|
عماد مغنية وأبومصعب الزرقاوي شهداء
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 10:11
المحور:
كتابات ساخرة
عندما أنتشرت أشلاء اللبناني الشيعي عماد مغنية في أحد شوارع عاصمة الصمود العربي المتخيّل، انقسم العالم الإسلامي إلى معسكرين: الشيعة والأخوان المسلمون وغالبية الفلسطينيين وجزء لا يستهان به من أهل السنة، اعتبروه شهيداً، بينما اعتبرته دول الخليج (باستثناء البحرين) وخاصةً دولة الكويت، إرهابياً. وفي استطلاع أجرته صحيفة إيلاف على ما يقرب من عشرة آلاف من القراء، قال أربعون بالمئة منهم أنه شهيد، وخمسون بالمئة اعتبروه إرهابياً. وعندما بعثرت القذيفة الأمريكية ببغداد أشلاء الأردني السني أبي مصعب الزرقاوي، انقسم العالم العربي كذلك إلى معسكرين متناحرين: أهله في الأردن وسنة العراق وشيوخ السنة القرضاوية اعتبروه شهيداً، بينما لعنه الشيعة واعتبروه إرهابياً فطيساً. فلماذا كل هذا الغضب والثورة التي تنفجر في عالمنا العربي كلما قُتل شخصٌ نذر نفسه لقتل الآخرين؟ الإجابة تكمن في تعريف الشهيد والمزايا التي سوف يتمتع بها، مع أقربائة والمقربين منه، في الدار الآخرة. يقول القرطبي في تعريف الشهيد (سُمي الشهيد شهيداً لأنه مشهود له بالجنة، وقيل: سُمي شهيداً لأن أرواحهم احتضرت دار السلام، لأنهم أحياء عند ربهم، وأرواح غيرهم لا تصل الجنة، فالشهيد بمعنى الشاهد أي الحاضر للجنة) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، سورة آل عمران، الآية 140). ويضيف السيوطي (سُمي الشهيد شهيداً لأن روحه شهدت دار السلام وروح غيره لا تشهدها إلا يوم القيامة، أو لأن الله وملائكته يشهدون له بالجنة، أو لأنه أُشهد عند خروج روحه ما له من الثواب والكرامة، أو لأن ملائكة الرحمة يشهدونه فيأخذون روحه، أو لأن عليه شاهداً يشهد بكونه شهيداً وهو دمه) (الجامع الصغير للسيوطي). فإذاً الشهيد تدخل روحة الجنة ساعة موته بينما لا تدخل أرواح المؤمنين العاديين الجنة إلا يوم القيامة التي قد تحدث بعد آلاف السنين من الآن (لا أحد يعلم علم اليقين أين تنتظر أرواح غير الشهداء حتى يوم القيامة) وما هي المزايا التي يتمتع بها الشهيد؟ أول هذه المزايا هو العشاء مع رسول الله (إذا لم يتأخر التفجير إلى ما بعد العاشرة مساء بتوقيت الجنة). وثاني المزايا هو حفلة العرس التي تُقام للشهيد بالجنة ساعة دخول روحه وتحضرها زوجاته من الحور العين (من أربعة إلى اثنين وسبعين حورية). ونلاحظ هنا أن الحوريات لم يستشرهم أحد في الزواج من ذلك الشهيد وبذا يصبح الزواج زواجاً قسرياً كما يحدث في أغلب الأرياف العربية والباكستانية. ولهذا قال محمد عطا، قائد الكتيبة في غزوة مانهاتن الشهيرة، لرفقائه قبل صعودهم الطائرات بلحظات (استعدوا يا شباب فزوجاتكم في الجنة قد استعدن). وثالث المزايا هو أن الشهيد يدخل الجنة رأساً بدون المرور على جهنم رغم أن القرآن يقول كل إنسان لا بد أن يمر على جهنم لفترة قد تقصر أو تطول (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا) (مريم 71). ورابع المزايا أن الشهيد له الحق أن يختار سبعين من أقربائه والمحببين إليه ليدخلوا الجنة معه. وأعتقد أن هذه مزايا تستحق أن يضحي المؤمن بنفسه من أجلها. ولأن المزايا عديدة، يتشاجر المسلمون على تعريف من هو الشهيد ومن هو الفطيس. وطبعاً في البداية كان الشهيد هو من غزا مع رسول الله وقتله الأعداء، كما حدث مع حمزة بن عبد المطلب، عم رسول الله، ومع