فساد يتحدى محاربيه

محمود رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 11:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

مازال الفساد ينتشر و يترعرع و يتوغل داخل الكيان المصري حتى أصبح كائن عملاق و جبار كشجرة الزقوم ثمارها كثيرة لا تثمن ولا تغني من جوع و مازالت تنتشر و تترعرع و تتوغل بلا رادع و لا متحكم فيها فنحن في انتظار محارب قوي يستطيع قطعها و الانتصار عليها و القضاء علي أسلحتها و أدواتها و جنودها و مازلنا منتظرين من يننطق بالحق و الضمير السليم .


فحال نقابة المحامين مصر ليس بعيده عن حال مصر فنقابة المحامين شعارها تكتموا تفلحوا .... هكذا تتعامل القيادة النقابية مع جموع المحامين....

فهذا التكتم الشديد لأي إنحرافات بها شبهة فساد سواء كان فاعلها لا يعلن عنها بهدف عدم خلق صراعات داخلية لهم و من هنا يكبر الفساد ويزدهر ....

فالتكتم سوف يعود بضرر بالغ وكارثة لن يستطيع أحد الوقوف أمامها قد لا يشعروا بها الان .... فيجب عليهم نشر جميع المعلومات والوثائق جميع مشروعات نقابة المحامين فلا توجد شفافية داخل نقابة المحامين وإذا حاولنا نجد آلاف العقبات و العراقيل أمامنا حتى أصبح الفساد يسري بها مسرا الدم .
إين ميزانية نقابة المحامين

فميزانية نقابة المحامين لم ينشر عنها من ثلاث سنوات مع الأخذ في الإعتبار أن القانون ألزمهم بنشرها كل سنة بمجلة المحاماة .


يصعب علينا التعبير عن الفساد ببعض الكلمات و المقالات ويصعب أيضا حصر كل قضايا الفساد داخل نقابة المحامين لكثرتها و لتشعبها بجميع المجالات إلا إذا تفرغنا و تركنا أعمالنا و تفرغنا تفرغ كامل لنقابة المحامين وسهرنا ليل نهار شغلنا الشاغل رصد كل صادر ووارد و مراجعه جميع قرارات الصادرة من أعضاء المجلس !!! لعجزنا عن رصد كل الأعمال ؟!!!


فلا يوجد حل إلا بوقفه صادقه مع النفس لجميع أعضاء نقابة المحامين كبيرها وصغيرها للنظر في شئون نقابتهم و مهنتهم !!!

#محمود_رضوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات