أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محسن ظافرغريب - اليوبيل الذهبي 1958-2008م














المزيد.....

اليوبيل الذهبي 1958-2008م


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 10:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اليوبيل الذهبي GOLDEN JUBILEE لمولد"جمهورية العراق"، نصف قرن(1958-2008م) فلكي تأخر في تغضناته وخلاله بدء التاريخ ومهد الحضارات والخيرات والقيثارة السومرية أبُ الدنيا العراق العريق، الذي كان نهبا لأجنبي الأطراف الطامع، حتى موناليزا/ جيوكندا(الوجه السومري) المرمري، سُرق وأُعيد قبل أيام فقط!. لو كان الشعر شعورا في مضارب الأطراف لكان أغنية يحاكي القيثارة السومرية وما استحال الى شعار أو شعير لإسطبل القبيلة!. الدكتورة سعاد بنت محمد آل صباح، ولدت عام 1942م فى البصره – العراق. عاشت فترة طفولتها وشبابها في الزبير. حُبها للعراق بسبب حبها لمنشأها - وهي أم لخمسة أبناء أحدهم متوفى: محمد عبدالله، مبارك عبدالله، أمينة عبدالله، وشيماء عبدالله. - والدتها الشيخة أحمد يوسف أحمد ثاقب إبراهيم الثاقب آل وطبان(عائلة الثاقب من أشراف البصرة وأمراء الزبير)- عائلة الثاقب أخوال سعاد الصباح وهم شيوخ الزبير وحكامها في النصف الأول من القرن 20م. - زوجها عبدالله مبارك الصباح الإبن المباشر للشيخ مبارك كان متزوجا قبل سعاد من السيدة حياة النقيب(من أشراف البصرة أيضا). والد زوجها(مبارك) أمة لولوه بنت محمد بن إبراهيم الثاقب، إبنة أمير الزبير. تنشدالشاعرة د. سعادآل صباح:"أنا إمرأة قررت أن تحب العراق/ وأن تتزوج منه أمام عيون القبيلة/ فمُنذُ الطفولة كنت أكحل عيني بليل العراق/ وكنت أحني يدي بطين العراق/ وأترك شعري طويلا ليشبه نخل العراق/ أنا إمرأة لا تشابه أي إمرأة/ أنا البحر والشمس واللؤلؤة/ مزاجي أن أتزوج سيفا/ وأن أتزوج مليون نخلة/ وأن أتزوج مليون دجلة/
مزاجي أن أتزوج يوما/ صهيل الخيول الجميلة/ فكيف أقيم علاقة حب/ إذا لم تعمد بماء البطولة؟/ وكيف تحب النساء رجالا بغير رجولة؟!/
أنا إمرأة لا أزيف نفسي/ وإن مسني الحب يوما فلست أجامل/ أنا إمرأة من جنوب العراق/ فبين عيوني تنام حضارات بابل/ وفوق جبيني تمر شعوب وتمضي قبائل / فحينا أنا لوحة سومرية / وحينا أنا كرمة بابلية / وليلة عرسي هي القادسية / زواجي جرى تحت ظل السيوف وضؤ المشاعل/ ومهري كان حصانا جميلا وخمس سنابل/ وماذا تريد النساء من الحب إلا/ قصيدة شعر ووقفة عز/ وسيفا يقاتل؟/ وماذا تريد النساء من المجد/ أكثر من أن يكن بريقا جميلا/ بعيني مناضل؟/ سلام على ذكرياتي بشط العرب/ سلام على طائر الماء يرقص بين القصب/ سلام على الشمس تسقط فوق مياه الخليج/ كإسوارة من ذهب/ سلامُ عليه أبي وهو يهدي إلى بعيدي/ كتاب أدب/ سلامُ على وجه أمي الصبوح كوجه القمر/ سلامُ على نخلة الدار تطرح أشهى الثمر/ سلامُ على قهقهات الرعود/ سلامُ على قطرات المطر/ سلامُ على شهقات الصواري/ وحزن المراكب قبل السفر/ عراق عراق/ إذا ما ذكرتك أورق في شفتي الشجر/ فكيف سألغي شعوري؟/ وحُبك مثل القضاء ومثل القدر!/ أنا إمرأة قررت أن تحُب العراق/ لماذا العراق؟!/ لماذا الهوى كُله للعراق؟!/ لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق؟!/ لأن الصباح هنا لا يُشابه أي صباح/ لأن الجراح هنا لا تُشابه شكل الجراح/ لأن عيون النساء تخبيء خلف السواد السلاح/ لماذا العراق؟!/ لماذا تفيض دموع المحبين حين يفيض الفرات؟!/ لماذا شناشيل بغداد تختزن الكُحل والذكريات؟!/ لماذا المقام العراقي يدخل في قلبنا من جميع الجهات؟!/ لماذا الصلاة أمام ضريح علي/ تعادل ألف صلاة؟!/ لماذا تقاتل بغداد عن أرضنا بالوكالة/ وتحرس أبوابنا بالوكالة/ وتحرس أعراضنا بالوكالة/ وتحفظ أموالنا بالوكالة؟!/ لماذا يموت العراقي حتى يؤدي الرسالة/ وأهل الصحارى!/ سكارى وما هم بسكارى!/ يحبون قنص الطيور/ ولحم الغزال ولحم الحبارى!/ لماذا يموت العراقي والآخرون/ يغنون هندا ويستعطفون نوارا؟!/ لماذا يموت العراقي والتافهون/ يهيمون كالحشرات مساء/ ويضطجعون نهارا؟!/ لماذا يموت العراقي والمترفون/ بحانات باريس يستنطقون الديارا؟/ ولولا العراق لكانوا عبيدا/ ولولا العراق لكانوا غبارا/ يقولون/ إن الكتابة إثمُ عظيم/ فلا تكتبي/ وإن الصلاة أمام الحروف حرامُ/ فلا تقربي!/ وإن مداد القصائد سمُ/ فلا تكتبي!/ فإياك أن تشربي/ وها أنذا/ قد شربتُ كثيرا/ فلم أتسمم بحبر الدواة على مكتبي!!/ وها أنذا/ قد كتبتُ كثيرا/ وأضرمتُ في كل نجم حريقا كبيرا
فما غضب الله يوما علي ولا استاء مني النبي!/ لماذا أحبُ العراق لماذا؟!/ أيا ليتني قد ملكتُ الخيارا!/ ألم تكُ بغداد درع العروبة
وكانت أمام المغول جدارا؟!".

