أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - الحوار المتمدن خيار حضاري و مشعل تنويري















المزيد.....

الحوار المتمدن خيار حضاري و مشعل تنويري


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 03:42
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 المتابع لموقع الحوار المتمدن يجد نفسه مشدودا للتواصل مع الفعل الحضاري والخطاب الإنساني الأصيل.. بسبب من توجهات الموقع وخياراته المميّزة ففيه يجد القارئ  مادته من خيرة أقلام خطابنا السياسي والثقافي وهي تلخّص تجاريب الحداثة متصلة ومستندة إلى ما تراكم من خبرات الأمس ومعارفه. وهناك سنجد الخطاب في حالة من الفعل الإيجابي لسمة اختصَّ بها هي سمة الحوار والتفاعل وتبادل الرؤى وعدم التقوقع عند التقديم السلبي حيث تُرمى الموضوعات في الطريق فلا مَنْ يلتفت إليها ودليل الأمر هذا هو اعتماد أوسع انفتاح ديموقراطي في عرض تصورات الآخر حتى ذاك الذي لا يدخل محاورا بل مشتبكا في حالة من الشتيمة الرخيصة وهي بالتأكيد تفضح نفسها فلا حاجة للرد أو التعليق أما تلك الأصوات الخلافية فلها كلّ الاحترام والتوازن وكفالة حق الرد ...
                                   هذا فضلا عن فتح باب القراءة الإحصائية لمتابعة ردود الفعل تجاه الموضوعات بما يكفل التعرف إلى رؤى جمهور القراءة وتوجهاته وما يريد وما يستجيب له وأفضل الكتّاب وأفضل المقالات بما يدعِّم خيارات الناس وتصويبهم مسارات النخبة وما يطلبونه منها.. وسيكون من المفيد الالتفات إلى تلك اللمسات الكبيرة الفائدة وهي اللمسات الخدمية بخاصة منها تلك التي تخصّ الاتصالات والبحث عن مواقع صديقة بمعنى رؤى مضافة وتصورات وقراءات من تلك المواقع وهو أمر يكتمل بمساحة عدد المواقع وتنوعها ونوعيتها إذ سنجد منها شبكة تستحق أنْ يكون مدخلنا الرئيس إلى عالم خدمات الإنترنت عبر الحوار المتمدن في زمن نحن بحاجة لأوسع استخدام للدليل ولتقليص  زمن البحث..
                                  وهكذا فإنَّ ولادة هذا الموقع كانت حدثا مهما وحيويا كبيرا لا يقف عند حدود إضافة اسم آخر أو رقم بين كمِّ المواقع  بقدر ما أوجد مع الأيام وسيلة متميِّزة عميقة الأهمية واسعة الأثر .. وببالغ الاهتمام سيقرأ أصحاب المواقع الفرعية مقارنة حيوية بين ما يقدّمون وما يقدّمه الآخرون بغاية تطويرية تنموية وبغاية تفاعل مبدع خلاق.
                                   وبغاية تغطية الموقع في القراءة الإعلامية التخصصية فهو يطلّ على جمهوره بحلّة إخراجية مريحة لعين المتابع ويسيرة في البحث وراء المادة وتوزيع الفقرات على الصفحة الرئيسة أخذ مساحته الموفقة من التطور ويؤمّل له الأبعد. ومفردات الموقع تغطي تنوعا طويل الباع ففي االسياسة وفي الأدب والفن وفي الثقافة وشؤون المعرفة المختلفة .. 
                                   وبعد..  فإنَّ معطيات الفكر هنا لاتقف عند حدود يسارية تقليدية بحتة وإنَّما تتقدّم لتتوسع إلى آفاق إنسانية  غنية رحبة. فهي تجمع بين الخبرة الحياتية السياسية وبين قيم البحث الأكاديمي المتخصص وعطاء رؤى القارئ البسيط ولكنه الذي يدلّنا إلى الحاجات المستجدة في حياة البشرية وعصارة الفلاسفة والمفكرين وما يحلم به المبدعون من كتّاب وفنانين وما نتطلع إليه من جماليات حياتنا إنَّها الخلطة المعرفية وإكسير الحياة المعاصرة المتمدنة.
                                   فهل وراء كلّ هذه الجهود إلا آفاق عقلية علمية وأبعاد فكرية تقدمية ننشد فيها الخير ونعوِّل عليها في تعزيز مسار خطابنا بكل تفاصيله. بقصد صريح إنَّ مَن وقف وراء هذا الموقع يستحق وقفة تقدير جليلة وشهادة تخطّها أقلام جميع أولئك الذين تواصلوا مع الموقع إيمانا منهم بما يتضمنه من مكانة سامية وقامة عالية ليصلوا عبره إلى جمهور القراء الكريم...
                                 ومع هذه الوقفة التكريمية التي نقفها سويا مع رجل الفكر المتنوِّر نراجع معا وسويا ما يمكن أنْ يكون اعترى المسيرة من صغير الثغرات لنؤكِّد أنَّ التطور القادم لابد كائن في واقع الحال بما هو أكبر وأعمق وذلك ما نريده وما نتمناه ولعلنا معا في طريق الخير والسلم والفكر الإنساني التقدمي التنويري سائرون.
                                 محبتي وتقديري لجهودكم الكبيرة وآمالنا أكبر في مواصلتكم وتطوركم بما يخدم عالمنا متنوع الفكر ومصادره وبلغات البشرية المتعددة ومنها لغات بلاد النهرين بلاد الحضارة بكردها وكلدوآشورييها وتركمانها وعربها وبكل لغات الفكر التقدمي المتنوِّر وبامتداد تأثير عراقنا في محيطه الإنساني العربي والإقليمي متمنين مزيد مشاركة من أقلامهم معنا ومساهمتهم في توفير زيت الشعلة الإبدية للمعرفة والحكمة الإنسانيتين ..
                                 وُفِّقتم لما فيه الخير وتمنيات بأعوام متصلة من العطاء والنجاحات ونحن بحاجة أكيدة لمدّ  جسور الفكر النيِّر مع جمهورنا. ودمتم  رمزا لخيارنا الحضاري ومشعلا تنويريا مضيئا على المدى...