جعفر بن أبي طالب الذي فقد ذراعيه قبل أن يستشهد فعوضه الله بجناحين يطير بهما في الجنة، فأصبح اسمه جعفر الطيار. (ويقولون إن العرب لم يعرفوا الطيران إلا بعد أن اخترعه الأخوان رايت) ولكن مع تكاثر أعداد المسلمين، كان لابد من توسيع قاعدة الشهادة. وكخطوة أولى زاد النبي في درجات الشهداء فجعلها أربعة درجات متفاوتات (الشهداء أربعة: رجل مؤمن جيد الإيمان، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذاك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا. ورجل مؤمن جيد الإيمان، لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن، أتاه سهم غرب فقتله، فهو في الدرجة الثانية. ورجل مؤمن خلط عملا صالحا و آخر سيئا، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذاك في الدرجة الثالثة. ورجل مؤمن أسرف على نفسه، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذاك في الدرجة الرابعة) (الجامع الصغير للسيوطي، ج4، فصل في المحلى بأل من حرف الشين، حديث 4955).
ثم زاد الرسول في أنواع الشهادة، بعد الزيادة في درجاتها، فقال (الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة). يقول النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجه الشيخان – البخاري ومسلم.(المستدرك في الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، ج1، كتاب الجنائز، حديث 46/1300). - فالمطعون (مثل الخليفة عمر بن الخطاب) شهيد - والغريق كذلك شهيد. ولذلك دُهشت أشد الاندهاش عندما حاول بعض الشباب المصريين العبور إلى إيطاليا بطرق غير مشروعة وغرق بهم المركب، فأصدر الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية، فتوى تعارض حديث الرسول وتقول إن هؤلاء الشباب ليسوا شهداء رغن أنهم غرقى، لأنهم كانوا قد ألقوا بأيديهم إلى التهلكة، والقرآن يقول (لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة). ولكن الشعب المصري الذي عُرف بتدينه الظاهري المتمثل في الزبيبة والحجاب، لم يتقبل هذه الفتوى وثارت ثائرته. وحتى البرلمان المصري الذي يهتم بأمور شعب مصر الدنيوية، ثار لتلك الفتوى وتقدم عدة نواب بعدة طلبات إحاطة إلى الحكومة وإلى لجنة الشؤون الدينة بالبرلمان للمطالبة بتراجع المفتي ومساءلته عن هذه الفتوى. وتحت هذا الزخم من الاحتجاجات اجتمع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر برئاسة شيخ الأزهر الدكتور الشيخ محمد سيد طنطاوي وأصدر فتوى جديدة ترفض فتوى الشيخ علي جمعة وتؤكد أن هؤلاء الشباب ماتوا شهداء (محمد خليل، الشرق الأوسط 14 نوفمبر 2007). والمؤسف أنه طوال تلك الفترة التي انقضت بين إصدار الفتوى الأولى وفتوى المجمع، ظلت أرواح أولئك الشباب ممنوعة من دخول الجنة والعشاء مع رسول الله، لأن الله وملائكته كانوا في انتظار حسم الموضوع من الأزهر قبل فتح أبواب الجنة. - وصاحب ذات الجنب هو الشخص الذي يصاب بالمغص الكلوي ويتلوى من الألم حتى يموت، فهو شهيد لأن ألم المغص الكلوي لا يساويه في الشدة غير ألم الولادة، ولذلك قال الرسول إن المرأة التي تموت بجُمع شهيدة. والمرأة التي تموت بجمع هي التي تموت أثناء الحمل وما زال جنينها في بطنها (مجتمعاً بها) أو التي تموت بعد أن تلده مباشرةً. - والمبطون هو الذي أصابه الاستسقاء ببطنه نتيجة هبوط القلب أو الكبد، أو حتى الذي يصيبه الاسهال الشديد مثل ما يحدث في وباء الكوليرا، فيموت منه. كل هؤلاء شهداء - والمريض الذي