أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بدرخان السندي - نواب يصنعون الفتنة...!!














المزيد.....

نواب يصنعون الفتنة...!!


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 11:37
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان عرض النائب اسامة النجيفي نفسه اكثر من مرة في مجلس النواب او في مقابلات صحفية، على انه مناوىء للحركة القومية الكوردية وتطلعاتها وهو يعتقد انه من خلال ذلك يدافع عن العروبة والشعب العربي ولا يدري ان من يدعي حب قومه عليه ان يحب الشعوب الاخرى وتطلعاتها ولكن وكما يبدو فان من على شاكلة السيد النائب يصرون لا على الموقف الخاطئ وحسب بل انهم وبكل سهولة يلصقون تهماً بالكورد من اجل خلق الفتنة والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد، شعبنا العراقي.
لا ندري ما اذا كان البعض مثل السيد النائب النجيفي على بينة من ان للكورد حق مقاضاة من يفتري عليهم ويفبرك السيناريوهات وبهذه الشاكلة الساذجة ونشرها في الصحف.
ان الحادثة الاليمة التي حدثت في الموصل من خلال التفجير الذي اودى بحياة الكثير من ابناء الموصل في الشهر المنصرم في منطقة الزنجيلي يحاول النائب النجيفي ان يتهم قوات البيشمركه على انهم هم الذين نفذوها، فهو يتهم قوات اللواء الرابع من الفرقة الثانية الموجودة في الموصل على انها هي وراء هذا الحادث، ودليله في ذلك ان هذه القوات اي الفرقة الثانية كما يسميها بـ (البيشمركه) ونحن متأكدون من انه يدري انها مغالطة ولكنه بالتأكيد يستغفل القراء فنشر ذلك في جريدة البينة.
ان اللواء الرابع، الفرقة الثانية قوات من الجيش العراقي فيه العرب وفيه الكورد وليس قوات بيشمركه ونود ان تتضح هذه الحقيقة لكل المواطنين العراقيين، وان الجيش العراقي موجود في الموصل كما هو موجود في اقليم كوردستان ايضاً وهذا لا يعني اننا نتهم اللواء الرابع مثلما يتهمه النائب النجيفي ولكننا نريد ان نفضح مغالطته اولاً في تمرير كلمة (بيشمركه) وبهذه السهولة على انهم قاموا بهذه العملية الاجرامية.
ثم يسترسل السيد النجيفي بعرض سيناريو تفصيلي كيف ان البيشمركه قاموا بتفجير هذه العمارة ذات الطوابق الثلاثة.
اننا ورغم المغالطة التي يسوقها النجيفي نسأل كل عراقي شريف يملك في دمه قطرة من النبل العراقي ان يجيبنا عن السؤال الاتي:
منذ عام 1961 اي منذ بدء ثورة ايلول المباركة بقيادة البارزاني الراحل ومن بعد تسلم نجله مسعود البارزاني راية قيادة الحركة القومية الكوردية المناضلة وفي كل الظروف وفي احلك المواقف وحتى من باب ردود الفعل مع الحكومات العراقية، هل استخدم الكورد مرة واحدة اسلوب تفجير عمارة سكنية او دار سكن او اي مرفق مدني في قرية او ناحية او قضاء او محافظة؟ نتحدى النجيفي ومن على شاكلته ان يملك دليلا واحدا على الكورد ان يكونوا قد فعلوا مثل هذا الفعل الشائن. لقد كان الكورد وما زالوا شرفاء في نضالهم وفي قتالهم وفي تعاملهم مع الاسرى ومع اعدائهم.
واذا كان النجيفي يتخفى وراء (الحصانة) في اطلاق ما شاء له من التهم فاننا لا بد من ان نذكره ان الحصانة يمكن رفعها وهي ليست بالآية المنزلة هذا من جهة ومن جهة أخرى نود أن يفهم النائب النجيفي ومن على شاكلته أن اتهام البيشمركه بمثل هذه التهم هو اتهام لنضال الكورد ولاخلاق الكورد وللشعب الكوردي وللقيادة السياسية الكوردية ولقائد قوات البيشمركه وعليه أن ينتبه اكثر من مرة في كيله للإتهامات الباطلة، أما إذا كان يتهم اللواء الرابع من الجيش العراقي فعليه أن يفهم ايضا أنه يتهم جيش العراق ووزير دفاع العراق وقائد القوات المسلحة العراقية بمثل هذه "المؤامرة" التي أودت بحياة هذا الجمع الهائل من ابناء الموصل الكرام.
اننا نتمنى أن لانرى نوابا في مجلسنا النيابي العراقي لهم مثل هذه الشخصية (الارتكابية) التي تتحدث من دون تقدير المسؤولية وإذا كان النجيفي يطالب بإعادة التحقيق فنحن ايضا نطالب بالتحقيق مع النجيفي في كل كلمة ذكرها في جريدة البينة حول اتهام الكورد في هذه الجريمة النكراء.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي والوزارة المرتقبة..لماذا وكيف؟
- لن نتنازل عن حقنا في 17% من الموازنة
- ما هذا الذي يقال يا وزارة النفط؟
- البطاقة التموينية
- ازدواجية المواقف واللعب بورقة الدستور
- العلم الجديد انتصار عراقي جديد
- الخلافات بين حكومة بغداد واقليم كوردستان لماذا.. والى اين؟
- مذكرة تفاهم تسعى للالتفاف على المادة 140
- محاولات غير مباشرة للاجهاز على المادة 140
- لم نخالف الدستور بل مارسنا حقنا في التعامل مع النفط
- برلمانيون بحاجة الى موضوعية اسمى
- شعبنا الكوردي المناضل ارفع من ان تختار له المراكز السرية الا ...
- الى متى يبقى الكورد متهمين بكورديتهم؟!
- تركيا تتقصد تصعيد الازمة لتبرير العمل العسكري المرتقب
- رغبة تركيا بالاجتياح العسكري لا تحظى بتأييد المجتمع الدولي
- الاحاديث الساخنة عن الفدرالية وتقسيم العراق ((رؤية كوردية))
- جراحات الزيتون
- نطالب الامم المتحدة بالتدخل
- العدوان المشترك على اقليم كوردستان ليس حلاً
- سنجار الجريحة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بدرخان السندي - نواب يصنعون الفتنة...!!