سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)
الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 08:38
المحور:
الادب والفن
صارم شغبك وجليل ..
وكطفولة المطر ،
يطاول كل فتنة
ومجد كل نهد ينتفض
ولتكتمل شعائر زهوه
اقاسمه طقوس غموضه الراعفة .
""""""""""""""
في ارجوحة من عسل الغواية
تهدهدني عينيك
فأناور جيوش طيشي -
تحت قوسي نصر جبينك -
من خيبة الى صرخة اخرى.
"""""""""""""""
أي ندم سأعلن
على كرسي الاعتراف :
حبك ....،
ام طيشي فيك وفيه ،
وانت الكاهن الذي عمدني
بتباريح الصلب وصدأ المسامير
على لوح جلجلتك ؟
... وانت الصوت الذي صادر ما ألفت من غيبتي
- كأوراق الصحف -
بجريرة الكلمة ؟
وانت شاخص العقبة الكبرى
في زمهرير تبتلي القعيد
على شفرة من غثاء التمني ؟
""""""""""""""""
بأي توبة سأعود الى حضيرة موتي
المتخاذل على اجندة النسيان ،
بعد ان كسرت ، في شروخ تآويلي ،
قارورة من خيول نداءاتك وقارورة العطش ؟
وانا الذي حسبت انا سقطنا من اللوثة عينها
في لوثة واحدة ..
وغمسنا حجري فاكهتنا ،ردتنا ، قنوطنا ، هفواتنا ، كبائرنا
في صبغة جنون وموت واحدة
تحرض الملائكة على اجتراح اساطير جديدة
ومعصيات - بطعم التفاح المحرم - من نجوم التيه السحيقة
لا تسأل عنها غفرانا
ولا تأبه لا صطلائها على ظهر قائمة الحساب القديمة .
""""""""""""""""""""""
ختم الوصية الاخيرة :
ان اطارد سماء بلا نوافذ ، بلا رحيق ،
بلا ودائع ............. بلا عيون ..
ان اخلع على هزيمة الانوثة / الرعب
امجادا من اكاليل عشبة التقوى
وزحار الطواويس ..
ان ارتكب مدائح لجنازات القوارير
التي تحصن نفسها
في ردهات اسعاف حرمة الحريم .
#سامي_البدري (هاشتاغ)
Sami_Al-badri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