|
راح القطار الما اجه ...
حسن حاتم المذكور
الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 08:13
المحور:
الادب والفن
يـوم المـراءة العـالمـي ــ تحيتـي مفـردة وحشيـة كتبهـا ظلام الناس ... تـتـوســدهـا موتـاً بطـيءً ... مـا اقسـى ان يكـون الموت اقسـاطاً لـديـن مـؤجـل .. هـي الآخـرى.. سـذاجـة تستسلـم الـى سخـافـة قـدرهـا ’ وتقـبل المعـايشـة مـع مـوتهـا ( الـعـنـوســة ) مفـردة مـا اتفههـا انهـا شخبطـة مـن سخـافات التاريـخ المحلـي وفحـولـة المراحـل الذكـوريـة التـي لا تـرى ورم قيمهـا الا عبـر الأنتقـاص مـن قيمـة المـراءة ابنـة وزوجـة واخـت وام .. ان المـوقف مـن حقـوق المـراءة الأجتماعيـة والطبيعيـة ’هـو النقطـة التـي يـرى فيهـا المجتمـع مكانتـه مـن مـراحـل التطور الأنساني للمجتمعات ’ ان الحالـة التاريخيـة للعنف الذكـوري تعبـر فـي الواقع عن انهيارات وهـزائم فـي ذات المجتمـع كـونـه اجبـن مـن ان يـواجـه الحقائق الطبيعـة للمـراءة وابعـد مـن ان يقتـرب الـى سلـم التطور الأنساني . ان مفـردة ( عـانـس ) هـي واحـدة مـن مكتشفـات ذلك الخـراب المـوروث وهـي عـورة فـي معتـرك الحيـاة وعفونـة فـي ربيعهـا الأجمــل.. لتفتـح هــي مـنـفـذاً فـي ذلك القفـص ’ لتطـيـر حلـوة فـي ربيـع الحيـاة ’ ولنكـن نحن بشـر يحتـرمون ادميتهـم علـى الأقـل لنليـق بأستقبالهـا واحتضـان حقيقتهـا ودورهـا وجمـالهـا الـروحــي . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـر قطـار الـروح وسنينــه جـزن تـرك حملـه جـروح وشمـوع نطفـن .............. اتعـثـر بـزحمـــة سـؤالـــي بـلـيـل المحطـــه انشــد غــرب وجـوهـم صبخـة وكـت مـا ينـزرع بيهـه العتـب ﮔـالـوا شمـاتـه وصـدﮔـت جيـة قطـاري المـا يجــي فـرشـت فـوﮒ الســﭽـه صـبـري ودري منـحـوســه قسمـتـي ودري كتبـوهـه نـحـاسـه مخــدرين ودري بـيـهـه خـيـبــه مــر بيهـه القـطــار ومـا اجـت ومـا نشـد ذاك الـكـتـبـهـه عـلـى الـجـبـين ... وفــوﮎ ﭽــتـفـــي يـمـتـحــن صـبري الـﮕــضــــه .............. مــرت العـشـرين دمـعــــه والـثـلاثـيـن انـطـفـت ومــا نشــد ... بـس يـمـتـحــن صــاحـت الـخـمسـيـن .. بسـك عـوفـنـي شـتـمـتـحــن مــو سـقـط صـبـري والـعـشـﮓ طـفـه فـوانيصــه ومشــه والـﮕــصـيـبـــه ... شيـب الحـنــه بـﮕــلـبــهــه ومــات بالـﮕــذلــه الـبـخــور والـخـصــر ظـــل يـنـتـظــر رﮔــصــة سـوالف فـوﮎ صـدري تـفـززه شـوغـــة عــرس تـنـزرع ضـحـكــة طـفـــل يـبـتـسـم بـيـهـه الـربـيـع بـحـضـن عـمـــري وذاك صـبـري ... المـا نـجـح ظــل انـتـه ويــاه تـمـتـحـــن ........... روح يـا ذاك الـقـطـار الـي رحـت ونـتــه يـا هـذا الـقـطـار الـمـا اجيـت ونـتــه يـا لـيـل الـمـحـطـــه الـدنـيـه اكـبـر مـن روازيـنـك صـبـح ................ بعـــد بعـيـونـي بــﮕــايـــه ايــام عطشــانــه فــرح وعـلـى الـشـفـايـف بـعــد مـزروعـــه سـوالـف سـولـفـتـهـه ويــه الـنـجــوم عـلـى الـسـطــح مــرايـتـي تـنـشـد عـلـيــه وعـاتـبـتـنــي تـﮑــلـي شــدي الـروح فــوﮎ الـروح الـرمـش مـا يـرضـه الـكـحـل يـبـﮁـي بـدمـعـتــــﭻ والـشمـس زعـلانـه مـنــﭻ تـايـهـه صــورة تـرافــه بـلون خــدﭺ والـﮕــمـــر ضـيــع حـرثـتـــه بـلـيـل دربــــﭻ جــاي لـهــفــه يــريــد يـلـعـب ويـه خـيـالـﭻ ويـنـغـلـب هـيـبــه الـدلالـــﭻ يـغـافـلـــﭻ ويـبـوس خـدﭺ مستحــــه يـفـز خـجـــل لـون الـشـفـايـف ﮔــومـــي شـدي الحـيـل فـوﮎ الـحـيـــل الـدنـيـا اكـبـر مـن روازيـن الـوكـت ......... يـا وكـت فـرحــة ﭼـذب روح بـقـطـارك يــا وكـت غـيـم نـهـارك ﭼـفــنــه لـيـل الـمـحـطــه وانــه مـا اريـدك تـجــي وانـزع سمـالك خــريـف ولـبـس هــدوم الـربـيــع مـطـرزه بـقـداح وجـنــه والـشـفـايـف لـونـهـن مــزروع بـيــه لـون الشمــس مــن يـوم امــس لـبـسـن ﭼـفـوفــي الـمـحـابـس والـتــراﭼـــي غــافـيـه بـفــي الـﮕـصــايـب تســمــع الـخـلـخـال غـنـوه حـاضـنــه العـضـلــه تــرافـــه مـفـصـلـه ويـه الـخـصــر والـعـيـون السـومـريــه مــا نشـف بيهــه الـبـحــر ........ روح يـا ذاك الـقـطـار.. ولا تـجـي وانـتـه يـا لمــا جـيـت.. مـا اريدك تـجـي وانــه اظـل امـطـر عـشـﮓ لـطـفـال اهـلـنــه وازرع الـفـرحــه كـحــل بـعـيـون اهـلنــه وسـهــر بـلـيـل امـهـات الـنـاس عـيـد انــه حـلــوه ... انــه نجـمـه مـدلـلـه تـسـولـف الـعـمـاتـهــه ... وخـالاتـهــه وجـاراتـهــه ,,, وكــل الـحـبـايـب النـاس عـطشـانــه سـوالـف بـرواحهـم تـزرع فــرح وتـخـضــر الـدنيــا ربـيــع ..... ونـتـه يـالـيــل الـمـحـطـــه سـد روازيـنـك عـلـى وحـشـة خـريـفـك وحـنـه نـتـنـفــس ربـيــع الـبـيـه جـمـال رواحـنــه يـا حـلاة الـبـيـنـه روح يــا حلاة الـدنـيا اكـبــر مـن روازيـن الـوكـت 06 / 03 / 2008 [email protected]
#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيد المالكي واللاحكومته ...
-
العراق في رسالة للسيد مسعود البرزاني ...
-
لا جديد في العدوان التركي ..
-
عودة ....
-
المستقبل العراقي : بين الجنوب وكردستان ...
-
خسرتم ويبقى العراق ...
-
بائع الكلية ....
-
الكرد الفيلية : مجزرة بلا متهم ...
-
رغم ذلك : سيبقى العراق لنا ...
-
سيدي الزعيم عبد الكريم قاسم ...
-
مداخلات ...
-
من يصالحنا ... ؟
-
معاني ...
-
الكرد الفيلية : استغاثة مفتوحة ...
-
دور المجتمع في اجتثاث البعث ...
-
بغداد طيفج ما وصل ...
-
عام 2007 روحه بلا رجعه ...
-
وللأرذال وطنيتهم ايضاً ..
-
الكرد الفيلية : في وفد عراقي ...
-
البصره : كل عام وأنتِ بخير ...
المزيد.....
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
-
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع
...
-
نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
-
الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|