|
الموت على حافة العزلة
سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)
الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 10:56
المحور:
الادب والفن
مثل كل العلاقات القسرية ، فان موت انسان قسرا ، لا ينطوي على شئ ذي اهمية من المعاني ، خارج حدود رهبة فعل الموت وسطوته ..، وهذا على عكس ما قد يوحي به فعل الموت ، عندما يكون اختيارا ، كامل الحدوث ، لساعة انهاء العلاقة مع فعل الحياة ، وانقطاعا ابديا عن مشاركة الاخرين ضجة الشئ اليومي : ديدن الحياة وقالب اجندتها الموغل في هدف التلاحق والتراكم . ان تنتظر موت السلاحف والحمير شئ ، وان تختار قرار وظرف وانشاء وساعة موتك شئ آخر تماما . اختيار قرار الموت ، في بعض احيانه قد يكون مجرد تعب ؛ الا انه في اغلب احيانه هو نوع من البصيرة النفاذة التي تقوم على اما حالة اشباع من تكرار الفعل اليومي او اليأس منه ، ولنفس السبب . هذه التنظيرات كانت حوارا خاضه معي شخص اقتحم علي نزهتي المسائية ، مع احدى صديقاتي على شاطئ النهر . كان اصيلا نافرا ، مهزوزا ، وانا اعني هذين الوصفين تماما .. او لنقل انها كانت ساعة نحس ، من تلك الساعات التي يطيش فيها كل شئ ويصبح الحساب فيها شيئا مهملا لا تدركه السليقة ولا يحتويه العقل ؛ وهذه فحوى الشعور المبهم الذي كان يجتاحني في تلك الساعة ، وكان هو المسؤول عن كآبة ذاك المساء . بدأ الامر بنداء هادئ حذرني من سقوط وشيك - كان ينتظرني - من على طرف الصخرة التي كنا نقتعدها انا وصديقتي غسق . واذ التفت الى ناحية الصوت قال صاحبه بشئ من السخرية المشوبة بالشفقة .. - لو لم انبهك لسقطت يا رجل ! - ولكني كنت مستقرا تماما في جلستي ...؟ - انا اتحدث عن لحظة ما بعد استقرارك ذاك ! فانت كنت على وشك حركة انفعالية كانت ستدق عنقك الجميل على اسفل الصخرة الناتئ كلسان الافعى . فسألتني صديقتي باستغراب .. - هل كنت فعلا على وشك حركة مفاجئة لحظتها ؟ - لا ... اعني لم اعد اتذكر . ولم يمهلني الرجل لا ستعيد تلك اللحظة على شاشة ذاكرتي ، بل صرخ بعد ان اقترب منا .. - انت ما تزال تحت تأثير خطر ، اعني داخل مدى ، لحظة السقوط وانصحك بالنزول حالا ... انزل حتى قبل ان ترد علي ! وعندما رآني مترددا صرخ .. - قلت انزل يا رجل ثم قل ما تشاء .. سيكون معك متسع لتقول ما تشاء في الاسفل .. انزل يا رجل انزل ! تعثرت صديقتي تحت مفاجئة تصميم الرجل وثقته بادعائاته ، فتلقفها بين ذراعيه وهو يطمئنها دون اهتمام .. - لا تخافي ، لانك لست المعنية بقدر السقوط في هذه المرة ، على اي حال ! فقالت متبرمة وهي تداري خجل ارتباكها .. - ومن قال ان نبؤتك عنت لي شئ من الاساس ؟ انا فقط تعثرت باحد نتوئات الصخرة .. فرد ساخرا مما تصنعت من قوة الشكيمة .. - حقا ! ارجو ذلك ! ورغم ان نزهتنا تلك ، لم تكن ممتعة بسبب مما سيطر علي من ضيق ، في ذلك الاصيل ، الا ان صديقتي استبدت بها حالة عنيفة من الضيق ، بعد اجتياح ذلك الغريب لخلوتنا تلك ؛ ولذا فانها اختارت مقاطعة الرجل وتجاهل اسئلته وسيل فرضياته من لحظة نزولها . لم يمهلنا الرجل لنجسر هوة غربته عنا ،بل انطلق في جملة من الاسئلة ليستعرض لنا قدراته الماورائية من اجل ان يقنعنا بصدق نبؤته .. - هل تستطيع ان تنكر انك كنت منقبضا ويستبيحك شعور ضيق تجهل اسبابه ومصدره وانه غير قابل للتفسير ؟ - كلا ، لا انكر . هنا سقطت شفة صديقتي السفلى لا ستغرابها من معرفة الرجل بنوبة ضيقي فسألته .. - ولكن كيف عرفت بامر ضيقه ... وحذار ان تقول انك ساحر او عراف او ما شابه ، لاني لا اصدق مثل تلك الخزعبلات ؟! فرد بهدوء .. - اطمئني ، فانا لست ممن يستهويهم ادعاء تلك الاراجيف ، والامر لم يزد على نوع من القدرة على تلقف بعض الاشارات والقدرة على قرائتها وتفسيرها . ، والامر لم يكن اكثر من مصادفة مروري من هنا في اللحظة التي كان يبثها صديقك لا تلقفها انا وافسرها بعناية .. ثم توجه بكلامه الي - ولولا انك كنت بعيدا بعض الشئ عن مركز تلك الكارثة لما اقتنعت بتحذيري ولما نجوت مما كان ينتظرك اسفل هذه الصخرة .. انه مجرد نوع من البصيرة النفاذة .. بعد استراحة قصيرة ركز الرجل نظره خلالها في عيني صديقتي ، انطلق في حديث غير معنون عن الموت وآليات اشتغاله (التي توحدها هوية مصدرية واحدة) ،بحسب تعبيره . ما لفت نظري هو ان حديثه بدأ يلفت اهتمام صديقتي التي تلاشت حالة نفورها وتحولت الى الانصات لحديثه .. وفجأة توقف ليسألها - ما رأيك لو ااشر لك بعض معالم القضية ؟ ولم يمهلها لتسأله عن اي قضية يتحدث ، بل اندفع كالسهم .. - ما رأيك بالموت ؟ هل يمثل لك حلا ؟ وبعبارة اخرى ، هل يمكن ان ينطوي على حل ما ؟ - انا آسفة ، فكيف تريدني ان اقيم نتائج امر لم اجربه ؟ - ولكنك تستطيعين تقييم بعض نتائج تلك التجربة من خلال الكم الهائل للمقابر الهامدة التي تحيط بالمدينة ، على الاقل ؟ الحقيقة افحمها الرجل فقالت متلعثمة .. - انا آسفة ، فان سؤالك يفاجئني ، ولكن اعتقد ربما مثل حلا في بعض الاحيان ... وان اردت الدقة فانه قد يمثل حلا لمن هم بلا عادات من الاشخاص شديدي الحساسية . - هذا من وجهة فلسفية صرف .. وحقيقة الامر ان حل الموت قد يكون ضرورة لما تبقى من النماذج الاخرى ... وهي التي تمثل الغالبية العظمى من الناس ! ارتسمت ابتسامة دهشة على وجه صديقتي وهي تقول .. - مهلا ، ولكن هل فكرت في حجم الفراغ الذي سيخلفه الحل الذي تقترح ؟ - كلا ! اجاب بكل برود . - لماذا ؟ - لان امره لايعنيني ببساطة ! ولم تهتمين لامر عندما يصير خارج حدود حواسك ؟ اطمئني يا سيدتي فان البشر سيوداومون على تناسلهم الاعمى ولن تفرغ الارض من ضجتهم ولو ليوم واحد ! وصمت مفكرا لفترة طويلة قبل ان يقول - المشكلة هي ان وسيلة الاتصال بمن اختاروا الموت كحل ! وهنا صمت وكأنه لم يتكلم منذ سنوات فسألته بلهجة مستفزة .. - وماذا بعد ؟ وهنا انفجر صارخا .. - لو كنت اعرف لما اضعت وقتي في الحديث عنه معك .. وهنا توجه الى صديقتي ليقول بثقة - وعلى هذا الاساس عليك تغيير وجهة تفكيرك ياآنسة وان تبحثي عن حل آخر لمشاكلك ! فقالت صديقتي مشدوهة .. - ولكني لم افكر بالانتحار .... - وانا لم اتحدث عن الانتحار وانما عن اختيارك لفعل انهاء حياتك بارادتك .. ثم اني لا اتحدث عن اللحظة الراهنة وانما انا اتحدث عن الاشارة التي وضعت عليها اصبعي قبل قليل والتي تقول انك ستنهين حياتك بارادتك .. وهنا استعد الرجل للرحيل فقال لصديقتي بلهجة راجية - ارجوك يا آنسة غيري وجهة تفكيرك .. اعتذر الرجل عن ازعاجه لنا واستدار عائدا الى المدينة .. الا اني استوقفته بصرخة لحظة اختلاط الامر .. - ولكنك لم تفسد علينا نزهتنا من اجل ان تحذرنا من موت ينتظرنا ...؟ - كلا ، والامر كان مجرد مصادفة . وبآلية الاجواء التي خلفها حديث ذلك الرجل سألت صديقتي .. - هل فكرت في الانتحار في يوم من الايام ؟ - على الاطلاق .
"""""""""""""""""""""
بعد عام على هذا اللقاء ، تزوجت صديقتي غسق من رجل غني طار بها الى احدى الجزر البريطانية ليتمتع هناك برحيق نضارة شبابها المنفلت على عتبة عشريناتها الاولى . لا انكر ان طيرانها ذاك قد خلف لي غصة ما بين احزان اول الشباب ؛ الا اني استطعت ركن تلك الغصة في اقصى زوايا الذاكرة ، مستعينا على مرارتها بمئات الكتب والمراجع التي ساعدتني على تحصيل شهادة دكتوراه فلسفة في الادب ، الى جانب كتابين من دراسات النقد التطبيقي على عشرة من دواوين الشعراء الشباب. كما اني ، وفي ساعة من ساعات جنون الشهوة ، تزوجت من احدى زميلاتي في الجامعة ... ولكن سرعان ما كشفت لي الاشهر ، التالية ليوم زواجنا ، انها كانت زيجة متعجلة وغير متوازنة ؛ فافترقنا ليعود كل منا الى حياته السابقة ، ولكن مع حقد وكراهية زميلتي لي بسبب (خسارتي ، لاغلى ما امتلك ،
على انسان لم يستحقه) ، كما قالت طليقتي على عتبة باب محكمة الاحوال الشخصية التي فسخنا امام احد قضاتها عقد زواجنا . وفي ظهيرة يوم ، تهدلت شمسه لتغلي بحقدها سوائل عروقنا وتبهت ألوان وجوهنا ، رفعت رأسي عن احد بحوث طلبتي على حفيف فستان حريري ، قبل ان يقاوم عطر صاحبته ، بقوة نفاذه ، تيار مكيف الهواء ويغمرني بخدره العذب ... انها صديقتي غسق التي طارت قبل اعوام تسعة ، على بساط من دولارات ذلك الغني ، الى اقرب الجزر البريطانية من وحشة المحيط الاطلسي ، ليمتص من فورة شبابها شهد انوثتها الطافح ، مقابل دولارات ذلك البساط الدسم . كانت ما تزال تحافظ على طراوة شبابها ولهيب انوثتها .. الغريب هو ان اول ما تذكرته من ايامنا الخوالي كان نبؤة الرجل الذي صادفنا على شاطئ النهر فقلت مازحا .. - حذار ان تقولي انك تركت زوجك وعدتي لتطبقي نبؤة ذلك العراف المتحذلق ! واطلقت قهقهة مفتعلة لم تشاركني فيها فسألتها - ما الذي عاد بك غسق ؟ فقالت بانكسار .. - جئت لاصطحبك الى عزلتي البريطانية ؟ - لماذا ؟ هل اقنعتي زوجك بان يفتديك - على طريقة المسيح - من الانتحار الذي ينتظرك ؟ واطلقت ضحكة صادقة هذه المرة . - بل مات لوحده وانا خائفة من نبؤة ذلك الرجل في وحدتي .. - أ مازلتي تتذكرين تلك النبؤة ؟ - الحقيقة لا .. الا اني احتاج الى صحبة زوج ! - وانا الذي تعرفين خير ممن لا تعرفين ... أليس كذلك ؟ - ابدا .. - و اذن ؟ - كثيرة هي الامور التي نتقبلها دون شروح او حتى اقتناع ... وليكن هذا احدها ! رغم ان كلامها كان منطقيا ومعقولا ، بعض الشئ ، الا ان لهجتها كانت تدلل على حالة اضطراب تعتلج في داخلها .. هدأت لهجتي وقلت .. - غسق ارجوك ... - بل انا ارجوك ان تتفهم الامر .. - و وفق اي تصنيف ؟ طيش الشباب مثلا ...؟ - بل هي خدمة الصديق لصديقته ! - تطلبين مني الزواج كخدمة ؟! - اذا لم يضايقك الامر ...؟ ببرود مصطنع نهضت وفتحت باب مكتبي واشرت لها برأسي لمغادرته ؛ فامتلأ ت عيناها بالدموع وهرولت خارجة دون ان تضيف كلمة اخرى . بعد عودتي الى المكتب من المحاضرة الثانية لذلك اليوم انتبهت الى وجود حقيبة غسق اليدوية على طرف مكتبي
