أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هلا الكلابي - حجم دماغ المرأه والرجل














المزيد.....


حجم دماغ المرأه والرجل


هلا الكلابي

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد اكتشف العلم منذ القدم أن مخ الرجل أكبر من مخ المرأه . وقد وجد الرجل فى هذا الإكتشاف مايضاف الى رصيده ويزيده زهوا وغرورا . ونسي الرجل أو (تناسى) كشفا علميا آخر يقول بأن لا علاقة بين حجم المخ ونسبة الذكاء . وإنما يتناسب حجم المخ عادة مع حجم الجسم. وبما أن حجم جسم المرأه أقل وأصغر ,فدماغها بالتأكيد سيكون أقل (وزنا) وليس (ذكاءا).
وكثر هي الإكتشافات العلميه والدلائل الدينيه التى اتخذ منها الرجل ذريعه ليثبت غروره وجبروته على المرأه . وبالتأكيد فإن الطبيعة تقول بأن المرأه لاتحب إلا الرجل (الشديد). ولكن هذا (الشديد) يلزمه القليل من النبل , والقليل من الشهامه , والعطف, والرقه فى المشاعر...... حتى (يملي) عين المرأه.
والمفهوم الخاطئ لحجم مخ المرأه كالفهم الخاطئ (أو المتجاهل) لمعنى آية القوامه والتى اتخذها الرجل بصفة كامله. متناسيا ربما أن الدرجه التى أعطاه الله اياها هي درجه (تكليفيه) وليست (تشريفيه)أبدا.
وبسبب هذا التجاهل (المتعمد) أعطى الرجل لنفسه الصلاحية المطلقه سواء كان,أبا,أو أخا,أو زوجا,أو (وياللعجب) إبنا ليكون قواما .
ومن هذه القوامه التى يستخدمها (جميع الرجال) هو ماحصل لأحد السيدات حين توجهها للمحكمة الشرعيه طالبة الطلاق من زوج ظلمها وتجبر عليها . فلا هو أحسن إليها !!!ولاهو سرحها بإحسان.
المهم أن هذه المرأة اتجهت للمحكمة تريد الطلاق فما كان من القاضي إلا أن ترك القضيه وقام بتوبيخ المرأه ونهرها لأنها ومن وجهة نظره هو ,لم ترتدي العباءة كما يريدها هو(كرجل) بالرغم من أن لباس المرأة الشرعي هو ماكان ساترا غير ملفتا , وليس حسب معيار من يعتلي منصبا. لكن هذا (الرجل ) وغيره تعامل مع المرأه من معيار( القوامة المطلقه).في حالة كتلك,لست أعلم ماعلاقة حجم مخ الرجل مع طريقة تفكيره؟؟
نعود لمسألة ( المخ) وأقول.
بأن كل ماخف وزنه , بالتأكيد زاد ثمنه.



#هلا_الكلابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معوقات فى طريق المبدعات.
- الحديث عن المرأه
- خلط المفاهيم لاستنكار حق المرأه.
- ولاية الرجل الى أين تصل بنا؟


المزيد.....




- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هلا الكلابي - حجم دماغ المرأه والرجل