ابن الزبير.. الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ..نحن شعب تجرع المرارة و الذل.. و لا سبيل للخلاص إلا بالنضال ضد كل المخلوقات السياسية, التي تتحكم في رقابنا و الجاثمة على قلوبنا. فطوبى لمن ماتوا في سبيل الوطن.. في غزة و بغداد ..طوبى لمن جعلوا الزنازين مأوى لهم لأجل إعلاء كلمة الحق و رفع راية الحرية.. من دمشق و الرياض و إلى اغرب اعتقال سياسي في العالم العربي..و الأمر يخص شيخ المعتقلين السياسيين المغاربة.. الاستاد بوكرين محمد الذي ذاق مرارة الاعتقال السياسي على عهد تلاتة ملوك ..
لنناضل جميعا من اجل رفعة و سمو كعب النضال و شحذ الأقلام , و رفع الستار و تذويب الطابوهات و إسقاط أوراق التوت عن عورات الفاسقين و المتملقين و الكتل السياسية الصماء, التي جعلتنا في ذيل الدول الساعية إلى السمو بشعوبها, من أعلى برج الرفاهية و الحقوق و تغليفها بازهى قماش للديمقراطية..
حياكم الله و السلام عليكم.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د.وفاء سلطان لغم تحت اقدام الاسلامويين.
- و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..
- مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.
- صبرا جميلا يا طويل العمر سيدي بوكرين شيخ المعتقلين السياسيين ...
- القدافي يحرم لاعب مغربي من ارتداء القميص رقم 10 و الاهلي الل ...
- المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها.
- الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.
- عجرفة بعض رجال الشرطة المغربية.
- وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..
- محنة العلمانيين و تكالب المتطرفين.
- التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى ...
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - زغروتة يا بنات..القمة ستنعقد في موعدها.