أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - أرحم ضعفي في هواك....!!














المزيد.....

أرحم ضعفي في هواك....!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


هروبك لايعني لي شيئئا


قلبك هو من يهمني


روحك هي من تشغلني


لاأعلم هو هروب أم بعاد


هذا الذي تصنعه معي.....؟


هل هو تمرين للنسيان.......؟


هل تريد نسياني حقا.........؟


هل تقدر أن تفعل ذلك......؟


أنت نادم أم ناقم..............؟


علمني كيف يكون الهوى معك......؟


كيف أصل الى محراب روحك..........؟


ايها الغارق بالأماني


ايها النائي بالمسافات


والساكن في حشاشة الروح


ألهج بأسمك


أتخيلك


أتصورك


أحلم بك


تنام معي


تغفو


تصحو


تعبث بي


تسكن في خلايا الجسد


انك موجود هنا


في كل زوايا حجرتي


في دفاتري


في أوراقي


بين روموش عيني


في الحدقات


في حلي وترحالي


في خلوتي وسكناتي


حتى كدت أسمي جميع من أعرفهم بأسمك


أسمك حيرني


قيدني


أنه صار لي كظلي


أسمك أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أسمك


أنه يسطو في المنام على عيوني


ويسلب مني النوم


ويؤرق بدني السقيم بالسهر


لن انفك منك


هذا كل ما اعرفه


وكل ما افهمه


لن انفرط منك


متجذر فيك


ملتحم


لايمكن لأي ألة تفصلني عن ألتحامي بك


رغم حالي هذا معك


وأنت تريد ضعفي


ومذلتي


وأستكانتي


وتوسلي


وبكائي


أرجوك للمرة المليون أرحم ضعف حالي


وسقم فؤادي


فأنأ هو أنا


أحبك حتى قيام يوم الساعة


فرفقا بمن يحبك


وبمن يهواك


اتمناك شهقة للموت


ولا أتمناك لغيري


لذلك أتوسل بك


أن ترحم ضعفي في هواك...................!!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!
- كل عام ونون حبيبتي....!!!
- حلم أنكيدوا....................!!!
- محموم بك.......................!!!
- أنت في حدود القلب..........!!..
- الحب يأتي دفعة واحدة...!!!......
- إنحرني من الفرات الى الفرات...!!!
- في حوار مع الشاعرة انتظار الشمري:
- أُريدك كما أنتِ
- قلعة سكر بوابة الناصرية الشمالية تعيد الألق السومري بديوانها ...
- تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!
- المرأة العراقية بين الغياب والتهميش ..!!!
- الدار العراقية ... ليست عراقية .!!
- عورة المرأة والرجل ما الأختلاف..؟؟


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - أرحم ضعفي في هواك....!!