أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جواد كاظم اسماعيل - أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!














المزيد.....

أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 11:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من المعروف أن مفهوم جوهر الديمقراطية يتركز على مفهوم الحرية أي أن سر نجاحها وديموتها هو تعزيز الحرية للفرد وللمجتمع بمختلف طبقاته وتحقيق هذا الهدف لكل أنسان بغض النظر عن هويته القومية او العرقية او الطائفية أو المذهبية أو الجنس أوالون فالهدف هو الحريه أذن ... لكن الوسيلة لبلوغ هذا الهدف هي الديموقراطية طبعا هذا هو المفهوم المختصر لها كما أنها ترتكز على ركائز أساسية عديدة مهمة من أبرزها مساواة المواطنين أمام القانون ودون تفريق بين هذا الجنس أو ذاك وضمان الحقوق للجميع دون أستثناء من خلال هذه المفاهيم البسيطة للديمقراطية نطرح سؤال هل نحن فعلا نطبق الديموقراطية بشكل سليم في بلدنا العراق....؟؟ أم أن هذه التجربة لم تنضج ولم تتضح صورتها بعد حتى نقوم بالتقييم بشكل موضوعي وواقعي نستند في ذلك على الوقائع ومجريات السلوك الحكومي على مختلف الصعد...!!
أعتقد أن هذه التجربة لم ولن يكتب لها النجاح كما ينبغي طالما هناك تغييب كبير لدور المرأة في بناء الدولة الحديثة التي يسعى لها الجميع وطالما هناك حملة شعواء ضد هذه الشريحة المهمة من المجتمع والتي تمثل حسب أخر الدراسات أكثر من نصف المجتمع فالحملة القائمة الأن ضد المرأة تشترك بها أطراف عدة فمنها خارجية التي تغذي بعض الأطراف ألاصولية التي أستباحت دم المرأة ولازالت وكما شهدته محافظة البصرة من قتل وخطف والخ من جرائم بحق المرأة والتي لازال أوارها مشتعل دون أن يكون هناك موقف ملموس من قبل الحكومة بشأن ذلك أما الاطراف التي ساهمت وتساهم في تعطيل وشلل هذا الجزء الحيوي في عملية المشاركة السياسية وعملية البناء أسوة بالرجل هي المنظومة الاجتماعية والمنظومة الدينية المتطرفة والأحزاب الدينية وجهاز الحكومة فكل هذه الاطراف ساهمت بشكل وبأخر في أقصاء وتهميش دور المرأة فالمجتمع لازال ينظر للمرأة بأعتبارها طرف عاطل لايمكن له أن يتخطى عتبة المنزل فهي لهذا خلقت ودورها يقتصر ضمن هذه الحدود أما المنظومة الدينية المتطرفة فقد حكمت على المرأة بأنها عورة كاملة لايمكن لها النزول الى الشارع أو ميادين الحياة الاخرى لكي تمارس دورها كأنسان أسوة بالانسان الرجل كما أن الاحزاب الدينية حاولت أن تدجن المرأة لصالحها من خلال زجها معه في التنظيم بحيث لم تمنحها الدور والرأي بممارسة حقها في أتخاذ القرار أو ماشاكل وأنما هي كالببغاء تقلد ماتملي عليها كتلتها أو كيانها المنتمية أليه أو الحزب الفلاني المنخرطة ضمن صفوفه وهذا بطبيعة الحال ناتج من الرؤية الضيقة لتلك الاحزاب الى دور المرأة وأهميتها في المجتمع وأما الجهاز الحكومي فأنه هو الأخر لم يقوم بدور فاعل بتحرير المرأة من ربقة الجهات أنفة الذكر ربما لغاية في نفس يعقوب, أضافة الى أن المرأة هي الاخرى سلمت نفسها برخص لهذه المنظومات ولم تقوم بتأسيس كيان مستقل يتحد ث عن هويتها وعن تطلعها حتى تحدد من خلاله هوية وجودها فأن كل النساء الان قد أنخرطن مع الكيانات والكتل والاحزاب التي يدور دفتها الرجل وهي بهذا الحال ستكون تابعة بشكل وبأخر لسلطة الرجل... وهنا لابد من القول أننا أذا كنا جادين وحريصين على بناء دولتنا على أسس ديمقراطية وعلى أسس العدالة والمساواة وتعضيد دور المؤسسات فيه علينا أن ننصف المرأة ونمنحها دورها الحقيقي لأن في تعطيل هذا الدور فأننا نساهم في تعطيل أكثر من نصف طاقة المجتمع هذا أولا... وثانيا :أن تحجيم دور المرأة وعدم منحها حريتها في العمل والتفكير وأبداء الرأي هو تناقض صارخ مع شعار الديمقراطية التي تنشد الحرية كجوهر وهدف لوجودها وأذا كنا فعلا نحن ننشد الديموقراطية الحقة فدعونا ننصف المرأة أولا



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!
- من أنا....؟؟
- حبك أكذوبة......!!
- أرحم ضعفي في هواك....!!
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!
- كل عام ونون حبيبتي....!!!
- حلم أنكيدوا....................!!!
- محموم بك.......................!!!
- أنت في حدود القلب..........!!..
- الحب يأتي دفعة واحدة...!!!......
- إنحرني من الفرات الى الفرات...!!!
- في حوار مع الشاعرة انتظار الشمري:
- أُريدك كما أنتِ


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جواد كاظم اسماعيل - أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!