نحو مركز عربي لدراسات الأدب النسوي

باقر جاسم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 11:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لأن قضية المرأة ما زالت تحتاج إلى جهود كثير من الباحثين و المفكرين، و في مسعى علمي لدراسة الأدب النسوي، كان لا بد لنا أن نبدأ بإنشاء مركز عربي لدراسة الأدب النسوي و قضاياه الفنية و الفكرية. و قد كان لابد أن تكون المرأة العربية المبدعة هي أول من يسهم في تكوين هذا المركز المقترح بمشاركة الفاعلة و الرأي و المشورة و الإبداع الذي ستتفضل به، لذلك ندعوهن للإسهام الحقيقي في هذا المجال. مع الترحيب بآراء المفكرين و النقاد و المبدعين العرب من الذكور. و نقترح أولا ً أن نبدأ بالأقسام الآتية:
1. قسم الدراسات الفكرية و السياسية في حقل الحركة النسوية
2. قسم دراسة النقد النسوي
3. قسم دراسة الشعر النسوي
4. قسم دراسة السرد النسوي ( رواية و قصة قصيرة)
5. قسم دراسة اللغة الأدبية في الأدب النسوي
6. قسم مجلة (الإبداع النسوي) و هو الأسم المقترح للمجلة
و أبدأ الحوار بشأن هذا المركز مع المبدعات العربيات كافة حول رأي كل واحدة منهم جوابا ً على الأسئلة الآتية:
أ. هل تعتقدين بوجود فروق مهمة و أساسية بين الإبداع لدى المرأة و لدى الرجل؟
ب. ما هي أهم هذه الفروق من وجهة نظرك؟
ج. هل تنعكس هذه الاختلافات على لغة النص الأدبي؟ و كيف؟
و أدعو كافة مبداعاتنا الكريمات إلى إرسال الإجابات إلى البريد الألكتروني الآتي: [email protected]

أما المطبوعات فالرجاء أرسالها إلى البريد العادي الآتي:
العراق/ بابل- الحلة. ص. ب. 216
الأستاذ باقر جاسم محمد/ كلية الآداب- جامعة بابل
مع خالص احترامي للجميع

#باقر_جاسم_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات