أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - خرافة الريح














المزيد.....

خرافة الريح


نجم عذوف

الحوار المتمدن-العدد: 688 - 2003 / 12 / 20 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


( حين تكون الخرافة بحجم الحقيقة .. يحق السجود للفرح )
     زفرة باتجاه الوطن في 13-12-2003
اصبوحة الذاكرة

افقنا على زغرودة خرافة مهملة
سقطت طلاءاتها المستترة
خلف الوهم تحتبيء الاشياء
وخلف الاشياء ..يختبيء الخوف
قبل اكثر من ثلاثين عاما ....
كانت الريح تحدثنا ... بفم الدم
و جدوى دم اليوم ...
 لكنا ... لنا اذنا مثقوبة
وذاكرة تجزع  من الوعد...
فيما تهرع من وعيد تقيح..لاقصى البقاء


وصايا الريح

كانت الريح ..
- وقبل أن تفتح القبور أبوابها -
صريحة الدوي حد الصمم..
- وقبل ان تبث الينا اسرار رائحة الموت القادم -
تفتح قنانيها لانوف مزكومة حد فقد التوازن
وقبل ال.. قبل  هذه .. كانت قبل
وقبل قبل كان الانين لغما..وانفجر
وبعد قبل ? اتشحت الغيوم بالحداد
و العطش ..
فحطت على نهر عليل
ثم ارتوت ظمأ .... فاحترقت ..

رهان الريح

تقنعت السنوات  اختباءا  من عهره
وتقنع تحت عهره منذ القدم
وجوده مذبحة  لحلم الوجود ...
وجود  حث الخطى لمنتهاه ...
تقمصته الاحذية .... كانت تجهل انها انتعلته
فاشمأزت ... اذ اقشعر القبح من قبحه
اجهضته الاسرة مسخا  ...
فتلاقفته الاقبية على هيئة جرذ


وعد الريح

افقنا ....
افقنا ذات صبح ندي
أسر لنا فنجان قهوتنا....
ان الفخ  تربص بالجرذ الضخم
القاه فريسة لافواه القطط
قرف القته الافواه  .....
لا يستهوي حتى العفن لمضغه...
تحدرت الغيوم لتغسل وجه الشواطيء
من وقع يديه التي مرت بها ذات اغتصاب
والرمل ..والهواء ...والضباب
كل قد نفض نفسه من علقه

أما الآن ..

لن يعود
لن يكون
توسدت لحدها ال .... نعم
اشعلت القبور شموعها
طعم الرقص يلف المكان ..الزمان ..الاشياء..
كل الذين  مضى بهم قطار القهر ..عادوا
فيما يمم قطاره ليتم ارتحاله للعدم ..

نجم عذوف
النرويج
19-12-2003



#نجم_عذوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الثامنه
- الحوار المتمدن .. هو الحوار الاكثر بهاءا واكثر اشراقا في زمن ...
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه السابعه
- اقبية المراثي المستتره
- حينما نتشاجر مع القصائد
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه السادسة
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الخامسة
- نشأة....... ونشأة أخرى
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الرابعه
- نحلم.....فيسترخي البحر
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الثالثه
- نصوص غير مرئية
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة الثانية
- حينما نفيق لاتوجدأرقام
- هروبا نحو لقاء اخر الى /ايمــــــان
- حكايا من مدينة كلكامش
- هناك بارض الرافدين اضرحة اخرى تنتظرنا
- الظـــل
- الشعراء يستحمون بالقصائد - الى/ الشاعر المرحوم قيس لفته مراد
- الشعراء يستحمون بالقصائد - الى كمال سبتي


المزيد.....




- قيامة عثمان.. استقبل الآن تردد قناة الفجر الجزائرية أقوى الم ...
- ايران تنتج فيلما سينمائيا عن حياة الشهيد يحيى السنوار
- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - خرافة الريح