أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ح1














المزيد.....


اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ح1


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مطلع العشرينات كانت وماتزال كلمة(المجتهدين) الشيعه في المدن المقدسه تشكل دستورا وقانونا لااتباعم. وكان السلطان الذي يدعونه لاانفسم بلا حدود.وكان بطبيعة هؤلاء المراجع عزوفهم عن الامور السياسيه .ولكن المبدا الشيعي وكما معروف يقول بان كل شيء يشكل جزء من العالم الر وحي؛ يقع ضمن دائرة المجتهدين.وبشكل عام فان الانشط سياسيا من رجال الدين لم يكونوا كبارهم بل العلماء الاقل منزله منهم وكذالك من كان ابنا لمجتهد اكبر وحافظ ابناء العلماء واحفادهم على نفوذهم داخل المجتمع وعلى احترام كبير لهم بين عوائلهم وان لم يكونوا علماء.
وكان من بين هؤلاء السيد محمد الصدر ابن المجتهد الاكبر السيد حسين الصدر؛والشيخ محمد الخالصي ابن المجتهد الاكبر مهدي الخالصي ؛ من اكثر علماء العشرينات السياسيين نشاطا وحيويه. وكان قد انظم لهم في نشاطهم والذي يعتبر من الساسه النشطين جدا ميرزا محمد رضا ابن ميرزا محمد تقي الشيرازي.كبير مجتهدي عصره. وقد شارك السيد محمد الصدر والذي اصبح فيما بعد رئيسا لمجلس الاعيان ورئيس وزراء العراق. بدور قيادي في الثوره العراقيه الكبرى للعام 1920 ؛ والتي كان معلما البارز اولا المصالحه بين السنه والشيعه ؛ والتبشير المتقن والمنظم بالجهاد ضد البريطانين بين القبائل العراقيه كافه؛ كما كان السيد الصدر عضوا مهما في التنظيم العراقي القومي والذي اتخذ مقرا لنفسه في (المدرسه الاهليه) في بغداد؛ والذي كان يقود الانتفاضه بالاضافه الى هذا كله فقد كان له نفوذ واسع عند والده,
اما الشيخ الخالصي فكان في العام 1920 (احد الاشخاص الاكثر امشغالا في قضية الاستقلال العربي) وقد وصفته السكرتاريه الشرقيه للمفوض السامي البريطاني بانه القوه المحركه وما والده الا اداتها.لكن هذا لايعني ان دور ميرزا محمد رضا في حركة الاستقلال اقل اهميه.وكان والده الذي اصبح صاحب السلطه الدينيه العليا للشيعه واصدر خلال العامين 1919-1920 فتاوى عجلت بحدوث الثوره كان الماخوذ عنه انه كان يقاد كليا بيد ابنه.ومن خلال المعلومات الموجوده في ملفات الشرطه السريه البريطانيه نجد ان ميرزا محمد رضا والشيخ الخالصي والسيد الصدر لم يكونوا قوميين فقط بل كانوا مدافعين عن وطنهم ووجودهم ضد قوه كافره منتهكه وها الامر اعطى لهم صلاحية اقامة علاقات واتصالات مع ممثلي السلطه البلشفيه وكانوا من العراقيين الاوائل الذين اقدموا على هذا العمل لكن كثير من المصادر تؤكد وبوضوح. ان الاتصال مع البلاشفه كان مناط في شخص ميرزا محمد رضا.والدليل على ذالك ان محمد رضا معروفا بانه عبر عن اهتمامه بالافكار البلشفيه منذ وقت مبكر يعود الى اذار من عام 1920 يومها ناقش علنا وفي النجف الاشرف؛ محتويات كتاب عربي عنوانه(مباديء البلشفيه) يتركز موضوعه على التوافق بين الاسلام والبلشفيه. وبعد ثلاثة اشهر او نحو ذالك وخلال الثوره العراقيه الكبرى سمي ميرزا محمد رضا. وحسب غرترود بل رئيسا للحركه العراقيه للتحرر من البريطانين(وعاملا من اجل القضيه البلشفيه في كربلاء) وذالك في برقيه مفتوحه صادره عن البلاشفه من مدينة رشت الايرانيه والتي كانت والتي كانت مسرحا لحركه ثوريه للفتره من 1920-1921.ومن المحتمل ان تكون هذه دليلا على نشاطه في العام1920 كرئيس للجمعيه العراقيه العربيه التي وقفت كما ذكرنا قبل ذالك الى جانب التعاون مع مصطفى اتاتورك والبلاشفه.وكان ميرزا محمد يتراسل مع الزعيم التركي وقد سعى الى ايجاد شيء من التنسيق بين جهود الكماليين وجهود حركة الاستقلال العراقيه وهنالك دلائل تشير الى ان المساعد الميداني لكمال التقاه في منزله في مدينة كربلاء يوم 17 نيسان من العام 1920. وقد تم خلال الاجتماع حساب القوه التي يعتمد عليها من رجال ومال والتي من الممكن ان تكون متوفره بين الموصل والبصره وبحثت كذالك الافكار والقوانين البلشفيه من حيث توافقها مع الشريعه الاسلاميه. وذالك على ما يبدو. بهدف ايجاد غطاء يقنع الراي العام المسلم بجواز التعاون مع البلاشفه.



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- سارت خلف المنضدة وهددته.. كاميرا توثق ما فعلته سيدة بعد مهاج ...
- دخلت قصر صدام وحاولت الإيقاع بالقذافي.. -فخ العسل- ورحلة الت ...
- السفارة السورية في الأردن تحصي عدد الجوازات التي أصدرتها بعد ...
- إسرائيل.. مستشفيات الشمال تخرج من تحت الأرض بعد أشهر من الحر ...
- تايلاند: إحياء الذكرى العشرين لتسونامي المحيط الهندي في بان ...
- المغرب.. السلطات تحرر الحسون (صور)
- عاجل | مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى ك ...
- الائتلاف السوري ينضم للإدارة الجديدة بمهاجمة إيران
- طعن شرطي تونسي خلال مداهمة أمنية
- قتل ودمار وحرق.. هذا ما خلّفه الاحتلال في مخيمات طولكرم


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ح1