يموت من أثر الحريق يموت شهيداً. وهذا قد يخلق مشكلة لحراس الجنة لأن المقاومة العراقية تستعمل المتفجرات التي قد تقتل الإنسان بتمزيق جسده وفي نفس الوقت تشعل النار في مكان التفجير فتُحرق بقايا جثة الميت. وفي هذه الحالة قد يصعب التأكد من سب الموت، هل هو الحريق فيكون الميت شهيداً، أم التفجير فيكون فطيسا. ولهذا السبب لجأ المقامون العراقيون أخيراً إلى صب الكاز على المخطوفين وإشعال النار بهم وهم أحياء حتى لا يلتبس الأمر على الملائكة، كما ظهر أخيراً في مقاطع الفيديو التي نُشرت على الانترنت. وفي هذه الحالة يكون المقتول بالنار شهيداً ويكون قاتله المدافع عن دين الله شهيداً إذا قتله الأمريكان أو قتلته مليشيات القاعدة، ويجتمع الشهيدان في حفلة العرس أو في عزومة العشاء، وربما يهنيء بعضهم بعضاً. - أما الذي ينهدم عليه المنزل أو الجدار، فلا خلاف أنه يموت شهيداً. ولهذا السبب أصبحت مصر المحروسة تتقدم جميع الدول الإسلامية في عدد الشهداء لأن المباني المصرية تنهار بسرعة إنهيار خط بارليف ويموت العشرات كل شهر. ومن المؤسف أن القطارات والسكة الحديد لم تكن قد أكتشفت أيام الرسول لأن أعداد المصريين الذين يموتون في حوادث تصادم القطارات تفوق أعداد الذين يموتون من الهدم، ومع ذلك لا يدخلون في زمرة الشهداء - والذي يموت بالسل يموت شهيداً حسب الحديث الذي أخرجه أحمد بن حنبل من حديث راشد بن خنيس والطبراني من حديث سلمان (الموطأ للإمام مالك برواية الإمام محمد بن الحسن، ج2، باب ما يكون من الموت والشهادة، حديث 301) - وكل من يموت بالحمى يموت شهيداً، أخرجه الديلمي من حديث أنس (نفس المصدر) واللديغ، أي الذي تلدغه العقرب أو يعضه الثعبان يموت شهيداً. ولذلك روت ساكنه بنت الجعد عن سراء بنت نبهان الغنوية قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقتلوا) الحيات صغيرها وكبيرها وأسودها وأبيضها فإن من قتلها كانت له فداء من النار ومن قتلته كان شهيدا. ومن قتل حية فكأنما قتل كافرا. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا). أخرجه مسلم وغيره. (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، البقرة 36) - والذي يفترسه السبع يموت شهيداً (للأسف لم تترك البندقية مافيه الكفاية من السباع حتى تزيد عدد الشهداء) - والمتردي، أي الذي يقع من على قمة جبل أو سطح عمارة، يموت شهيداً، بل حتى الذي يخر أي يقع من على دابته (سواء أكانت جملاً أو حصاناً أو حماراً) ويموت، يكون شهيداً (الموطأ لمالك) - والمقتول دون ماله شهيد - والذي يموت في السجن ويكون قد حُبس ظلماً، يموت شهيداً. وفي مصر يقولون (يا مافي السجن مظاليم). وهذا سبب آخر يجعل مصر في مقدمة الدول التي تقدّم الشهداء (نفس المصدر) - والذي يموت بالطاعون على شرط ألا يكون قد حاول الهرب من البلدة التي بها الطاعون، يموت شهيداً (من حديث جابر) - ومن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويُقتل بأمر السلطان الجائر، يكون شهيداً - المتمسك بالسنة عند فساد الأمة، يموت شهيداً، أخرجه الحاكم من حديث ابن عمر - ومن سعى في امرأته أو ما ملكت يمينه يُقيم فيهم أمر الله (من هجر في المضاجع وضرب) ويطعمهم من حلال، يموت شهيداً (لعنة الله على الأمم المتحدة التي حرّمت ملك اليمين) - ومن اغتسل بالثلج فأصابه البرد يموت شهيدً (الموطأ لمالك) - والذي يداوم على قراءة سورة يس كل ليلة يموت شهيداً (الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، ج3، ما