|
غواية
محمد الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 08:07
المحور:
الادب والفن
حرك ساقيه اودع ظله خلف السواقي ارتاع الماء رسم امنية مستحيلة وغادر جروفه الناتئة × × × في رحلة البحث عن [ماركريت] شاهدها تلقي بوليدها في البركة بارك عملها واودع لديها ثلاثة صناديق مليئة بالافاعي × × × لم يسرق الحكمة كان يركب الليل يستر النار بآنية من فخار يقتلع اظافر النساء لم يكن حكيماً كان غطاؤه بساطاً تنتهره الريح واوقاته الغواية × × × لماذا يدخل بيتك انت ترى آثار الدماء تلطخ جبهته هل مرٌ سريعاً كالرمح يعانق نجمته الخماسية يفتح درباً جديداً بنجمة داوود × × × حين ينتهي العقد الذي يربطه بالشيطان لن يركب البساط السحري وتعود ماركريت مؤمنة بالقدر تعترف ثانية امام القساوسة والكهان × × × اما انت فقد سلٌمت للشيطان اعطيته مفاتيح مدينتك المدورة شعرت بالخيلاء حين تمادى باخوس باعطائك خمراً مجانية × × × سيضحك حين تستعرض الريح وتأتي بما تحتويه الحبال المقطعة تسعى كمارد تلتهم ما لديك × × × اوقد النار قدم دعوة للسحرة والساحرات يمتطين عصيهن يتحولن الى وطاويط اطرح براءة من تحب ترجع الجياد مكانس حقيرة × × × هيلانة ستلد مسحوراً يختفي تأتي العربات تحمل الجنود القادمين بخوذ حديدية × × × الملايين الذين اقتنعوا ان الاموات يعودون يسكنون القبور تتلألأ منها انوار توحي بالخوف هيكل من عظام يحمل رمحاً مكسوراً يقاتل جندياً يتحصن بالليزر × × × سوف يأتي المساء وتسلم روحك ليقظتها اعطها اقراصاً اشرب- اشرب بدلاء من طما خمرك الصفراء التي لم تعد تسكر احداً قبل النوم املأ كأساً من نار تتلوى ثانية بلا قابلة × × × اكتبه شعراً انجيلك احمل وصاياك مع كسرة من خبز وباطية من نبيذ حين تجتاز الصحراء ارم بها خلف ظهرك المحدوب يجتمع النملُ يعزف سمفونية الجوع × × × وزع الطعام اشبع الجائعين سرعان ما يأكلون كتفك المعافى مع قليل من التوابل والسلطة × × × ها هم تناسلوا مع الجوع × × × هذيانك الذي يمحوه صحوهم بأنامل شيطانية هو الذي اثبت ان القمر كوكب والارض كوكب ليست مجرد انثى تنجب المنبوذين × × × السمراء الواقفة في بداية الطريق توزع صكوك الحب على العشاق ليست سوى باب من ابواب جنتك الارضية اشرب كأس سقراط علها تلقي عليك النظرة الاخيرة × × × لن تبكيك مثل قيس فقط تنظر الى عينيك الجامدتين باتجاه مكتبها الانيق اياك بأن تبعث صناديقاً مليئة بالافاعي × × × اجمع افاعيك ارحل بعيداً اقم قداسك خلف اكواخك المتعفنة برقصة العفاريت التي تلتهم الاشياء وتقيؤها كائنات فضائية × × × لم ينفث هاروت بفمي ولست من بابل ماروت لم يكن صديقي لساني تركني واخذ يدور حول مزار هناك كنت غريباً قليلاً قالوا شاعرأ × × × انقلب انائي انبعثت جراحي اغلقت نافذتي شربت دمائي الجارية صاحوا من اصحاب السعير
#محمد_الذهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اناشيد الفلاحين والرعاة
-
كيس هواء
-
الاشجار
-
اللبوة
-
اخر العشاق
-
حين دفنت جراحي بملح الجزيرة
-
القليل القليل
-
اصوات الاغاني والرثاء
-
انت وانا
-
في الطريق اليك
-
اننا متشابهان
-
جمال الهيكل القديم
-
طيور تعاقر الهجرة
-
فلو ترك القطا لغفا
-
حجر انا
-
اوقات للموت واخرى
-
قصائد
-
يا ليل بغداد
-
في الليل
المزيد.....
-
رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا
...
-
الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف-
...
-
الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب
...
-
كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
-
افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة
...
-
“فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500
...
-
-جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس
...
-
RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو
...
-
عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف
...
-
نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة
...
المزيد.....
-
الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة
/ محمد الهلالي
-
أسواق الحقيقة
/ محمد الهلالي
-
نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح
...
/ روباش عليمة
-
خواطر الشيطان
/ عدنان رضوان
-
إتقان الذات
/ عدنان رضوان
-
الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد
...
/ الويزة جبابلية
-
تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً
/ عبدالستار عبد ثابت البيضاني
-
الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم
...
/ محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
-
سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
/ ريتا عودة
-
أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
/ ريتا عودة
المزيد.....
|