أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين صادق - نعم أفسدتهم السياسة














المزيد.....

نعم أفسدتهم السياسة


حنين صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10 - 09:00
المحور: كتابات ساخرة
    


أسجل بكل قوة اعتراضي على قانون المساءلة والعدالة لأن هذ القانون يسمح للبعثيين الذين قتلوا العراقيين ومنهم والدي، باستئناف نشاطهم بذرائع وحجج شتى، ويحفظ لاسرهم "حقوقها" في وقت ما يزال ذوو الشهداء يترنحون من هول الصدمة بعد خمس سنوات من سقوط نظام صدام بلا جدوى.

انتقادي اسجله أولا على حزب الدعوة الاسلامية الحاكم، وعلى الرئيس جلال طالباني وعموم الأكراد ضحايا نظام صدام، كيف يسمحون لأنفسهم بالرضوخ لارادة المحتل الأجنبي ويقدموا التنازلات تلو التنازلات لأزلام صدام ورجالات العهد السابق مثل ظافر العاني وصالح المطلق وغيرهما.

هذا القانون لن نوافق عليه نحن عوائل الشهداء، ونتعجب من التيار الصدري كيف صوت لصالح هذا القانون.

المثير للدهشة أيضا أن طارق الهاشمي وكل شلته البعثية يتحفظون على القانون الجديد وهم يتحركون في الحصول على الكثير من التنازلات من الدعوة والائتلاف وهذا مخططهم كما هو معروف للقاصي والداني: رجل مع الارهاب وأخرى مع الحكومة النائمة على أوذانها والبعثييون يسرحون ويمرحون.

اذا لم يأخذ الجناة قصاصهم العادل ويعود البعثيون فاعلموا ان العنف سيزداد في المجتمع العراقي.

بالله عليكم ماذا حصل ذوو الشهداء وأين هم الان وماهي حياتهم وكيف يعيشون ومن الذي سال عنهم؟

هل تعلمون أن البعثيين هم موجودون حقا في السلطة من خلال جبهة الحوار وجبهة التوافق ومن خلال الائتلاف ايضا حيث فيه نائبات ونواب بعثيون وبعثيات؟

هؤلاء هم من صوت لصالح القانون، ومعهم شلة المستفيدين والانتهازيين وكل من أفسدته السياسة.



#حنين_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب أخرى بين العراق وايران
- -البينة- بلابينة،والله عيب!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين صادق - نعم أفسدتهم السياسة