ورد في يس) - وعن أنس بن مالك أن النبي أوصى رجلاً إذا أتى مضجعه أن يقرأ سورة الحشر وقال له (إنْ مت، مت شهيداً) (الإتقان للسيوطي، ج3، المسبحات) - وحتى لا ينسى الفقهاء المرأة من الشهادة قالوا (من صبر من النساء على الغيرة، تموت شهيدةً، أخرجه البزاز والطبراني من حديث ابن مسعود) (الموطأ لماك، ج2، باب ما يكون من الموت والشهادة) - وحتى العشاق لهم مكان في الشهادة. يقول الفقهاء (من عشق فعفَ ثم مات، مات شهيداً) (الجامع الصغير للسيوطي، ج6، حرف الميم، حديث رقم 8852) - ومن بات على طهارة ثم مات من ليلته، مات شهيداً (نفس المصدر، حديث 8852) - وأهم الشهداء هو المرابط في سبيل الله لأن الرسول قال (كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتان القبر). والمرابط هو الذي يحرس حدود الدولة الإسلامية من الأعداء، وبهذا التعريف يكون عماد مغنية مرابطاً لأنه قاد حرب حزب الله الأخيرة ضد إسرائيل على حدود لبنان الجنوبية، وقاد عملية اختطاف الطائرة الكويتية "الجابرية" ليجبر الامريكان على التنازل عن دعمهم لإسرائيل، وربما قاد عمليات تصفية في دمشق ضد أعداء الإسلام. وكذلك الأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي بعد أن أُطلق سراحه من سجون عمان رابط بالعراق لينسف الغزاة الأمريكان وكل من تعاون معهم من الشيعة "الروافض" العراقيين حسب فتوى شيخ دعاة الوسطية الشيخ القرضاوي. ولأن الرسول جعل للمرابط مكانة خاصة في سلم الشهداء، لابد أن نعتبر عماد مغنية والزرقاوي شهداء، بل من أسياد شباب الجنة بعد الحسن والحسين، الذين هما أسياد شباب الجنة دون منازع. وهناك على الأقل خمسة وأربعون نوعاً من الشهداء، وهذا يكفل لكل مؤمن تقريباً أن يموت شهيداً، فلماذا كل هذا العراك على تحديد هل الشباب المصريون الذين غرقوا كانوا شهداء أم لا؟
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أكذوبة -لا إكراه في الدين-
-
إرهاب إسلامي أم إسلام إرهابي؟
-
جناية الغزالي على عقول المسلمين
-
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
-
حصيلة ذي الحجة من النفاق
-
أحمد صبحي منصور.. وآفة الغرور 3-3
-
أحمد صبحي منصور .. وآفة الغرور 2-3
-
أحمد صبحي منصور ... وآفة الغرور 1-3
-
من قال لستُ أدري فقد أفتى
-
الأديان وتخدير أحاسيس الإنسان
-
مشيخة الأزهر والموروث الكهنوتي
-
فهمي هويدى ودروس في الكراهية
-
هل كان محمد مرسلاً لجميع البشر؟
-
الجنة وما أدراك ما الجنة
-
من لا يشك ليس إنساناً
-
المال هو قلب الإسلام الحقيقي
-
ماهو الوحي، ولمن يوحي الإله؟
-
رمضان والتخبط في التشريع
-
حوار الأديان وحوار الطرشان
-
حرب الفتاوى تكشف زئبقية الإسلام
المزيد.....
-
قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل
...
-
ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية
...
-
حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
-
عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار
...
-
قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح
...
-
الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه
...
-
تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
-
مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة
...
-
دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
-
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|