أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - سواعد الاجراس المنهكة














المزيد.....

سواعد الاجراس المنهكة


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 08:38
المحور: الادب والفن
    



كن لنا ياصبر في العوز معينا
فعلى اوجهنا الان مرايا
وعلى اقدامنا سحق الخيول
كن لنا خصما عنيدا كلما نستل سيفا للبقاء
كن لنا درعا فان الموت دلى في صحارى الفقراء
خيمة الذل وقال-خطأ حتى السؤال-
فصلاة الخوف لاتسعف صخرا
هاانا اسحق خطواتي وحيدا –هل ارى سرب الحمام
هل اغني جثة نامت على لغو الكلام
هذه الحرب التي تأكلني حرب ضروس
ربما تبقى طويلا –ربما تمحو السراب-ربما اذ تنتهي نحن الغياب
فوق صحراء ألاماني ألف غاب
فوق أسفار الليالي فكلاب وذئاب
فأمس الحرف مسا لاارى نبض الخطاب
واشد الخطو شدا ليس ترتج الصلاب
كيف لي افتح بابا غلقوا لي ألف باب!!!
اشرب الوحدة عمرا لا قريب وصحاب
اينه خبز القناعة ؟ بين إسفار السراب؟؟
حين لملمت جراحي بعد صبر وانتظار-أسفا فات القطار
أين ليلى راهنت يصغر جرحي؟؟ ثم قالت فغدا يأتي الصباح
ألف يوم منك راح-وإذا عمري كدرع جربت فيه الرماح
وطيوري الراحلات لبست ثوب الأنين وتغني يا عراقي يا حزين
وهنا فز السؤال- كيف قد ضيعت عمري بالكتابة والقصيد
خمسون عاما من أتى يوما وادلىما تريد؟؟؟؟



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترهلات غيمة ذابلة
- رؤى تعترف للقمر
- الانكسار أمام المرآة
- اماني متهرئة
- سحابة لاتغسل الأدران
- أحابيل معلقة
- هكذا يتحدث العطش
- بيادق خرساء
- والان انظر كيف قد دفعوا الثمن!!
- عندما ترقص الاكواب
- سحابات غير ممطرة
- صرخة أخيرة لبويب-
- عندما يسرق العليق
- أجنحة من نار
- حبة من قلادة الامل
- سلة الرطب
- قبل انين السهم
- البكاء على ارث بال
- عندما تستغيث وردة الشوكران
- حتى نملأ الحلقة المفرغة


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - سواعد الاجراس المنهكة