سلام فضيل
الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن الفكر الاسلامي التكفيري هو فكرالتخلف والانحطاط والوجه الاكثر سوداوية وبؤسا في هذا العصر وكتابهم القرأن يعلم الكراهية و القتل‘والارهاب‘ واحتقار الاضعف من العائلة الى الامبراطورية ‘ هذا ما يردده رئيس حزب الحرية الهولندي فيلديرس
في الاسبوع الماضي قال حسن الترابي في لقاء مع قناة الجزيرة ‘إن الخلافة الاسلامية العثمانية تعاملت مع الشعوب بما يقترب من العبودية او التبعية للسلطان‘ ولم تحسب ادنى حساب انساني فضلا عن الديني لمشاعر وانسانية الانسان .
عندما وقف بوش في زيارته قبل نحو شهر للسعودية بجانب واحدا من ‘امراء مكة وبالقرب من كعبتها وقبل ان يأخذ السيف الذي قدم له ليرقص مع الامير الرقصة السعودية العربية الاسلامية.
وامام اعلام العالم كله ابتسم وطلب من العامل الذي‘عليه ان ينحي قبل ان يقدم الفنجان‘ يقف على مسافة من الامير حسب الاعراف القبلية العربية التي يحكم باسمها.
واراد ان يراقص بوش برقصتها ولكن بوش طلب ان يقف بينه وبين الامير بمساوات بعضهم بعضا على خط واحد ويمسح على كتفه ويضع يده بيده ويبتسمون لتوثق كامرات العالم تلك اللحظة التي تشير الى تلك الصحراء القاحلة والمترامية الاطراف‘بين المواطنة والحرية ودولة القانون‘ وبين قطع الرؤوس وقتل الاطفال والنساء ونشر الارهاب والتكفير باسم الحضارة والدين. بالرغم من معرفته ادانة العالم له على احتلال العراق وقبله الحصار ولكن بوش او فريقه ارادوا الاشاره من ان هذه التي بررت تلك.
يوم امس 11-2-2008 كان الخبرالاول في كل النشرات الاخبارية الاوروبية والامريكية خاصة هو استقبال وتعهد فرنسا بحماية المرأة المسلمة هيرسي علي والتي يطاردها الاسلام التكفيري بسب ما قالته عن قبح استعباده واهانته للمرأة حد الاحتفال بذبحها‘ وهي ترفض اهانة الدين ومطالب منع القرآن‘ وتطالب بمثل ما قاله حامد ابوزيد وقبله جلال صادق العظم الذي كرمته هولندا قبل سنوات وحتى بعض مما قاله ويقوله محمد حسين فضل الله اي احترام حق الانسان في النقد والحرية والحياة .
الحضارة التي تقتل الاطفال والعمال ورساماعبر القارات والمرأة إذا عبرت عن مشاعرها‘حضارة ما قبل ان تكون الكعبة قبلة للمسلمين وهي التي شرعت احتلال العراق ودمرت نهر البارد وتحاصر وتجوع من قال عنهم الجندي الاسرائيلي وفينوغراد الاحرار.
#سلام_فضيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