في غضون نصف القرن هذا تقدم العالم/ الأطراف فلكيا من حولنا في آن معا. بإيقاع الزمن شمس/ ظل الذي فقدنا الإحساس/ الشعور به، بدء بالنجم القطبي الجنوبي الحالي Sigma Octantis الذي يُستدل عليه/ سهيل بتشكيلة ثريا حرف W (ذات الكرسي) 5 نجوم Ursa Major، مرورا بالدب الأكبر 7 نجوم Cassiopeia، وصولا الى ثريا نجوم الدب الأصغر Polaris، النجم القطبي الألمع الذي يبعد عن قريتنا الكونية العصرية كوكب الأرض 431 سنة ضوئية= 9460 مليار كم، حيث بدء من أمس الأول 4 شباط 2008م تجوب أغنية"عبر الكون Across The Universe" للخنافس The Beatles، عبر 307 ألف كم/ ثانية، التي ألفها نجم الخنافس John Lennon، وذلك عبر محطة الفضاء NASA التي تضم ثلاثة رواد فضاء مقيمين أميركيين وروس، بمناسبة اليوبيل الذهبي GOLDEN JUBILEE مرور نصف قرن أيضا(1958-2008م) على مولد كل من: NASA وفرقة The Beatles البريطانية. أغتيل Lennon سنة 1981م، وأرملته اليابانية Yoko Ono تقول؛"حدث جلل يشرع ببدء عصر جديد، لنتواصل يوما مع مليارات الكواكب!". عضو فرقة الخنافس السابق Sir Paul McCartney يقول؛"أحملوا تحاياي الى كائنات الكون!!". في تشرين الثاني الخريفي الحزين 2005م ومع تساقطات مطرية ووريقات شجرية صفراء هنا وهناك، حملت أول مرة أغنية الخنافس"يوم مشرق جميل Good Sunshine"!!، أملا بفسحة لولاها ما أضيق العيش.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير له خال !
- مع صوت فيروز السماوي
- مُتحف جمهورية العراق
- الصرخة ؛ ياقائم آل محمد !
- صناعة السياحة وتحويل الطاقة
- أطيب المُنى وطني العراق
- إحصاء كرب ومصادر بلاء
- هوليود في فيتنام
- إحصاء ومصادر واقعة كربلاء
- في مقدمة ابن خلدون
- تهافت وبؤس الفلسفة والفلاسفة
- المزورون Die Fälscher
- رجاء غارودي Roger GARADY
- عرب المهجر هولوكوست النازية
- فيلم Schindlers List
- في ذكرى معسكر Auschwits
- أصل النسبية
- ..أصل الإبداع 2
- أصل الإبداع 2
- أصل الإبداع 1


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محسن ظافرغريب - اليوبيل الذهبي 1958-2008م