أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان سالم - علم جديد.. لكن!!














المزيد.....

علم جديد.. لكن!!


غسان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    


اعتبر البعض استبدال العلم خطوة سابقة لأوانها، بسبب التجاذبات السياسية، ولما مثله تغيير العلم في المرة السابقة من ردود فعل شعبية رافضة، وخاصة في المناطق السنية، ومن قبل التيار الصدري، الذي يمتلك قاعدة واسعة داخل المكون الشيعي..
ومن اجل تلافي ردود الفعل السلبية رأى البرلمان العراقي ان يجري عملية تغيير العلم على مرحلتين الاولى، باجراء تغيير جزئي يستمر لمدة سنة من تاريخ يوم الثلاثاء الماضي كي يرفع العلم في اقليم كردستان ايضاً، وبعدها- أي بعد سنة- يتم ايجاد علم اخر يمثل المرحلة الجديدة في العراق الفيدرالي.
اذن جاءت عملية تغيير العلم وسطية، لتتخلص الحكومة المركزية من الاشكال القانوني الذي ظهر بعد رفض ادارة اقليم كردستان رفع العلم العراقي كون جميع عمليات الابادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الكردستاني كانت تحت ظله..
وبهذا التغيير الجزئي الذي حصل سيرفع العلم في اقليم كردستان العراق، بعد مصادقة برلمان الاقليم.
بالطبع سترفض العديد من المناطق السنية رفع العلم العراقي (بنسخته المعدلة)، وهذا بالفعل ما أعلنه قادة الصحوة في الانبار اصحاب الفضل في انحسار قوة القاعدة، الحليف المرحلي لنوري المالكي، ومع ذاك ارتأى دولة رئيس الوزراء ان يرفع العلم فوق بناية مجلس الوزراء، وعمم قرار اعتماد العلم (المعدل!)، بغض النظر عن ردود الفعل ليضع الرافضين امام الامر الواقع خاصة بعد تصريحه يوم الثلاثاء الماضي "بأن العراقيين تخلصوا اخيراً من راية كانوا يقتلون تحتها!".
نعم، استطاع البرلمان العراقي ان يرفع رمز الوحدة العربية (النجوم الثلاث) التي فسرها النظام السابق- بعد فشل هذه الوحدة- بأنها تمثل (الوحدة، والحرية، والاشتراكية)، لكن برلماننا لم يستطع رفع ما أضافه القائد الضرورة على العلم العراقي!.



#غسان_سالم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكورة ترفض ان تتنازل عن عرشها
- القضايا الايزيدية زوابع في فنجان الكبار!!
- في المجتمع الايزيدي الديمقراطية حق يراد بها باطل
- راحلون
- (غانية) تساعد الاطفال المقعدين
- هوية الكترونية..!
- ليس هناك قضية كردية حين تظهر الحراب التركية* ..!!
- المطبوع الالكتروني يقضي على المطبوع الورقي
- القاعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق
- الطريق إلى شنكال*
- هاجس سومري
- لقد قطعوا الاعناق والارزاق
- فلك ناز- عضو البرلمان الاوربي تطلع على اوضاع الايزيديين في ك ...
- كي لا نعود بِخُفَيِّ حُنَيْن!!
- الى عنقاء الرافدين نازك الملائكة.. ايتها العنقاء
- اراء متباينة حول المؤتمر الايزيدي العام المزمع عقده خلال هذا ...
- هواجس.. (المدينة تلفظ ذاتها)
- وجه الصباح الكئيب
- عوليس
- انطولوجيا مدينة السور


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان سالم - علم جديد.. لكن!!