أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)














المزيد.....

عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


نجواكِ يا صغيرتي عود بخور


تحمله حمامة


تراقب الشجر


آه من الشجر..قصائدٌ تحفرها السماء


في عتبة القهر


قي ارضنا تفيض بالكنوز


لكنها كحاجب السماء منكسر


فتدمع الزهور كالندى


كخنجرين يغرسان في القمر


اضلني الفطام لأنمل ٍ يداعب الكمان فيفرح الوتر


فلنقتسم سوناتة الاحلام


احلامنا كسيرة الجناح والظهر


احلامنا يا بلد النخيل والبترول والدرر


احلامنا ميتة ٌ في جنة ِ السقر


احلامنا فقاعة الارض اذا استبدت الرعود


خالية الاثر


احلامنا تعاني تهمة الهجر


احلامنا تعد تهمة الضلال والنفاق


في موجة الهمس اذا غدر


لم ترد ْ على بال البشر


والحلم في ادمع الزهور يلهم الاحساس بالشعر


شقائق النعمان في الطيب والهبنه


تسحقها سنابك السراق في حضن ارك


وليس في العراق مثل فراس بن غنم (حامي الضعن حيا وميتا)


* * *





حين تشظت ْ سفينة ُ الود


انفلقت..وابتعد الشطران


من سوء حظي لم اكن (معاك)


وهبت الرياح والعواصف وكنت ِ مي


اما انا جبران


رشفتُ ملح البحر


لأنني ظمآن


عازفة الكمان يا صغيرتي


اذ تملكين الخوفَ من حبيب ٍ لايعود


والجرحُ مثل وعلٍ هاربٍ يودُ أنْ يؤوب


قد يحمل الهالة في الاضلاع


قد يوشم الوجدان بالشعاع


فلترحل السنين


* * *





عازفة الكمان يا صغيرتي


رأيتُ اشواقي فراشات مبعثره


تحوم حول قلبها..لكنه بيت بلا نوافذ وليس فيه باب


* * *





هل تعلمين يا صغيرتي


بأنَّ الة الكمان تجيد عزف الحزن


كنجمة ِ السما تود حضن امها لكنها تعانق السديم


فآلة الكمان ِ تسكنها


مشاعرٌ لتوق روح الشجر الحزين


اتعلمين؟ يا صغيرتي بانها


مجنونة لا تعرف الشك من اليقين


كانت ْ لها اضاءة معي


لكنما دخانها اضاع حلمنا الجميل


* * *





جئتُ الى شفاه بحر ٍ ساحر ٍفي كوكب الخيال


لأمسح الآثار في تموج السواحل


مشوارك الاخير أنبت َ العشب َ معوسجا


لا تسخري من لحن روح الشجرالقديمه


بل افتحي كفيك هل ترين لهفتي الذبيحة بين خطوط البون ؟


لأنَّ صخرة ً توهمت ْ بانها كويكب اليقين


غدوتُ قشة


تجري بموج ظلمك المحيط


فينزف الحبرُ من دموع هالة القمر


مجذافي العشق الذي كسرتيه


بصمتك ِ الناشر ِوالساحق ِ للاحلام


صمتك كالدوامة العنيفه


تضطرب الاعماق في سواحل الجنون


لن تجدي ظلا يقيك وهج نار جرحي


تعطري بحزن قلبي السجين


* * *





وارتعشتْ رؤيتك ِ بلحنها الشجين


تبحث عن هوية ٍ، كنجمة تخرُّ من سمائها


لفجوة ٍ يخافها الحنين


لا ينفع الندب على الاطلال


انا الذي جعلت من عشقي خروفا


مقيد الاطراف


ينتظر السكين


* * *





عازفة الكمان يا صغيرتي


حين يكون الحلمُ رفيف حسرة ٍ سجينة ٍتعاني من تموج الخناق


تود ان تودع المحاق


ليولد الهلال.. يولد انعتاق



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)