أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - مولاي...














المزيد.....

مولاي...


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 06:21
المحور: كتابات ساخرة
    


مولاي وروحي في يده قد ضيعها سلمت يده..لقد ضيع السيد روحي أنا فليس لها أهميه كأهمية صبايا الألبسي أو لا تلبسي ...حتى وان كنت في خيمة بدوي يمني بالمعنى العراقي في صحراء لوط.مولاي اللفظ السحري الشائع الاستعمال عند هواة السياسة القشمرية بنسختها ذات الصلاحية المنتهية منذ تاريخ إنتاجها .الأمر واحد إن التحيت أو تعممت أو كنت من ذوي البدلات الأنيقة الزرقاء أو كيفما كانت تسريحة شعرك سبايكي أو على هيئة تسريحة وديع الصافي أو معتمرا سدارة من نوع الكلاشنكوف ..كيفما تكون سيقال لك مولاي حتى وان ذهبت لتسديد حساباتك في اقرب دورة مياه خليجية صحية وسريعة كيفما كانت وجبتك اليومية سواء كانت من النوع المحروق إصبعه الذي يقدمه برج العرب أو الكنتاكي الذي يقدمه برج الجوزاء ،كيفما يكون مقاس خصرك بالسنتيمترات أو بالأمتار حسب مقياس ريختر الذي طورته المغفور لها الشيخة فيفي عبده للهزات الارتدادية والتي لها شرف العمل به قبل حروب الردة الارتدادية قبل أيام أبو طبر وأبو البلاوي أيام التحفي العراقي ،حيث كان المواطن الكريم يجمع نعليه على بعضهما بقفل ويودع المفتاح عند بواب الملهى خشية أن يسرقها شحاذو الجوامع والكراجات والبارات ذات الأكواب المسلسلة أو المسمرة كما هي حال أواني ماء السبيل ..لم يكن الشحاذ يجرؤ فيخاطبك مولاي ،كما أن السكران يستحي منها أو يخاف لأنها تذكره الآخرة فيطير ما في الرأس من نشوة جعلته مولى ،استدان ثمنها من بائعة تشريب الباقلاء بالعملة الصعبة قرضة حسنة وبدون ربى خوفا من سخط الخالق عليها وعلى السكارى بأمر المتصرف أو المحتسب.
مولاي مولاي... كلمة أصبح يتداولها طلبة الجامعات فيقولونها لبعضهم البعض وربما لأساتذتهم ويقولها المرضى لأطبائهم، ومن المؤكد أن كثيرا من نوابنا البرلمانيين يحرص على استخدامها للتبرك السياسي قريب الأجل وبعيد المدى.من كنت مولاه فهذا على مولاه، قالها الرسول (ص)فقالوا المولى تعني الناصر والولاية هي النصرة، استكثروها على علي أن يكون مولاهم وولي أمرهم واستدلوا بقوله تعالى (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)...كما قيل أن العرب تقول المولى للسيد والعبد على حد السواء كما هي الحال تماما للبصير التي تقال للمبصر وكفيف البصر ،الكل مولى الكل كي لا يصبح علي مولى لأحد من الشحاذين والسكارى ومن هزته الصحوة في يوم النخوة قبل اكتشاف العرب للبروتين الحيواني بلحومه البيضاء على رنة نوكيا توون التي يحبذها الموالي من متعهدي حملات الحج السياسية والزيارات الترفيهية للأولياء في ليدو باريس وريف لندن.
لقد تعود القوم على اللفظ المقدس تمهيدا لللفط المقدس ولربما زل لسان احدهم فقال مولاي الرئيس بوش ومولاي الرئيس الأسد ومولاي الرئيس المبارك ومولاي الأمير ومولاي الوزير ومولاي الصغير ومولاي الحقير ومولاي النصير ...لقد أضاعوا آمالنا وأرواحنا سلمت أيديهم وخواتمهم وأصابعهم، يأكلون ويشربون وبهنيء بعضهم بعضا..بالعافية مولاي فيجيبه مولاه ألف عافيه مولاي..لابد أن الرئيس بوش سال احدهم أنا السيد وأنا صاحب بلاد الكنتاكي وأنا الرئيس والأمير وأنا الفيصل وأنا الغازي وبي يأتمر بن البازي والقرضاوي والقرني والديراوي والزهدي والخستاوي وأنا من سمع ميادة الحناوي في صالة البيت البيضاوي وأنا الناصر لكل قائد عربي عاوي ،فهل أنا مولاكم ..إدارات المدارس تطلب من التلاميذ أن يخبروا أولياء أمورهم عن نشاطاتهم وان يذيل هؤلاء الأولياء بطاقات العلامات الفصلية بتواقيعهم المولوية باعتبارهم قاصرون استنادا إلى مدرسة كوندزاليزا رايز للشطار والعيارين ووعاظ السلاطين وأصحاب السحت المبين حسب الروايات المعتبرة لنانسي عجرم، شاطر ..شاطر...وبهذه المناسبة العجرمية لا اعرف لماذا تقفز إلى الذاكرة مولاتي حسنية خاتون ومولاتي حرم مولانا قبل أن تهبط إلى قعر ذاكرتي الأم تيريزا ومدام كوري والآنسة هيلين كيلر وغيرهن من المولويات صاحبات المظلوميات اللاتي حمدن الله يوم القيامة تحت الخيمة الزرقاء وليس تحت القباب البرلمانية بسبعة عيون للقائد المؤسس المولى بول بريمر...يبدو أن مجتمعاتنا الشرقية توأد وتؤبن الأنوثة بمولوية المذاهب مثل حظ الأنثيين ،بقطع النظر أن كان المولى رائعا أو صايعا أو أن كانت الأنثى زهراء أو خنساء أو حسناء ..لو بعثت الزهراء من جديد فلا بد أن شهادتها تقل عن شهادة مولاي صاحب الخردل أو من سرق علبة كبريت مأمون من أمين الأمة أو حبرها أو مولاها أو أي من سقط المتاع من موالى الغجر السياسي. أشكوك يا مولاي..من ظلم مولاي الحالم الواهم الحاكم نصف الفاهم ...حتى وان استغفر.



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دون أسماء وألقاب...هل هو الحل يا سيدي الحارس؟
- جمل علي ...كام الداس يا بن عباس!
- اكعد أعوج
- عطلة عطيل
- مذكرات عراك
- مللي مول وحيد في زمن أيوب
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي (2)
- طاقية الحاج القطنية....طاقية إخفاء صوفية
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي
- أحلام جنية وأحلام إنسية
- سعادة العيد في دولة الملك ونيابة أبو الكيا
- رزق النواب وسورة الواقعة
- ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان
- الجمل وحرب النجوم..حكاية علم العراق
- المصطلح الطائفي والتأسيس المذهبي
- انتحار التاريخ
- غابة الجوراسك
- أحداث نصفها لم يقع
- صاية (أبو خضير) ودرنفيس النائب في الزمن الكردي وحكاية الذل ا ...
- بين نانسي عجرم والذباح في أيام الخير


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - مولاي...