ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 10:56
المحور:
الادب والفن
كلّ شيءٍ نائِمْ:
الستائرُ, السريرُ,
أزيزُ الطائراتِ,
المساميرْ,
أمَّا القلب فـَـقــَـدْ قامَ
يطوفُ بينَ الطرقاتِ
يطلبُ ..
مَنْ تحبــُّـهُ نفسي
كثيرًا.. كثيرَا
يسألُ عنهُ الحرَّاسَ
يسألُ أسوارَ المدينة
يسألُ الصّبَّارَ,
أشجارَ السنديان ِ,
اللافتات,
المحطــَّات,
أجراسَ الكنائِس ِ,
المآذنِ,
الغيومَ,
النجومَ ...
يسألُ لقمرَ الحزينَ..
الحزينْ
/
/
كلّ شيءٍ هَائِمْ:
أمَّا الشوق
فـَـقــَـدْ قــَرْفـَصَ
يـَشـْكــُو آهاتِ الفـَقـْـدِ
لأفروديت, ايزيس, هـِيــِرَا
وسَائِر آلهاتِ الحنينْ
/
/
كلّ شيءٍ عـَائِمْ:
إلى أَنْ أعْـثــُرَ
على مَنْ تعشقـُهُ
الأذنُ قبْلَ العَين ِ
فيبَاركــَنِي ..
مِنْ أرض ِ البُكاءِ يُصْعِدُنِي
مَنَّ الكِبْريَاءِ يُطْعِمُنِي
يَقينَ الكرَامةِ يَسْـقـِينِي
يَرْوينـِي, يُحْينــِي..
وبالزَّيتِ يَمْسَحـُنــِي
مَلكة ًعـَلى
سِبْطِ الشَّوق ِ الدفين ِ
/
/
كلّ شيءٍ غـَائِمْ:
إلى أَنْ نــَفـْـتـَـتِحَ
مَهْرَجَانَ العَوْدَة
- على إيقاع ِ الدُّفِّ والعُودِ -
إلى فِرْدَوس ِ الفـُلِّ والنـَّرْجِسِ ..
واليـَاسَمـــِينْ
27-2-2008
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