أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محسن ظافرغريب - لأجل عيون الذهب الأسود














المزيد.....

لأجل عيون الذهب الأسود


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 11:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لم تكن أميركا مصاصة دم الشعوب، جمعية خيرية، عندما وضعت بضاعتها بقطارها القادم الى بغداد في 8 شباط الأسود 1963م في مثل هذه الأيام قبل 45سنة، إلا لأجل مثل هذه الأيام، لأجل عيون الذهب الأسود (النعمة!) التي كانت من نصيب وكلاء الإحتلال وآلت الى حلفاء الشمال العراقي القوميين الشوفينيين الرفاق ضد الحكم الوطني العراقي(القاسمي) بالأمس، خلفاء اليوم في بغداد اليوم، و لابد لإيران من نصيب(بقشيش)، لتكتمل"النقمة" على العراق وطنا ومواطنا ومفدرات أجيال مضيعة داخل وخارج وطنها، بفتنة محاصصة أقاليم الطوائف بين الأحزاب المتقاتلة على أسلاب الضحية الرهينة العراق الذبيح لتقطيع أوصاله شلوا شلوا على سرقة وتهريب نفط حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب!، النظام الايراني يُواصل سرقته نفط العراق من حقول النفط خانه والطَيب ومجنون، سرقة وفساد مالي - اداري، عبر لعبة (الأقاليم) وما ُسمى ب(اقليم كردستان) بعمليات نهب نفط شمال العراق من خلال التعاقد الذي مارسته ما تُسمى (حكومة اقليم كردستان) لما يربو على 14 عين بئر نفطية عبر عقود المشاركة في الانتاج الجارية على قدم وساق في شمال العراق، التي تعني تسليم نفط العراق للشركات الأميركية والأوربية والكورية بأبخس الأثمان، ذلك أن كلفة انتاج برميل النفط العراقي لاتتعدى 1$ دولار، في حين بلغ بيع البرميل الواحد 100$ دولار، ما يتضح حجم السرقات الهائلة لواردات النفط العراقي عبر عقود المُشاركة في الانتاج . أضحى النفط العراقي نهباً للشركات الأميركية والبريطانية والأحزاب العميلة للمُحتل، بل لكل من هَبَ ودب حيث يجري بيع النفط العراقي بأبخس بلا عدادات الأسعار! . وفد طفقت الجارة الشرقية الجمهورية الإسلامية الأيرانية بإهتبال سوانح هذه الفوضى العارمة أبشع استغلال فراحَت تتحدث عن حقول نفط مشتركة بين العراق وإيران، في حين يعرف القاصي والداني ان حقول نفط مجنون عراقية صرف تم اكتشافها من قبل شركة (بتروباس) البرازيلية منتصف سبعينات القرن الماضي، وهي حقول مُنتجة للنفط وتقع في صُلب ثروة العراق النفطية الخالصة، لتَسرق إيران نفط العراق بطريقة الحفر المائل أسوة بالكويت التي واصلت سرقتها نفط حقل الرميلة الشمالي بل والاستحواذ عليه كلياً، سرقات فاضحة لنفط العراق وبأقيام تجاوزت آلاف المليارات من الدولارات في غضون نصف العقد المنصرم 2003-2008م، ونصيبنا من نعمة النفط النقمة: جوع وفقر وابادة!!. ما اضطر لتصريحات بعض جهات وزارة الخارجية(وكيل وزارة الخارجية) و(رئيس لجنة النزاهة المُقال) الى الاعلان عن سرقة إيران لنفوط أكثر من ضعف العدد المعلن(15 بئراً نفطياً) من حقول مجنون، النفط خانة وأبي غَرب والفكَة والطَيب ومجنون والبصرة، فضلا عن توقيع وزير النفط(الشهرستاني) للعديد من العقود مع إيران أمنت لها النفط الخام بسعر بخس ومن ثم شراء المشتقات النفطية من إيران بأسعار جد باهضة في الوقت الذي يُعاني فيه المواطن العراقي شحة النفط العراقي الأبيض والبانزين والغاز في هذا الشتاء القارص البرد.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوبيل الذهبي/ ثانية
- ملف عام لديمقراطية العراق
- الناحية المقدسة وساعة الظهور !
- اليوبيل الذهبي 1958-2008م
- وزير له خال !
- مع صوت فيروز السماوي
- مُتحف جمهورية العراق
- الصرخة ؛ ياقائم آل محمد !
- صناعة السياحة وتحويل الطاقة
- أطيب المُنى وطني العراق
- إحصاء كرب ومصادر بلاء
- هوليود في فيتنام
- إحصاء ومصادر واقعة كربلاء
- في مقدمة ابن خلدون
- تهافت وبؤس الفلسفة والفلاسفة
- المزورون Die Fälscher
- رجاء غارودي Roger GARADY
- عرب المهجر هولوكوست النازية
- فيلم Schindlers List
- في ذكرى معسكر Auschwits


المزيد.....




- الكشف عن أول جزيرة سكنية خاصة في السعودية (صور)
- آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس ...
- خبير أمريكي: منظومة -القبة الذهبية- الدفاعية لن تحمي الولايا ...
- فيتش: تأثير مباشر محدود للرسوم الجمركية على البنوك الخليجية ...
- ترامب يعد الأميركيين بـ-مكاسب طويلة الأمد- لكن الثمن اقتصاد ...
- هل يستفيد العراق من صفقات النفط مع الشركات الأجنبية؟
- أسعار الذهب نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 15-4-2025
- بوتين: وضع التضخم في روسيا يتغير تدريجيا نحو الأفضل
- الجزائر وأثيوبيا توقعان 13 اتفاقية لتعزيز الشراكة الاقتصادية ...
- تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محسن ظافرغريب - لأجل عيون الذهب الأسود