نواف خلف السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 07:39
المحور:
الادب والفن
تصفيق
فيما مضى، نادراً ما كنتُ أصفق.. صفقتُ مرة لممثل أدى دوره بإتقان على خشبة مسرح متواضع، وأخرى عندما سجّل أحد لاعبي منتخبنا الوطني هدفاً جميلاً، وأذكر إني صفقتُ بحرارة لشاعر شاب ألقى قصيدةً ألهبت مشاعري...
اليوم نظرتُ إلى كفيََّ، لقد أصبحتا واسعتين كالصنوج من كثرة التصفيق للسياسيين!
اعتزال
*إلى بولس آدم
شعر بالفخر عندما قالوا له: (أنت سارد مبدع)
امتلأ غروراً وخيلاء حين سمع إطراءهم على القصص التي يكتبها.. لكنه كاد أن يموت حزناً وحسرة عندما قرأ رسالة أحدهم: فرحتُ بقصصك لكن.. (القليل) منها (فقط).. رائع جداً !
حينها رمى قلمه ولم يكتب قصة أخرى!
أحجية
هل انتبهتم يوماً.. أن (العظمة) التي ينشدها القادة الكبار، و(العظمة) التي تشتهيها الكلاب الوضيعة.. هي نفسها؟!
وتحوي العدد عينه من الحروف؟!
كذبة
الطفل لجده: كيف سقطت أسنانك جدو؟
الجد مبتسماً: كلما كذبتُ كذبة كان يسقط أحد أسناني.
الطفل متعجباً: لماذا لم تسقط أسنان (.......) إذن؟!
[email protected]
#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