أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - مالك المطلبي ....... رساما .














المزيد.....

مالك المطلبي ....... رساما .


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 08:32
المحور: الادب والفن
    



الأدب الحديث تتطلب أفكاره الموضوعية ، ويصح هذا الأمر بصفة خاصة على عدد من الأدباء ، الذين يحاكون معالم الفن بصورة عامة .
والرسام مالك المطلبي هو احد أساتذة الأدب الحديث ، واللغة العربية في كلية الفنون الجميلة ليحاكي ، الوعي ولكن بأساليب العلم والمال في ذلك يتبناه في الإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا لا في المجال اللغوي فحسب وإنما ، في أداء منهج البحث العلمي الحديث وممارسته الفعلية للنشاط العلمي وفي مسيرته التجربة الذاتية وتجربة المتعة الجمالية في الفنون التشكيلية، وبدؤها في فن الرسم ليشرف على رسالة دكتوراه ( بلاسم محمد جسام ) السيميائية في الرسم العراقي المعاصر.
هنا مالك المطلبي قدم نفسه ليكون فنان ورسام تشكيلي هو غير مايظهر له من عين المتعة التي يحصل عليها في القصيدة ، ونظم التأليف في الرواية ولكن الآن التدخل في عناصر علم الجمال وفق منهج بحث جديد ، أرى أن هذا الرجل يمتلك نوع من البساطة وهو جلاء هدف من أهدافه ومن المسلم ان اذكر انه يفي بالمعيار الصارم ، حتى في الفن الذي تتدخل فيه الأحاسيس والمشاعر والوجدان والعاطفة ولكنه يتفادى النقصان ، او الحشو يفكر بمبدأ البساطة لمنهج صعب جدا يسدي الطلبة بنصائح ليقول هناك وسط عادل ، بين ان تفرط في رسم اللوحة أو الإفراط في أفكار المفردات المرسومة ، كون المنهج هنا لايسيطر على الأفكار لوحده وإنما هو بحاجة إلى أفكار ، سهلة تكون الأفكار سهلة التنفس ولاتاخذ نفس عميق الابجرات قليلة وهنا استذكر قول ( فنسانت فان كوخ ) :
عندما يثني على بساطة واقتصاد الفنانين اليابانيين فيقول :
أثارهم سهلة التنفس . وهم يرسمون شكلا من الأشكال بجرات قليلة كما لو كان الأمر سهلا سهولة تزرير معطفك ) ...
مالك المطلبي يحقق البساطة في الأفكار كون التجربة عنده ليست مؤلفة آنيا وإنما تطرح الفكرة الواحدة عدد من الأفكار ، واراه في الفن دمج التناسق – التماثل – التناسب وكلها مجتمعة في الأفكار في الأدب في الشعر في الرواية في التأليف .
أعظم الجوانب الجمالية لأدائه هو الأسلوب باستخدامات المفردات دون عيوب او تناقضات ولكن لي السؤال كيف يمكننا ان نمسك بالأفكار وخصوصا المعاصرة منها ألوان معينة يعطيها اشراقات لابد ان تكون النتيجة هي التناسق بين الوان الكلام ليضل ويسعى ويواصل السعي من اجل ان يحقق هذا التناسق أولا في الترتيب والتناسب في التعامل مع أجزاء الأفكار هذا الأسلوب ينفرد به ألمطلبي لديه معالجات وتكثيف المفردات ليكسبها إشراق قوي فعال. مالك المطلبي يقسم سطور كتاباته ويظهرها بجمال استثنائي لان الوحدة الجديدة عنده ، بين الأدب والفنون الجميلة ربما هناك نوع من التقاربات بينها وبين العلم والفن من جهة والأدب والفن من جهة اخرى شكل المطلبي بها ركائز جديدة ، وبما انها معقدة في المنهج ولكنها تعكس اوجه البساطة في الأداء التألق والوضوح كلها التماسات نلمسها منه وكانت نظائر جميلة عنده مالك المطلبي رسام ينشد الهدف الجمالي عبر مسالك لوحته ولعل من الصواب ان نقول ان عالم الشعر كان مالوفا لدى العلماء وهنا يكون مالوفا عند المطلبي ولكن وجدته في الرسم اكثر....
محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم نوير....... وإضاءة اللوحة
- نزار الهنداوي .....حيوية التخطيط ، وانسيابية الألوان.
- جدران معبد الوركاء ...... ومتحف برلين
- حبو بتي .... نزيهة سليم
- فؤاد التكرلي ...... وموسم الرحيل.
- حنان الشندي....... لوحات . ونوع من الدلالات .....
- كريمة هاشم : الثوابت والقواسم والسمات المشتركة في فن الخزف
- عبد الكريم السعدون .... من التراث والعصر
- بريهان قمق..... والوضع الدائري.
- جواد سليم ..... يتصدع
- فوزية الشندي .... الآنسة قواعد
- فائق حسن... بيع ( بيض اللكلك)
- كوديا .... الرئيس الثاني عشر .
- فتيات جوخة مامي ...... سر الأنوثة الدائم
- لبؤة الرافدين .... بالمزاد .
- خارطة العراق.... لوحة فنية
- لن أنساك........
- بوح الياسمين بوح الشعر ....
- حلم .... كلكامش .... في أكاديمية الفنون الجميلة
- رندا الحمامصي .... منابع الرؤية الجديدة


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - مالك المطلبي ....... رساما .