أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الى متى يستمر التهديد؟














المزيد.....


الى متى يستمر التهديد؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازال المخلصون يحذرون من السير بجانب الهاشمي لانه وبكل صراحة ما عاد يهمه وضع العراق لا من بعيد ولا من قريب.وقد حذّر كل المخلصين من مغبّة التنازل له لان سقف طلباته لا حدود لها وسوف لن يتوقف من املاء الشروط تلو االشروط ولا بديل عنده الا بارجاع ازلام النظام السابق الى سدة الحكم.
كل ما يشتد عليه الخناق من جراء افعال الدليمي وامثاله كلما ارخى من شدّ الحبل بوجه المالكي وقلل من طلباته والعكس هو الاصّح.كثيرة هي تصريحاتهم بالرجوع الى كراسي وزاراتهم وما ان يذهب اسبوع وتخف ازمة تحزّ من اعناق التوافق الا ويتراجعوا برفع سقف طلباتهم و بالامس القريب صرّح الهاشمي انه سوف يُعدّل من قانون العفو العام ليشمل الآخرين,وقد تسألت في بداية هذا الاسبوع اذا كان في نية الهاشمي اطلاق سراح المدانيين ومن تنتظرهم الادانة, واليوم والحكومة تتأرجح وتتراجع اكثر فاكثر صرّح الهاشمي بانه لن يجلس على طاولة المفاوضات للتباحث في شأن تشكيل حكومة جديدة مالم يتحقق الاصلاح السياسي.لك الصبر ياعراق من هكذا مسئولين يلعبون بمقدراتك وهم جالسين يوزعون الشروط .هل تبقى عراق ام تصبح العوبة يتشفى فيك الاعداء؟ليشرح الهاشمي للشعب العراقي ماذا تعني كلمة المصالحة الوطنية والاصلاح السياسي ومن يريد ان يُطلق سراحه ولاجل عيون من يريد ان يضغط على المالكي ليُعدّل قانون العفو العام مرة واحدة والى الابد ليحكم عليه الشعب ان كان جديراً بمنصبه كنائب لرئيس الجمهورية ام عليه ان يُحزم حقائبه وملفاته ليرحل على الاقل من الغرفة المجاورة للطلباني.الناس تعبت الى حد اللعنة من كل العملية السياسية المهزلة.
وهنا ياتي يأتي الخطاب الرنان اللاحكيم لعبدالعزيز الحكيم الذي القاه ولده المدلل بالنياية عنه في جموع المساقين الى كربلاء ومن ضمن كلمته عبّر عن اهمية الرقابة الشعبية للحد من الفسلد المالي والاداري.
والله كلام جميل ويجب ان يأخذ على محمل الجد لو جاء من شخص يستطيع ان يقدم شهادة براءة ذمة من ما يُنسب اليه وان يُخير شيعته قبل عموم الشعب من اين له هذه الاموال التي يلعبون بها لعباً لشراء ما لم يستطيع ان يشتريه كولبنكيان ؟ البيوت التي احتلوها واصبحت ملكاً لهم,الخمس والزكات التي تصلهم الى اين تذهب؟من اين يدفعون الرواتب الهائلة الى اتباعهم؟اين حصة الفقير التي اوصى بها الله؟اين الرفاه في بلد النفط حتى يأتي الحكيم ليؤكد مرة أّخرى على ضرورة التعجيل بفدرالية جنوب بغداد لانها تضمن المستقبل, لكن مستقبل من؟انتم الاكثرية في البرلمان وتديرون الحكومة بكل مفاصلها وتريدون ان تضمنوا مستقبل اولادكم واتباعكم, وهل استطاع صدام فعل هذا؟
الان تريدون تغير الحكومة التي تقودونها من فشل الى فشل وتريدون ان تتبرواُ من اداءها ولتظهروا للرأي العام العراقي انكم بالمرصاد للاخطاء والمالكي هو العقبة امامكم. وهنا تلتقون بالهاشمي وعلاّوي وكل الذين يساهمون بالفوضى التي تسحق العراق بالكامل.اذبحوها على قبلة, ياايها الائتلاف الموحد المقسم ,بحق السماء.انكم ابعد من تعيدوا النظر بمستقبل العراق ,انها المصيبة, انها السلطة التي لا تتجراؤا على اعلان فشلكم والدعوة الى انتخابات جديدة, لانكم تعرفون نتيجتها وهو هزيمتكم الابدية مع كل الطائفيين والفاسدين مالياً وادارياً وسوف تُجبرون على ارجاع اموال الدولة كلها دون نقصان.كنتم تنتقدون المتهم طارق عزيز عندما قال ان القصور الرئاسية هي رموز وطنية وتركها هو وسيده وقد تصور الشعب المغلوب على امره انها قد تصبح دور استراحة للمتعبين لكنها اصبحت قصور شخصية لمجموعة ممن تقود البلاد من كارثة الى اُخرى. لقد اوصلتم العراق الى حد الانفجار.قد تكفي ال5 سنوات المؤلة التي مرّ بها العراق لحد الآن وقد فشلتم فشلاً ذريعاً في ادارة الدولة وعليه الاعتراف بالفشل اكثر من فضيلة.دعوا صناديق الاقتراع تحسم الموقف لكن بشرط عدم اللجوء الى اساليب العهد القديم في القتل واتهديد والفتاوئ التي لم يقُلها احد.دعوا الناس تعيش بسلام.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الى متى يستمر التهديد؟