أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - الي غوغاء الامة . وسوقتها الأعزاء














المزيد.....

الي غوغاء الامة . وسوقتها الأعزاء


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    


الي غوغاء الامة . وسوقتها الأعزاء
بقلم : صلاح الدين محسن
يا غوغاءنا الاعزاء ، وسوقتنا الأحباء
أصلح الله عقولكم
نذكركم بقول الشاعر الشعبي العظيم " بيرم التونسي " :
يا شرق فيك جو منور والفكر ظلام
وفيك حرارة يا خسارة وبرود اجسام
فيك 300 مليون زلمة . لكن اغنام
لا بالمسيح عرفوا مقامهم ولا بالاسلام
-- --
يا غوغاءنا وسوقتنا الاحباء ..
لماذا ليس جديرا بكم ان يحدثكم الطبيب العالم بأمراضكم ؟!. فتسمعوا منه ، وتعوا وتفهموا وتطيعوا فيأتيكم الشفاء ..!
لماذا مقامكم هو حديث : هيفاء وهبي .. الأحق بكم وأنتم الأحق به .. ؟!
لماذا أنتم لستم جديرين بأن يخاطبكم عالم أو حكيم . لينير عقولكم بعلم صادق ولو كان مرا ففي المرارة الشفاء ، وفكر مخلص أمينولو كان لاسعا . ففيه الدواء .. ؟!
لماذا تجعلوا مقداركم في حكم وأمثال : " نانسي عجرم " .. !
لماذا يطربكم قول الخرافة والدجل ما دام مغموسا بقدسية ودعاوي وادعاءات النسب للسماء ؟!
لماذا ليس مقامكم أن يقودكم المثقف الرفيع لكي يرقي بكم فترتقون معه وبه .. ؟!
لماذا يكون الجدير باعجابكم وانبهاركم هو لاعب كورة يكشف عن سترته الداخلية بعبارات التعصب الديني . لتصول تهليلاتكم وتكبيراتكم صولات الدجاجات والديكة عندما تنتفض بشهامة الدجاج وقت الاحساس بالخطر .. ..؟!
لماذا لا يجذبكم الا الزعماء الكذبة المغامرون فتزحفون خلفهم زحفا نحو مستنقعات واوحال الهزائم والنكسات والوكسات . وأشباه الانتصارات ؟!
لماذا أنتم من يحق فيهم قول الشاعر والأديب الحكيم والفنان العالمي " جبران خليل جبران " :
قطعان يسيرها صوت الرعاة ومن لم يمش يندثر .. ؟!
-- --
حدثتكم أمكم الطبيبة . فلعنتوها وناديتم بقتلها .. !!
خاطبتكم سيدتكم . العالمة والحكيمة . فاجمعتم علي وصفها بالجهل ..!
قرأت تعليقاتكم العار . ردا علي دفقات من نور الحقيقة سلطتها علي عيونكم الغارقة في الظلام .. !
قرأت بقناة الجزيرة وغيرها .. مخازيكم . في الرد علي فضلها ! وبدلا من شكرها والتصفيق لبطولتها وشجاعتها في قول الحق . ..!
تأكدت من تعليقاتكم وردود أفعالكم أن أية اكذوبة . ان زرعت بعقول الأجداد بالسيف والجزية واالكوندرة – باذن الأخوة العراقيين كلمة " الكوندرة " - قلا يمكن اخراجها من عقول الأحفاد الا بنفس الشيء - السيف والجزية والكوندرة - . ..!
 --
أهمس في أذن الطبيبة والعالمة " د . وفاء سلطان " :
 لا تنسي أيتها المناضلة الفدائية والفارسة الشجاعة أن غوغاء المتعلمين والاعلاميين بل والأكادميين ااسوقة. هم أكثر خطرا وادهي شرا من غوغاء العامة من الناس البسطاء و الأميين ..
 هؤلاء الغوغاء وأؤلئك – غوغاء العامة وغوغاء النخبة ! - . في رأيهم أن :
 المفكر الأصيل هو من يهدهد جهالات أمته هدهدة رحيمة ..!
 المفكر الأصيل هو من : يمسد بلاهات شعبه تمسيدا ودودا .. !
 فما بالك يا سيدتي وأنت الطبيبة .. ما بالك لا تهدهدي ولا تمسدي : الجهالات والبلاهات ؟!
 وما لك تودين الحيلولة بين غوغاء أمتك وسوقتهم . وبين أن يهنأوا في نعيمهم الذي حدده الشاعر :
 " وأخو الجهالة في الغباوة ينعم " ... ؟!
 هدهدي يا سيدتي ومسدي . الجهالات والبلاهات . القومية ! .. عسي ألا تنهض أبدا تلك الغمة العربية .. ولعل تلك الشعوب لا تفيق أبدا ولا تصحو . وانما تبقي هكذا تطلق علي نفسها ويطلق عليها حكماؤها وبلا خجل . المقولة التي صارت ملاصقة لها ومحبوكة عليها :
 (( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم )) .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء الاعتام والحكام . ووثيقتهم ال …!
- ليزا .. / وحق مهضوم للمرأة بالغرب!
- فكرة لمقدمي البرامج بالفضائيات
- ماما شادية – الفنانة العظيمة – عيد ميلاد سعيد
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) - الحلقة 6
- تطبيق الشريعة علي الفقراء بالسعودية ! والثروة للأمراء!
- بانوراما - الناس والحرية - 5
- بانوراما - الناس والحرية – 2
- طبيخ الملائكة
- ..وسعوديون يسعون للنور والحرية والحداثة!
- أين أساتذة وعلماء الزراعة ، والفلاحون المصريون !؟
- بانوراما - الناس والحرية – 1
- الهوس الديني وقراء المقالات!
- ائتلاف المعارضة المصرية هل يدوم ؟
- افساد النقابات بالهوس الديني السياسي
- حجب الأمان عن لبنان مثلما يحجب الشمس عن سوريا
- البعث يحجب الشمس عن سوريا
- انتصار مصر : في لعب الكورة
- غزة . مساعدة الناس . أم ارهابيي حماس !؟
- الكمسارية اشتكوا ! ..


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - الي غوغاء الامة . وسوقتها الأعزاء