أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نصير الخفي - ....الى ..متى الصمت














المزيد.....

....الى ..متى الصمت


نصير الخفي

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    


المشهد السياسي العراقي منذ التغيير . لا تطاق رجالاته ولست بصدد التخصيص بالأسماء .لان الموضوع بدا خارج الوصف والتوصيف حيث الأداء في أسوء حالاته مع قدم التجربة و التحولات التي بسبب التكتيك ومأساته ما بين مرحلي واستراتيجي . التي عانى منها او بالحقيقة كانت مرض رجالات النضال والمشهد . لا يجرؤ احد مهما احتقن او حقن بضم الحاء على نكران نضالهم من دعوتيه الى شيوعية الى كرد فيليه ومجلسيه وأخيرا كردستانية وأن كان الترتيب معكوسا كواقع تاريخيا . وحتى لانغمط الداخل ورجالاته ولا يحتاج مني ومن غيري جهد جهيد لنقول رحمهم الباري لغاية انحطاط الصنم فما كان لصدام ان يترك من بعده سوى أمثالي ممن صمتوا طويلا . والصمت نضال لو تعرفون للبقاء ايام محنة الخلاص والزوغان والتهرب من أوامر مسئول المحلة و مسئول البلوك و مسئول الزقاق والتدريب في المدارس والساحات والمشاركة بأيام النخوة و الراية وجيش القدس والاستفتاء أي يوم ال (نعم) وان كانت لمن مثلي (لا) فلاننا مرضى ؟ حسب قول رب العباد والبلاد ولم نتجاوز المئات (حسب ما ورد على لسان عبد الله المؤمن ) وهذه لاينكرها رجالات المشهد ألان باعتبار ان لكل منهم قواعد في الداخل
ان لم يقبض عنها من اليانكي فمن الدول المانحة ؟ باعتبار إسقاط نظام يهدد البشرية جزء من مهام آليو أن (un) المرعوبة من نظام الأسلحة الفتاكة ؟ (خوش لوفه عن العمالة) . لحد ألان ماكو زعل لا من اليمين ولا من اليسار. وبما اننا ممن صمتوا دهرا ونطقوا كفرا .
فلنسمعهم من كفرنا القليل وقبل الخوض فيه لابد من التذكير بان شماعات صدام التي لم تنفعه يوما سوف لن تنفعهم ايضا فمجمل الوضع الاقتصادي المتردي على ايامه كانت لها شماعة الحصار الاممي حتى حنى ظهرها واجراءته الأمنية كانت لها شماعة المؤامرة التي لم ينحني ظهرها فهي كالطود مصنوعة في منشئات التصنيع العسكري ( رحم الله التصنيع والعسكري على ايديكم ) عفوا على أيدي الاحتلال . وعلى كثر ما وظف صدام خسارته وانكساراته وأحالها على واحدة من شماعاته الا انه ولا لمرة واحدة احال شيء لكم وبسببكم .فكنتم ضرطة عنز لاغير لا بالنسبة له ولنا ايضا وللتذكير بمئات ال ( لا) في الاستفتاء على انتخابه فقد أحالنا الرجل الى المرض لا لقواعدكم لانه لم يلتفت اليكم ولانه يعلم علم اليقين ان لا ثمن لسلعة لا تضر ولا تنفع . كما ندم اليوم العم سام على تصديق بعضكم ممن أوهمه . ان بالورد والريحان نستقبله التي مازلتم تطالبونا (من جوه العباية)بها وتسوقونها مع عمليتكم السياسية ( لذبح بعضكم بعض )وتطالبون كل معترض بالسلاح بالاشتراك بها (الغنيمة) ومازلنا نحن الصامتون صامتون ولا من التفت الينا فنحن بدون سلاح ومن لاسلاح بيده( الحصرم حصته ). أن حصرم من أفواهكم الشرهة حصرم ! طوال تاريخ معارضتكم كنتم مطية كل راكب وبعد الخلاص الصوري ركبكم الكثير و لكن ليس لجهة الدفع فقد امتلأت جراركم وبنوك الدنيا بأموالنا المسروقة. ركبكم الكثير لجهة مفاهيم ما كنتم لتجرؤا على التصريح بها سابقا لئلا تغلق عليجة دولة ممن كانوا يركبون ظهوركم .وخير مثال تصريحات الرئيس حول اتفاقية عام 1975 حول شط العرب . وقبله العراقي الاصيل السيد عبد العزيز الحكيم حول تعويضات ايران حين تولى مجلس الحكم لليله واحده . كما وزير النفط لايصرح في البصرة (تحت احتلالين ؟ ) وانما في بغداد (احتلالها ارحم فهو من جنس واحد) ان ايران تنتهك ابارنا النفطية الحدودية . ويكفي حكام العراق الجديد ان ديمقراطيتهم التوافقية العرقية والطائفية قد قطعت فينا حبا ل الود والالفة قبل أن تؤدي بالعراق الى التقطيع والتقسيم . فألى متى الصمت



#نصير_الخفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مام لكل العراقيين ... اذ لا عقود مشاركة
- خلا...العراق الا من برجوازي وطني
- الصف الاول هل يعبر بناالمحنة
- نيو ..كامش
- كوبونات النفط ..فضيحة ..والاخرى المستورة


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نصير الخفي - ....الى ..متى الصمت