|
الى الشيخ عيسى قاسم... انتبه لاتكن عنتريا مثلهم
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 01:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
صحيح انك اعلى مرجعية للشيعة في البحرين ولكن هذا لايمنع من ان اقول لك انك تتصف بالجهل في بعض الاحيان .. ساقول لك لماذا وارجو ان يتسع صدرك لذلك. كان العنتري صدام حسين يصرخ بكل مناسبة بانه سيدمر نصف اسرائيل وسعى الى صناعة المدفع العملاق ثم السلاح الجرثومي وكانت النتيجة ان القي القبض عليه في حفرة خانقة. ان العنتريات لاتفيد في هذه الايام ولا الدم والاشلاء يمكن ان تنجز حلا لمشكلة وخصوصا مشكلة الاساءة للرسول كما تدعي. اني لا اراها مشكلة اساءة لان الناس في الدانمارك ما زالوا مشدوهين من غضب المسلمين لان اكثر من نصفهم لا يعرفون سبب هذا الغضب. وهنا يا سيدي بيت القصيد فبدلا من ان تخطب بالعنتريات العربية المعروفة والتي لا تغني ولا تسمن من جوع تشد رحالك اليهم ، وهناك تلتقي بهم وتقول لهم ما في قلبك... تقول لهم اننا نحب نبينا ونقدس ذكراه ولا نريد من الاخرين ان يسيئوا اليه ومن هنا دعونا نتحاور وليطرح كل منا حجته ومنطقه وليستمع كل منا الى الاخر علنا نصل الى نتيجة هدفها عدم الاساءة الى اي دين او مذهب ... واذا اردت ان تضيف بالقول فقل لهم يمكنكم ان ترسموا مسيحكم في الكنائس والطرقات ولكننا لا نحن لا نستطيع ذلك فارجوكم احترموا مشاعرنا. حينها سيكون الرد هو الجواب الحاسم بعدها يمكن ان تنادي بين الناس بانك قد برأت ذمتك مع هؤلاء القوم وحان موعد الرد. انا اعرفك عن بعد رغم اني التقيتك مرة واحدة في البحرين ولم اتصور ان يأتي اليوم لتكون فيه مثل الحكام العرب يقولون ما لايفعلون. انا اعرف ان نصف سكان البحرين عاطل عن العمل وربع السكان يعملون في مهن انقرضت منذ اكثر من 20 سنة واعرف ان السلطة تحاول ردم الهوة بينها وبينكم واعرف ايضا ان شوارعكم تخلوا من خطوط عبور المشاة واعرف ايضا ان التعصب المذهبي وصل عنكم الى اقصى مدى.. واعرف ...الخ. فهل نسيت كل هذه المشاكل لتلتفت الى اناس يرون ان رسم الانبياء مسألة طبيعية. حدق في لوحة العشاء الاخير لترى صدق كلامي وترى ايضا ان الناس في الدانمارك يتوقون الى المعرفة وليس الى اراقة الدم والاشلاء. عذرا ياشيخنا فقد كنت عنتريا وارجو الا تكون كذلك.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عيد الحب حرام عند مفتي السعودية ..ياناس
-
امي والله
-
متى يلتقي الضدان، بن لادن ومهدي المنتظر
-
لماذا لايحب المسلمون الحب ..؟
-
امرأة تبحث عن -حوري- في الجنة
-
رسالة الى الله.. صداقتي قيد التنفيذ
-
ميوشة تعلن الحرب على القاعدة
-
الى علاء مهدي ... رد هادىء جدا
-
سحقا لكم .. ماذا تفعلون؟
-
يامعود يا حكومة
-
ميوشة تصحو على - الصحوة-
-
ببغاوات في السعودية عمرها قرون
-
مشهد سريالي
-
الكويت بضاعة فاسدة في مغلف انيق
-
ساتوكل على الله واغازلكم , الى كل الذين يعملون بصمت في الحوا
...
-
تصريح زوج فتاة-القطيف- كفر والحاد
-
خسئتم والله يا اصحاب اللحى
-
رسالة اليك ايها -العاهل- السعودي
-
اغتصاب فتاة قطيف والصمت الالهي
-
اسمعتم ما قالته لي ليلى
المزيد.....
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
-
تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
-
بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
-
الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي
...
-
القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي
...
-
الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين
...
-
وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|