أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس إبراهيم - بلا عنوان














المزيد.....

بلا عنوان


أنس إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


وأرضٌ لا ندري أنحن سكانها حقا ؟؟ والشمس لا ترجوا الغياب كي نعيد حساباتنا الضائعة في المنفى وفي الشتات ، حلمٌ لم يزل في مرحلة السقوط ! تملؤه روحٌ من السوداوية المبعثرة أشلاءاً شتى .

لم يزل دمعي يجف وما استبنت سبب رحيله عن عيني ! إنما الدمع أراجيزٌ أنشدها وتنشدني ، أرتلها وترتلني ، أرجوها وترجوني ، ألتحفها وتلتحفني ، لا تريدُ غير القلب المهشم مأوى ..

تأبى الأوهام إلا أن تستوطن عقلي مستوطناتاً منبثقة من روحِ الأنا اللامنتهية ، والتي لطالما كرهت أن أسمع بها كي لا أتيه في شرودٍ مع نفسي المتراكمة حجارة صغيرة بلا طينٍ يلملمها ..

وكي لا أكونُ بخيلاً في المجهولِ أرى أن لا أخوضه ، فهو خطانِ في عالمنا ، الأول يسمى المجهول تخوضه وربما تتعثرُ برماله المسماة بالمعرفة التي لا تعرفها .. فتقع !
والآخر ينتعل لقبَ الغيب وعلمه عندَ ربي ، ومن تلعثم في جوفه وأرآد مجازفة فيه فيلقى حتفه في عقله ..

ومسبحةٌ في يدِ جدي تترنمَ بها أصابعهُ ويردد " سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم " تارةً ، وأخرى يسترجع فيها ذكرى الولوج إلى الماضي ..
حيث تتسللُ القصص بأنفاق الروح ممتشقة خفايا النفس كي لا يراها أحَد ..

بلا عنوان ..
حينما تتردد على لساني يسدلُ الليل ستاره ..
وتتناسلُ الكلمات بقولها : أنا .. أنا .. أنا .. أنا ..
من أنت ؟ !!!



#أنس_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارٌ أخيرٌ على أعتابِ أبوابك
- زيارة بوش - أوراق سياسية - لا تحمل الجوكر
- جدارية الموت ! . ! . !
- لا عجب من هذا - همسات في أذن الوطن -


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس إبراهيم - بلا عنوان