، والتي سرعان ما تحولت الى مصدر قلق وتعذيب لي .. في البداية فكرت ان افتش بين محتويات الحقيبة عن رقم هاتفها ... الا اني لم استسغ فكرة الاتصال بها ومحادثتها .. ثم فكرت ان اسلم الحقيبة الى احد مراكز الشرطة ... الا اني خفت ان يوجه لي اتهام ما فيما لو اخبرت الشرطة ان صاحبة الحقيبة نستها في مكتبي ، وهذا يعني اني على علاقة بها او اعرفها ، وكوني لم اعد اليها الحقيبة مباشرة فهذا يعني ان ثمة مشكلة بيننا .... وربما تكون غسق قد انتحرت عقب لقائنا ذاك ، وبهذا اكون المتهم الاول ، وربما الوحيد ، بقتلها . لم يغمض لي جفن في تلك الليلة ، خاصة واني ،كنت قد اخذت الحقيبة معي الى البيت ، لتتحول الى شبح يطاردني في كل غرفة من غرف البيت . في الساعة السابعة الا اربعة دقائق من صباح اليوم التالي اقتحمت قوة من الشرطة منزلي واقتادتني مع الحقيبة الى شعبة الجرائم الكبرى بتهمة قتل غسق التي وجدت مقتولة في شقتها بطلق ناري في منطقة الرأس ،من دون العثور على اداة الجريمة ! احتاج امر اثبات برائتي لشهر كامل من التحقيقات والتحليلات المخبرية .. بعد اسبوع من اطلاق سراحي ، زارني محام شاب بصحبة احد موظفي السفارة البريطانية ليخبرني ان غسق قد تركت لي كامل املاكها ، في وصية موثقة اودعتها في الملحقية القانونية لسفارة بلد زوجها ، المملكة المتحدة . في اجازة الصيف الماضي ، سافرت الى المملكة المتحدة لاستلام تركة غسق التي كان من بينها دفتر مذكراتها الخاص ،و الذي تتضمن احدى صفحاته ، اعترافا صريحا بقتلها لزوجها ، اغراقا في مياه المحيط الاطلسي ، بسبب خيانته لها مع احدى موظفاته البريطانيات ! انا طبعا لا اسرد هذه القصة لا ثبت لكم ان غسق اخطأت بزواجها ذاك ، او اني انا من دفعها الى الانتحار بسبب عدم مساعدتي لها ، بعد ان احست بخطئها وجائتني نادمة ، وانما كل ما اريد قوله هو : قليلا ما يحدث شئ ، غير ذي قيمة ، على حافة العزلة !
#سامي_البدري (هاشتاغ)
Sami_Al-badri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اطارد سماء بلا نوافذ ... بلا عيون
-
خواتم آية الرحيل
-
يقين بلا جدران
-
صدع النبوات الزائفة
-
احزاب اليسار العراقي ومعضلة سم خياط المنصب(نظرة تقييمية)
-
تراجيع نذوري المسفوحة على مذبح الريح
-
ثنائية الحكومة واللحم الابيض
-
الرغبة عند درجة الاستواء
-
وشم على ذاكرة البحر
-
عن الوجع ... وزينب
-
قلب يتوضأ بجدل البحر
-
كركوك في مقاسات الحلف الثلاثي
-
طاعن في خط الافق
-
الشاعر بعد منتصف اللوح
-
نيسان يتهالك على قارعة القدر
-
صعلوك في فخ ال ....
-
أزمة وزارية أم أزمة أجندات ؟
-
انهم يغتالون المطر
-
حجة توبة المالكي الى مشهد المقدسة
-
الاخوان المسلمون في العراق
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|