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة أولية سريعة في العمل الأكاديمي
- هل يُكتَب القانون الأساس للمجتمع العراقي على وفق المرجعيات ا ...
- أقلام حرة شريفة X أقلام مأجورة رخيصة؟!
- تفعيل القضاء واستكمال تفاصيل المؤسسات المساعدة في تحقيق الأم ...
- النخبة,الثقافة,التطور,العامّة ومنطق العلاقات الإنسانية
- البطالة والجريمة والأمن الوطني
- هل توجد مقاومة وطنية خلف غبار جرائم المخربين؟ وما وسائل تنظي ...
- الكلدان الآشوريون السريان بين حقوق المواطنة وإشكالية القضية ...
- القتل الحلال والاغتصاب الحلال والسرقة الحلال؟!! الكلدو آشور ...
- ما يجري للمؤسسات العلمية ودور الطلبة في التصدي لتحديات المها ...
- تشكيل التحالفات السياسية و دورها في التأثير على المشهد السيا ...
- عراقيو المنفى والمهجر وما ينتظر هم ؟! دعوة لاهتمام جدي واتخا ...
- ما وسائل حماية الديموقراطية؟ وهل للديموقراطية أسلحة بالمعنى ...
- مرونة الواقعية السياسية أم مبدئية الرؤى الجامدة؟
- العائلة العراقية وما تتعرض له في غربتها
- العلاقة بين جيلين واستقامة الرؤى
- الثقافةُ والمعارفُ الإنسانيةُ وآثارُها على مستقبلِ التَّغيِّ ...
- الاحتفالُ بالعلميّ والاحتفاءُ بالسياسيّ - ركيزة متينة لبناء ...
- طبيعة مؤسسات الدولة الجديدة وآليات البناء والعمل فيها
- الشبيبةُ العراقيةُ و دورها في بناءِ عالمِ ِ جديد 1 &2


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - الحوار المتمدن خيار حضاري و مشعل تنويري