أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الرباعيات الضالة_4














المزيد.....

الرباعيات الضالة_4


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 07:34
المحور: الادب والفن
    



(31)
قـِردٌ.. بـِبالي قـدْ خـَطـَرْ
أنْ اهجـرَ الشـَجَرةْ ....
طـًوـفْتُ في الهجرانْ!
بحدائقِ الحيوانِِ ...ضِقتُ من الدلالِ وحـنً قلبي للضجـَرْ

(32)
أرى في الوجوهِ ملامحَ مـَوتْ
واسمعُ في الصمتِ بحـًةَ صَوتْ
عجيبٌ هو المنطقُ الفلسفـيٌ :
صريحا أراهُ ..واحيا بـِهِ كوجوٍدٍ خـَفيّْ !

(33)

تسلقتُ ساقيها ابتغاءا لشهوتي
فانْ صـِرتُ للمعنى اللذيذِ بكيتُ !
أيا سائلا عمـًا إليهِ سَعَيتُ
تاملْ .. وقد بانتْ خواتيمَ هـُوًتي !

(34)
يـَشيلُني تـَعبي
مـِنَ السـَما ..للأرضْ !
أصيحُ مـِنْ عـَجَبي :
لستُ المـَلاكَ الفـظْ !

(35)

أهونُ جـُرحٍ
أنْ تر ى القـَلبا
مـُنتـَظـِمَ النبضِ ...
ولا تأبى !

(36)
كثيرةٌ حمولةَ الأيامْ
ثـَقيـلةٌ! ..مـَنْ يـَرحم الحصانْ ؟!
الوقحً الإنسانْ ...
يـَشكي! ...فمنْ مترجم الإنعامْ ؟!

(37)

رأيتُ في اليقظةِ ما يـُخجـِلُ أحلامي :
حـُورُ العيونِ السُوِ دِ والغـَلمانْ ..
فقـُلتُ هذا سيـٍدَ الزمانْ...
قد جاءَ كي يـُتلـِفَ أيامي !


(38)

رأيتُ كاسي قـَدَحاً
فصحتُ: يا مولايْ!
أنا أميرُ الناي ....
أمضيتها سخريةً نادبةً ....اقصدُ فيها المـَرَحا !

(39)
حين انتحيتُ ألكاسْ
أمنتُ شـَرً الناسِ والوسواسِ
لمْ أؤذ حتى الثَرى.... مبعثراً ورائي
ذُلً حـِذائي ! ..نائـِباً عنْ سـَهوِ كبريائي .!!...

(40)
تبقى العيونُ السـُودُ في ذاكرتي :
قـَهوةْ !
اشربها مرارةً مستورةً في شـَفـَتي
كي اتـًقي حلاوةَ الشـَهوةْ !

(41)

قلتُ للخمرةِ واللـًيلُ غـَبيٌ لا يـُصالحْ
طالما لن ننكأ الجـُرحَ العـَتيقْ ..
فمن الكـُفرِ ,, .نـُفيقْ!!
وسماء الله أكفانٌ تواطأنَ على كتمِ المذابـِحْ !


(42)

الوجودُ الذي ـيتـستـًرُ بالساذجينْ
سيـُفَرٍخُ بـَيضَ القـَنابلْ ..
فإما خريفُ التساؤلِ
آتٍ ...وإما ربيعٌ بليدٌ يطوفَ غباءا مع الطائـِفينْ !


(44)
سـُرً مـَنْ لـَمُ رأى أثرا مـُسـْتَبـِدْ !
حـَجـَرٌ يقتادُ تاريخا غبيا للمفاخـِرْ .
نحن احجا رُ حكاياتٍ أبـَتْ أن لاتسافرْ ...
وَغـَدا .بـِحماقاتٍ ألفناها ......نـَرِدّْ!

(45)

مـَن رأى منكمْ بليغا
فليـُكـَـْممهُ ... على أنْ نـَتَصالحْ !
مـَنْ يـُصالحْ مـَنْ ..
وكلبٌ بـِدَمِ الكـَلبِ وَلوغا ؟؟!


(46)
حـَبيسُ الدارِ لمْ تامنْ لغيرِ الكأسِ والذكرى ...
كـِلا هذينِ مشبوهٌ
ومشبوهٌ كذلك ما يلي السـَطـْرا :
( الم نشرح ....) لـَكَ االقـَبْرا ؟؟.

(48)

اضـْرِبوا الحصانَ العجوزَ بـِطـَلـْقـَهْ !
تلك حـُرٍيًةُ الموتِ ....
مـَنْ لم يـَتـَلْ بالخصومـَةِ رِزْقَهْ
فليمـُتْ مـُتَخما
بـِكسالةِ ذَوقـَهْ!


(49)

لـَ مْ اعـُ د آهلا للسـَماعْ
البلادُ جميعا تـَذيعُ
عندنا في الربيعِ كثيرٌ مـِنَ الوردِ والالتياعْ
وحـُبٌ الأنيسِ البعيـدِ.. ..ولا أحدا عندنا يستطيعْ !

(50)
عابثا بالقـُنْبـُلةْ
ارقبُ الشـَرً بـِعـَينِ العابرِ...
ثـَمًةَ القاتلِ قـَدْ حـَيًا :
صباحُ الخيرِ ! !....هـَلْ ليلٌ أنا كي اقـْـتُلـَهْ ؟!



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرباعيات الضالة__3
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود
- الى باسنت موسى ...عن التلميذة والمعلم ....وتهافت معضلة العمر ...
- محنة التخوين والقتل في الثقافة السياسية العراقية
- موقع (ايلاف ) الالكتروني ..وقناة (فينوس) الفضائية...وصورة ال ...
- في عيد الحب ...رسالة الى امراة عراقية
- برلمان الاطفال المنغوليين !
- محكمة ايرانية تحكم بالاعدام على شاب في العشرين ...لاحتسائه ا ...
- وجر الذئب العجوز
- هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلو ...
- محنة الحلاق في ارض النفاق


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الرباعيات الضالة_4