أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - جمل علي ...كام الداس يا بن عباس!














المزيد.....

جمل علي ...كام الداس يا بن عباس!


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10 - 09:00
المحور: كتابات ساخرة
    


اليوم هو الرابع عشر من رمضان التاريخ المجيد للثورة العروس في الشهر المقدس ،القليل من الناس يدرك معنى هذا التاريخ الذي ما تزال الألسن تردده يوميا ألاف المرات على احد أهم شوارع المنصور والجسر على امتداده والذي يحمل هذا الاسم ودلالاته العروسية ،سالت نفسي ذات يوم هل كانت (ثورة 14 رمضان )تحمل إشارة طائفية من نوع ما...يبدو هذا السؤال غير وجيه وغير منطقي وبكلمة أخرى فطير،لم يكن الزعيم طائفيا بقطع النظر عن أصله وفصله وأنسابه وانتمائه واهتماماته وكانت قواعده الشعبية من المسحوقين والفقراء من ساكني أكواخ الطين فضلا عن الكثير من مثقفي اليسار،وكان اعداؤة (من الثوار) من الطائفيين واليمينيين ،لقد أشار احد التقارير المخابراتية من الأرشيف البريطاني لاحقا إلى أن أم (الزعيم)كانت من طائفة معينة وهذا معناه بلغة الانكليز (ثلثين الولد على خاله)مع ذلك فلم اسمع إن للزعيم خالا وان كان له فلا احد يدعي بان سمع عنه ولو بطريقة حدثنا فلان، ثنا فلان ،ثنا فلان،قال (مستقبل التنكه كحف)...الاستنتاج الذي يصل إليه أهل التنكه إن أهل الثورة كانوا من الطائفيين البورجوازيين .
في لغة العرب العروس تقال للذكر ،وكنت إذا سالت أي شاب من أصحاب المستقبل القحفي أيام العرس الرمضاني وما تلاه ،قبل زواجه، لماذا لم تتزوج لحد الآن ؟ سيجيبك:أنا، صدام معرس عليه.مازال في جمجمة راسي قحف به عقل يقول تحرك الثوريون بدوافع قومية طائفية ...فهل مازلت يا بن عباس ،وأنت حبر امة صحافة العراق تتساءل عن حبيب سميرة توفيق وجمله! أظن إن غيرك ربما يجهل إن الجمل لم يكن لعلي بل كان لمن خرج على شرعية علي التي طعن بها أعداؤه كإمام أو خليفة أو حتى صحابي ولم يجوزوا الطعن بغيره (لا اعرف لماذا)ولا هم يعرفون كيف؟لكني اعرف انه قال اعقروا الجمل فانه شيطان، لقد كان ذلك الجمل مدرع القوائم.من المؤكد أن عليا لم يكن ع طائفيا ،لكن أعداؤه من مفجري ثورة 14 رمضان بالجمل المدرع كانوا من كبار البورجوازيين الذين ساءتهم العدالة التنكية في زمن على القائل :هذا رحلي وهذه راحلتي وهذه أسمالي...كما قال الزعيم هذا قميصي....كانت أسمال الرجلين شهادة على خلو طرفهما من الدرن والعياذ بالله الدرن الطائفي الذي لصق (بالثوار)وجمالهم المدرعة .
لا تتحمل سميرة توفيق و لا طبالها الألمعي مسؤولية أحداث فتنة ولت وشقشقة قامت يا أبن عباس ثم قرت ،ولم يكلفك احد كما لم أكلف أنا بإعادة كتابة تاريخ امة مقابل صرة ترمى لنا بصوت الخليفة أعطوه ألف درهم ،كما فعلت لجنة إعادة كتابة التاريخ بمنظور عروسي أو جملي ،لكننا مطالبون بمنهج واضح لا يأخذ الحق من غمزة سميرة توفيق وهزة رقبة طبالها المصاب بتشمع الكبد ولا من أبيها المصاب بتجمد العقل والذي لم يكن قادرا على التمييز ارجحية المهر والجمل فهو من باب أولى لم يكن قادرا على التمييز بين الناقة والجمل كما قال سيدنا معاوية بن أبي سفيان في وصف أهل الشام ..ولا حتى أمير روتانا المصاب بداء الارتعاش الفكري والأخلاقي (باركنسون المثل)والذي يقال إن عدواه انتقلت إلى بعض سياسيينا من مؤيدي وأنصار وربما قياديي الثورة العروس لتظهر هذه العدوى بشكل ارتعاشات نهارية طائفية عند البعض وليلية على أنغام بيع الجمل يا علي بقائمة مجانية تشمل الجمل وما حمل يخصص ريعها للمجاهدين من الأنصار والمهاجرين والشهداء والصديقين وحسن اؤلئك رفيقا مرشحا أو عاملا لحساب الأمير أو زعيم الكتلة أو أمين عام الهيئة ...لا نفرق بين احد منهم فكلم عرسان وكلهم ثوار رمضانيون وكلهم روتانيون بعثيون و إن لم ينتموا..فكلهم حريص على وحدة العراق كحرص فخامة الرئيس على وحدة أراضي جمهورية الصين الشعبية، وحرص القذافي على وحدة الولايات المتحدة الإفريقية وحرص السياسيين الأكراد على وحدة أراضي (الإقليم الشمالي)من اتحاد مالي الفيدرالي...وحرص حكومتنا الرشيدة على المسميات الرمضانية ، جهلا،أو ممالأة للثوار ،أو مصالحة أو مسافحة ،أو مجاملة للطبال وليعون سميرة قبل أربعين سنة من حادثة الجمل المدرع وما قبل أربعين خلت للهجرة ..



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكعد أعوج
- عطلة عطيل
- مذكرات عراك
- مللي مول وحيد في زمن أيوب
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي (2)
- طاقية الحاج القطنية....طاقية إخفاء صوفية
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي
- أحلام جنية وأحلام إنسية
- سعادة العيد في دولة الملك ونيابة أبو الكيا
- رزق النواب وسورة الواقعة
- ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان
- الجمل وحرب النجوم..حكاية علم العراق
- المصطلح الطائفي والتأسيس المذهبي
- انتحار التاريخ
- غابة الجوراسك
- أحداث نصفها لم يقع
- صاية (أبو خضير) ودرنفيس النائب في الزمن الكردي وحكاية الذل ا ...
- بين نانسي عجرم والذباح في أيام الخير
- جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية
- فوضى مشروعة لقلوب مشلوعة!


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - جمل علي ...كام الداس يا بن عباس!