أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هيكل عظم














المزيد.....

هيكل عظم


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 08:34
المحور: الادب والفن
    



لو كنت أستحق الحب لوجدني، ووجدته.
*
أشعل سيجارة من الأخرى وأفكّر....
كيف تكون الكتابة فضيحة،والعيش بهذه القسوة والفظاعة!
أكره الندم. أكره الشكوى. أكره التفاخر. أكره الضجر.
أكره.....ويمكنني أن أتابع العّد إلى الأبد.
وعندما أكتب كلمة أحبّ....أعتصر كل ذاكرتي وقواي النفسية وكياني،لأصل إلى كلمتين_اسمين،أو ثلاث،....ويا لحظّي الهائل!
*
أكثر مشاكلي في التعامل مع الغضب.
*
أولى المصاعب مع النفس،في الأغوار العميقة_تلك الندوب والجروح المنتنة_ أغطيها باللطف والأفكار والأحلام،أزهار تبنت من جثة متعفّنة،تلك الحكاية خلف الجدران.
*
الخوف قادني إلى هنا.
*
أتذمّر من العيش والبلاد وضيق الأفق.
_ماذا يعني أن تكره العالم؟
أنت شخص تعيس وتقلّب مواجعك وتعضّ شفتيك.
_خطوط العلاقة،مع النفس،مع الأم والأب،صراع الأخوة،نميمة الأصدقاء،التقدير الذاتي المنخفض والعجز عن تكملة عمل صغير واحد....أنت تنتهك الحدود؟
ما وقع عليّ بلا حدود.
كلهم عبروا فوقي بلا حدود.
*
لا تفتحي النوافذ
لا تفتحي الأبواب
ضعي جدارا إضافيا،وتاليا وارفعيه لأعلى......ولا تأمني أبدا.
رأيت الخناجر المسمومة تلمع،في هواء مشبع بالحقد ورائحة الموت.
القتلة ....إنهم أقرب مما تظنّنين.
*
كنا ثلاثة بلا ألقاب ولا أسماء،نلحس مؤخرات بعض،....وفي الليل الطويل،نغطّي عيوننا بأصابعنا،ونحلم بتدمير العالم.
جاء الصيف والشتاء،ماتت أجيال وخرجت أخرى....
ما تزال الجثة بيننا،في اللقب،بلا أغطية ولا مساحيق.
....سنكرر ونعيد ونكرر"قاتل اليوم ضحية الأمس".
*
رأيت حبيبتي ،وسط حشد هائل من الغرباء،عارية وتبكي.
وفي المنام رأيت نفسي بلا ورقة توت،والثياب والأغطية...وبقية الأخلاق المشتركة في مكان بعيد،كنت أعرفه في طفولتي.
*
على من تتلو مزاميرك يا داؤود!
يردّ الصديق من الضفّة الأخرى للموت:
أنا أتسلّى وألهو....
أغنيّ على طريقتي،الأغنية الوحيدة التي حفظتها في الحياة.
*
صباح الخير عماد جنيدي.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدّن_آخر البيوت
- المعرفة المضادّة/علم النفس.....ذلك المنبوذ_رأي هامشي
- أفتح الباب بالمفتاح وأدخل
- أحلام تشبه الواقع
- الوضوح قيمة جمالية أيضا
- اللا تواصل
- الأعور في مدينة العميان
- الصراع اليومي
- رسائلهم......الرسالة التي أنتظر
- الزماااااااااااااان.....لا يحلّ شيئا
- رسالة حب_ضدّ الحب
- عيد وحبّ....وسط سيل جارف
- لا تقطعي شجرة اللوز يا عليا
- من السيد فضيحة إلى الرجل الغامض
- نهاية الفصل الأول في الثرثرة
- لا جدوى عارية تنهش أعصابك_ثرثرة
- في ليل وحيد
- الأميرتان
- مدخل إلى سوء الفهم
- جعجعة بلا طحين_ثرثرة


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هيكل عظم