أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - مصر من شعار عاكف اسلاميه الي عز احتكاريه!!














المزيد.....

مصر من شعار عاكف اسلاميه الي عز احتكاريه!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 02:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هذا هو الحال في مصر من سئ الي اسواء ولا نعلم الي اين المطاف فبعد ان نجحت جماعة الاخوان المسلمين في ان تكسب المعركه علي ارض الواقع وفي الشارع المصري وذلك بعد ان طبقت شعارها التي طالما كانت تردده جموع الجماعه في كل تظاهراتها( اسلاميه اسلاميه
وهذا ليس بكلام غريب عن واقع كل المصريين الذي يعيشونه الان فالجماعه المحظوره كسبت الرهان امام وزارة الثقافه المصريه بعد ان استطاعت ان توحد زي المصريين وان كان منقسم الي قسمين فهناك الخمار الايراني والنقاب السعودي فالصراع يشتد الان في مصر بين هيمنت فكر الثوره الايرانيه وبين عملاء الوهابيه والمسؤلين في مصر في حالة استرخاء امام انقسامهم بين هذا وذاك ولكن في النهايه كله في خدمة امة الاسلام فلم يقتصر الامر علي ذلك فحسب بل انتشر في كل مؤسسات الخلافه في مصر واللفظ هنا مقصود لان كل معالم مدنية الدوله تلاشت واصبحت ذكريات في الماضي ومسميات امام المجتمع الدولي فكل مظاهر الحياه اصبحت تلبس نفس الزي الاسلامي الشرعي بمختلف انتماءاته ولاتسير الي بمشورة رجال الدين واحكامهم المستنده علي افتاءاتهم التي تخدم نفس الغرض وتسير علي نفس الوتيره والنغمه الدينيه فالطب والقانون والاقتصاد والرياضه وحتي المظاهر الاجتماعيه اصبحت مسميات مدنيه لكن الواقع التي تسير به هذه المؤسسات كله اسلامي بحت فهذا نجاح يحسب لجماعة الاخوان التي وعدت واستطاعت ان تفي وعودها لكل من هو معتنق لافكار الجماعه في نشر الدعوه بمساعدة الجهات الخارجيه المذكوره سالفا تحولت بلادي من دوله مدنيه قادت الحضاره والمدنيه الي المنطقه كلها الي مستعمره اسلاميه انتشر الفقر والمرض في كل جهاتها الاربع ولم يبقي فيها سوي الشكل القبطي المحتفظ بكيانه المسيحي ولكن حتي هذا للاسف اصابته بلادة الثقافه الاسلاميه التي سيطرة علي امور كثيره داخل هذا الكيان واصبح يسير بنفس العادات والتقاليد والتفكير نتيجة الهيمنه الاسلاميه علي الحياه في مصر هذا ما ألت اليه الاوضاع من سوء الوضع الي المرحله القادمه والتي تسير فيها مصر الان والشعار الجديد الذي تنتهجه الحكومه المصريه فمصر من شعار اسلاميه الي شعار الحكومه احتكاريه لصالح رأس المال ونفوذه الذي امتد داخل قطاع السلطه وفي اعلي قمتها فالمثال الصارخ الان هو الذي ينطبق علي رجل الاعمال والملقب بأمبراطور الحديد في مصر احمد عز والذي له نفوذ قويه الان داخل الحزب الوطني فمن يتابع جلسات مجلس الشعب يشعر بكم هذا الرجل يمتلك من نفوذ فهو المحرك لكل رجال الحزب داخل المجلس فهو يتعامل مع اعضاء المجلس بالاشاره وليس باعطاء التعليمات حتي لايرهق نفسه بالكلام وهذا ما جعله يقود قاطرة الاحتكار والشعار الجديد في مصر لمنتج من اهم الصناعات في مصر ويتحكم في السوق كيفما شاء تحت غطاء السلطه الذي يرتديه فكل يوم سعر بل كل 12 ساعه يخرج علينا سعر جديد لطن الحديد فالمعدل الطبيعي له ومع متغيرات السوق ان يكون 3500 جنيها ولكن عز له سعر اخر يصل حاليا الي 5400 جنيها ولا يوجد من يحاسبه بل ولا من يستطيع ان يتجراء لمحاسبة رجل النظام الاول في مصر فليس هذا وحده بل امتد الاحتكار الي كل مقدرات الحياه في مصر والي كل السلع الاساسيه والتي اصبحت تعاني انفلات غريب في اسعارها وهذا كله برعاية الحكومه المصونه التي تحمي المحتكرين من رجال الاعمال الذين لايمتلكون سوي رأس المال جعل منهم طواغيت لا تعرف ضمير وقلوب من الاحجار لا تشعر بمعاناة شعب اصابته الامراض واصبح يبحث عن الموت في كل مكان وبكل الطرق حتي يتخلص من جحيم المعيشه التي وضعته فيه منظومة فساد واستبداد غير مسبوقه في مصر فكيف ستتخلص مصر من هذه الشعارات الفتاكه سواء الدينيه او الحكوميه




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب الحضري والخوف من المستقبل
- عمائم التكفير والاعدام.. لا!
- أخر ضحايا التأسلم في مصر.. الكورهّ!!
- لعل المصريين استوعبوا الدرس جيداً؟!
- أفرازات نظام مبارك سويحه مثقف!!
- همسه في أذن النظام في مصر هل احداث غزه صدفه؟!!!
- لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات
- قناة كيمي لسان ألآقباط المسموع والمرئي
- الديمقراطيه في مصر رهينه في يد النظام!!
- تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط
- أعلامنا العربي الي اين؟
- أشواك في طريق ألمواطنه
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - مصر من شعار عاكف اسلاميه الي عز احتكاريه!!