أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد هجرس - السعى بين -المهندسين- و-صلاح سالم-














المزيد.....

السعى بين -المهندسين- و-صلاح سالم-


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


كان مساء أمس الأول هو مساء السعى بين "الحامدية الشاذلية" بالمهندسين وبين "الشرطة" فى طريق صلاح سالم، حيث سرادق عزاء الكاتب الكبير والناقد المبدع رجاء النقاش فى المسجد الأول، وحيث سرادق عزاء الكاتب الكبير والإعلامى المتألق مجدى مهنا.
الأول يسبقنى بجيل، والثانى ينتمى إلى الجيل التالى للجيل الذى أنتسب إليه.
الأول تعلمت منه ونهلت من كتاباته الغزيرة التى تقطر سلاسة وعمقاً وفكراً وأدباً، والثانى راقبت مشوار صعوده فى بلاط صاحبة الجلالة وعلى شاشات التليفزيون، وسعدت بزمالته والعمل معه فى هذه الجريدة عدة سنوات.
الأول كانت موهبته أكبر من الاتفاق أو الاختلاف السياسى معه، وكان – وسيظل – عطاءه الفكرى والأدبى والنقدى هو ما سيكتب له الخلود بصرف النظر عن موقفه السياسى فى هذا الظرف أو ذلك المنعطف.
والثانى شق طريقه إلى الصفوف الأولى وإلى القمة فى عالم الصحافة والإعلام – التى لا يوجد فيها إلا القلائل – بينما كانت بداياته عادية وخطواته الأولى لا تنبئ – للوهلة الأولى – بعبقرية خاصة أو نبوغ غير عادى كصحفى، حتى أعاد اكتشاف نفسه ككاتب عمود من طراز رفيع منذ العدد الأول لصحيفة "المصرى اليوم"، ثم كمحاور ذو مذاق خاص على شاشات التليفزيون ، سواء شاشة "دريم" أو شاشة تليفزيون الدولة لكن المؤلم هو أنه ما إن بدأ يحصد ثمار الصعود إلى القمة وتذوق طعم النجاح والتألق حتى هاجمه المرض الخبيث!
وأثناء رحلة السعى بين سرادق عزاء رجاء النقاش وسرادق عزاء مجدى مهنا شاهدت أقطاب الجماعة الثقافية والصحفية والإعلامية المصرية يهرولون – مثلى – حتى لا يفوتهم القيام بالواجب تجاه أحد الفقيدين الكبيرين.
وأثناء الاستماع إلى آيات القرآن الكريم هنا وهناك تآملت وجوه هذه النجوم الساطعة فى سماء الفكر والثقافة والأدب والفن والصحافة والإعلام، ورأيت كم هى ثمينة هذه الثروة القومية الهائلة التى تمتلكها مصر، ولكنها لا تستفيد منها بالشكل الأمثل، كما أن هذه الكوكبة الرائعة لا تقدم أفضل ما عندها بل أنها تبدد كثيراً من مواهبها فى معارك جانبية تافهة حول قضايا لا قيمة لها، بمناسبة وبدون مناسبة، مقابل أثمان بخسة ورخيصة، إذا قارناّها بهذا الثمن الذى لا يقدر بمال، والذى تجلى فى تدفق الناس من كل حدب وصوب ومن كل الطبقات وكل ألوان الطيف السياسى على سرادق عزاء رجاء النقاش ومجدى مهنا، ليقولوا لهما: شكراً ووداعاً.. دون أن ينتظروا جزءاً ولا شكوراً.
وداعاً أيها الكاتب والمفكر الكبير رجاء النقاش، وداعاً أيها الصحفى والإعلامى النبيل مجدى مهنا .. وليشملنا الله جميعاً برحمته.



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بارقة أمل .. من -الصعيد الجوانى- (1)
- بارقة أمل .. من -الصعيد الجوانى- (2)
- الإنفاق الحكومى.. بين العقلاء والمجانين
- فى مجتمع غارق فى الحنين إلى الماضى ..رؤية مستقبلية لمصر
- .. إنها الفوضى -الخلاقة-
- حتى لا تضيع دماء شهدائنا .. هدراً
- الكونجرس الأمريكى أمس .. والبرلمان الأوروبى اليوم .. وماذا ب ...
- هدايا -بوش- من بنوك الخليج
- حدود -دريد لحام- .. وحواجز -شنجن-!
- الاقتصاد السياسى للعسكريتاريا الباكستانية
- ميزانية حرب
- سلام آخر زمن : إسرائيل ترفع قضية على مصر!
- -بطة- هناك .. و-أسد- هنا!
- يحدث فى مصر .. فقط
- قنبلة الأفكار المسمومة .. التى قتلت بينظير بوتو
- رغم أى شيء.. كل سنة وأنتم طيبون!
- -تشريع- الكونجرس و-أنفاق- ليفنى!
- أفيقوا.. البلد يغرق!
- أسئلة تحتاج إجابات قبل أن يحترق الوطن (2)
- أسئلة تحتاج إجابات قبل أن يحترق الوطن -1-


المزيد.....




- خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر- ...
- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...
- -سلمى وقمر- و-عثمان في الفاتيكان- يتصدران جوائز مهرجان أفلام ...
- -تحيا فلسطين- نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
- إدارة ترامب تسمي مبعوثها لقيادة المحادثات الفنية على مستوى ا ...
- من هو مايكل أنتون الذي كلّفه ترامب برئاسة وفد المحادثات الفن ...
- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...
- سيمونيان تغالب دمعها وتقدم فيلم زوجها المخرج كيوسايان (فيديو ...
- تحوّل بفعل الناس.. طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا ...
- -السِّت-.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان -أسوان لسينما ال ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد هجرس - السعى بين -المهندسين- و-صلاح سالم-