أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي ناصر سعيد الباقر - مسكين هذا الشعب العراقي














المزيد.....

مسكين هذا الشعب العراقي


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 02:16
المحور: كتابات ساخرة
    


• مسكين هذا الشعب العراقي!.. فيتأريخه الطويل كان عرضة"للدعوات المفخخه ..! للفرق والنحل الدينيه المخخه .. والهدف كان ولا يزال تمزيق وحدة وارادة هذا الشعب .. فكان (كألقصعه يحيط بها الاكله ) .. يلتهمونها بشراهه !!!
تاريخ العراق كله غزوات ! وحروب !ومآسي .. وطواعين ... حتى وصل تعداد نفوسه الى ( 1,5 ) مليون نسمه ...عجيب والله !!اغنى بلد في العالم..فيه افقر شعب في العالم ؟؟!! ولا يحق له ان يصبح تعداده (25) مليون ؟؟!! مرفهين .. متحدين.. يتمتع اطفاله بالصحه .. والتعليم وحق اللعب ..وشبابه ونساؤه ورجاله وشيوخه ؟؟!!
سارعوا الى ابادتهم !! وامنعوا عنهم حقوق الانسان التي لم يلمسوها لاهم ولا اسلافهم !!!! ابيدوهم ليس فقط بالسيارات المفخخه .. والاغتيالات العشوائيه للابرياء !
بل مزقوا عقولهم ..افكارهم .. ضمائرهم ..! علموهم ان الاسلام ارهابي! .. والديمقراطيه حرام !!( هكذا يقول الكاتب( السعودي الخراشي في نشرة له تم توزيعها في
الشارع وغيره ) : بسم الله الرحمن الرحيم ( واعدوا لهم ما استطعتم من قّوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ..) ان الله القدير قال ترهبون ولم يقل تقتلون !..
والارهاب هو للتخويف من باب الدفاع لمنع العدو من العدوان ....فالاطفال .. والنساء ...والشيوخ ولاسرى ..والابرياء ..هم ليسوا اعداء الله ..! واختطاف الاطفال
والمدنين بغية الفديه والمساومه ..وقطع رؤوسهم ..
خدم ويخدم الاحتلال والمحتل ؟!! هذا ارهاب للشعب العراقيين حتى يهاجروا ! وليس غيرهم ياعملاء الصهيونيه ..؟!!
• والديمقراطيه وحرية الرأي والعقيده مكفوله الدين الاسلامي بالقرآن والسنه النبويه ..ومن يقول غير ذلك فهو كافر وغيرمسلم ومصيره جهنم وبئس المصير , وان من يتكلم عن العلمانيه .. فهذا مارق خارجي عن الدين ؟!!
فما جئتم به ليس بالاسلام . عجيب امركم اكلة السحت .
في سوق الدوره هناك دكاكين اقفاص حديديه على ارض الشارع او الرصيف .. كتب عليها ( للبيع وبسر قفليه ) .. وهذا امر عجيب !!والغريب ان هناك!! من اشتراه وهذا امر غريب ! وفي مصر اشترى صعيدي الترام !
• اللذين يتمنون ان لاتكون في العراق حكومه قويه هم:
1 – بقايا النظام المنقرض ، لانهم يخشون الحساب ويتمنون عودة نظامهم ( اتمنى ان اراها حلما" والتمني رأس مال المفلسين )
2 – من العملاء المحيطين والذين كان النظام السابق ملىء افواههم بنفط العراق ..
3 –والعقول الطائفيه الذين يتصورون ان طائفة معينه ستتولى الحكم ويفقدوا امتيازاتهم . وهؤلاء يقولون ان
الديمقراطيه حرام ولا يعرفونها .
4-قصيروا النظر الجهله لايعرفون ما هي المواطنه
الذين تجاوزوا على املاك الدوله وحقوقها وقوانينا ,
يخافون ان تكون هناك حكومه قويه فتعيد ما أخذوه وتحاسبه .
• صراع عنيف من ذوي النوايا المفخخه ..يدور حول كيفية السيطره على المنظمات الغير حكوميه .. كل يريدتنظيمها تحت عبائته ...لامر في نفس يعقوب .. ولا ندري ماذا يدور في خلد هذه النفوس؟؟؟؟!!!! المنظمات الغير حكوميه ليست ضعيفه وليست سلعه .
• تنتشر بعض الكراريس .. الممتازة الطبع .. والغالية الورق .. فما ذا نجد فيها ؟؟!!امر عجيب ! نراها تركز على ((التشكيك با هذا ليس قبر الامام علي او الحسين او غيره )) عجيب وغريب والله .. ؟؟!! ما المشكله ؟ هل انت ضد قبورهم ؟ ام ضدهم ؟ نحن في القرن الواحد والشعرين ونختلف على مثل هذه الامور ؟؟؟!!!
بناية جمعية مكافحة التدرن العراقيه في الحارثيه نعرضت الاربعاء 7/7/2004الى قصف صاروخي ؟! فهل لم تعد هناك من حاجه لها ؟! ام ماذا ؟! اعتقد الجواب ماذا؟!
• في شارع حيفا يبدوا ان معركة" خاضته ( المقاومه ؟!) لغرض اخراج العراقيين من العراق وليس الامريكان. وكأن سياسة بداية التهجير وعزل المناطق قد بدأت .



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الجمال والربيع
- القسم الثاني : من يعلّق الجرس في رقبة القط – الهر ...(( النا ...
- بحث في الاداره البيئيه ( موثق )
- الاوزون .... وفرضياتنا
- وادي الرافين والبيئه
- من يعلّق الجرس في رقبة القط- الهر ؟ّ ( ثقافة الموضوعيه ةالقا ...
- يا من انتم على راس الدوله العراقيه ---- اتقوا الله في هذا ال ...
- العداله في ميزان الحقوق والواجبات
- التلوث الاشعاعي __ للباحثه المهندسه سناء هادي ناصر سعيد
- تذكير وتقييم لعمل امانة بغداد
- من سلسلة الطفوله والبيئه 1- ايكولوجيا التغذيه و المولود الج ...
- الماء .. هل نعرفه حقا ؟!
- منظمات المجتمع المدني ____ هل هي حجارة تتقاذفها الخاصه ؟؟!!
- المحيط أو الغلاف الحياتي B iosphere
- وعند جهينة الخبر اليقين
- هل ان المنظمات غير الحكوميه الممثل الحقيقي الحر لارادة الشعب ...
- الوراثه والبيئه
- في المساواة بين المراه والرجل -------- قوة الانسانيه
- العلم والمعرفة شعبية المصدر
- التعليم البيئي والتوعيه البيئيه


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي ناصر سعيد الباقر - مسكين هذا الشعب العراقي