أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - عائد صاحب كاظم الهلالي - وأد النساء مرة اخرى














المزيد.....

وأد النساء مرة اخرى


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4 - 11:24
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


على ما يبدو ان نصيب المرأه في الحياة وعلى مر العصور والازمنيه وفي مختلف بقاع الارض ظل هو نفسه لايتغير حتى وان تغيرت المرأه نفسها وارتدت من الازياء ما طاب لها وتسلحت بمختلف الاسلحه العصريه وتحصنت بحصون الثقافه والمعرفه فالمراءه في كثير من دول العالم ليست سوى دميه الفائده الكبيره والمرجوه منها الجنس لا غيره على الرغم من علمنا الراسخ والاكيدانها اقتحمت مفاصل حياتيه كبيره ظلت لقرون طويله حكراعلى اخيها الرجل واليوم المراءه تعاني وفي كثير من دول العالم من ظلم الرجل واضطهاده لها وهذا الامر غير محصور في زمان معين او مكان معينوعلى سيبل المثال هنالك العيد من الفضائيات العربيه وغير العربيه تتناول هذا الموضوع بشيء من الاهتمام الزائد نتيجة مايتعرض له هذا الكائن من شريكه في الانسانيه والذي يريد المزيد عن هذا الموضوع فليتابع قناة الحره في برنامج حكايات مصريه ومغربيه وهنالك برنامج اخر يتناول حياة المرأه في الخليج وهو برنامج تقدمه المذيعه الرائعه نادين البديري على نفس القناة كل ما تتناوله هذه البرامج لم يتعدى الظرب والانتهاك لحقوق النساء لكن لم يصل الامر الى القتل والقتل البشع كما يحصل في بلادنا هذه الايام فعلى ما يبدو ان العراق يمر الان بفترة جاهليه وظلاميه اعظم واشمل من التي مر بها العرب قبل الاسلام فالمراءه العراقيه اليوم يجب ان تخضع الى فتاوى التنوير والظلام التي يتبادلها الاخوان في حربهم المقدسه ضد بعضهم الاخر والتي تنبيء بانتصارات عظيم لكلا الطرفين وبما ان المرأه هي الكائن الاضعف في سلسلة الحرب عليها ان تتحمل عبء المعركه فمن اجل ان تبقى المراءه على قيد الحياة لا ان تمارس حياتها بشكل طبيعي وهذا حرام في شريعة الاخوان يجب ان تبقى داخل منزلها لا تغادر الى اي مكان وان ترتدي من السواد كل ما متيسر لها حفاظاعلى سلامتها من القتل اولا واخير وليس سوى القتل شيء اخر ان طبيعة الحياة التي كانت تعيشها المرأه في اماكن العراق الغربيه تجعلها تستجيب لمطالبهم لكن فما بالك عزيزي القاريء هل تستجيب المراءه البغداديه والبصريه والموصليه وبنات كردستان لمثل هذه المطالب ان ما حصل لبناتنا البصريات البطلات على ايدي المتنورين من قتل وذبح وانتهاك اعراض وتجاوز على الحرمات لا لشيء سوى انها وببطوله كبيره قالت لا لكل الظلاميين والتخلفين وانهايجب ان تكون شريك في رسم معالم الحياة العراقيه الجديده خدمتا لرسالتها ولاابناء بلدها ولعراقيها الجديد الذي نفض كل غبار السنين انني اطالب كل الخيرين والشرفاء في هذا البلد بان نقف كلنا صفا واحدا بوجه هذه الحمله القذره مع اخواتنا البصريات وكل نساء العراق من اجل عدم تكرار مثل هذه الافعال وان لا نسمح لهم بوضع سياسات سوف تبقى منهاج عمل لهم ولكل من يمشي في ركابهم ما هو الذنب الذي اقترفته هؤلاء النسوه انا اقسم ليس هنالك من ذنب سوى عقد وضغوط الكبت والهوس الجنسي لكل من يرتكب مثل هذه الافعال اناشدكم وطالب كل عراقي شريف بان يظم صوته لي من اجل تنظيم حمله وطنيه كبرى لمساندة ودعم المرأه في العراق لا ان نجعل منها مثل ومنهاج عمل لقوى الظلام والتكفير .




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- بي بي سي 100 امرأة 2024: من هن الرائدات من المنطقة العربية ع ...
- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - عائد صاحب كاظم الهلالي - وأد النساء مرة اخرى