أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه و فيه














المزيد.....

الإرهاب فيه و فيه


اسماعين يعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 11:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أصبح المصطلح /المفهوم (مصطلح الإرهاب ) أكثر المصطلحات تداولا في السنين الأخيرة،بمجرد ذكره تطفو إلى السطح دول لها ذاع وتجربة كبيرة في الميدان من الجزائر, كينيا، العراق، مصر،أفغانستان، باكستان، وصولا إلى بلدنا العزيز علينا: المغرب , الذي شهدت جامعاته بداية التسعينات ممارسات إرهابية وإجرامية لم تستثن أحدا في ذاك الوقت إلى ان وصلنا إلى ما يقع الآن من تهديد لسلامة الوطن والمواطنين وتقتيل جماعي عبر عبوات (أشخاص) ناسفة تأتي على الأخضر واليابس.
جزء كبير مما نعانيه اليوم كانت شراراته ظاهرة للعيان في الجامعة, لكن على مستوى الشارع لم يكن الأمر كذلك، لقد كان عليه انتظار تفجيرات الدار البيضاء ليكتشف الحدث وهوله.
لقد طرح علي الموضوع مرة أخرى عندما وجدت أخي الصغير البالغ من العمر 23 سنة الطالب بجامعة مكناس مغمى عليه وكله ضربات بالسيوف والخناجر. ظننت للوهلة الأولى أنها حادثة سير، ثم خلت الأمر محاولة سطو على ممتلكات طالب (هاتف نقال ...) لأطرح سؤالا على أصدقائه:
هل تم اقتحام الجامعة؟
لا: اجاب احدهم بلغة غير مفهومة.
لقد فعلها الخوانجية إذن مرة أخرى ؟
كان الجواب بالسلب.
لترتبك لدي كل الحسابات وما كان ليعقدها أكثر إلا ان احد رفاقه اخبرني بان هناك في الجامعة أناس يقولون بأنهم ماركسيون لينينيون ويتبنون البرنامج المرحلي لسنة 1994 ويرأسهم زعيم اسمه (أو بالاحرى لقبه الحركي/الاجرامي) حمو القاطن بعين تاوجطات وأنهم يجوبون الجامعة بكل الأسلحة المتاحة من سواطير، إلى خناجر إلى كروموجين ... وقبل الانتهاء من سرد أنواع الأسلحة قلت:
ولماذا ضربوه؟
اخبروني بأنه يخالفهم الرأي،
أجبته في الحين بعد ان رببت قليلا:
وأنا أيضا قد أخالفه الرأي وفيكتور هيكو قد يخالفنا الرأي لكنه مستعد للموت حتى ندافع عن رأينا.
أخذته إلى المستشفى , ثم إلى الكوميساريا للإبلاغ عن المجرمين.. لكن بعد أيام من ذلك، أخبرت ان العصابات لازالت تجوب الجامعات طولا وعرضا مدججة بالسلاح بل وصعدت ارهابها الى مستوى تهديد الاخ الاصغر منه, لتصل بهم الوقاحة الى محاصرتي عند موقف السيارات حين هممت بالذهاب الى مكان عملي.
حينذاك فهمت المسرحية وقلت:
خناجر وسيوف التسعينات تحولت إلى قنابل وعمليات انتحارية في 2003 فما عسى كل هاته الترسانة العسكرية ان تفعل:
إنها والله القنبلة الذرية والسلاح النووي, فهل من مراقب للبرنامج النووي للملقب ب حمو وعصابته.



#اسماعين_يعقوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الخامس-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الرابع-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الثالث-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر-الجزء الثاني-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الاول-
- دراسة تقريبية لمستوى عيش المواطن المغربي
- ملاحظات أولية حول حركة الخيار اليساري الديموقراطي القاعدي
- الحقيقة أولا،ثانيا،وأخيرا
- اليسار المغربي وتجربة الحلم بلا غبار
- الصفقات العمومية بالمغرب بين القانون والتطبيق
- سننظر في حال الجياع
- الديموقراطية المغربية:هامش ديموقراطي أم فراغ ديموقراطي
- قصر الثلج: قصر الظلام
- قانون السير بالمغرب :الواقع الرمادي والأفق الأسود


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه و فيه