أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حاكم كريم عطية - كم تحتاج القاعدة من الدم العراقي لتهزم أمريكا














المزيد.....

كم تحتاج القاعدة من الدم العراقي لتهزم أمريكا


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 11:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الأيام الماضية كنت أبحث عن مصادر تبحث في التأريخ الأسلامي و الأسلام وجميع مذاهبه ومجتهديه أبحث عن ما يبرر ويقتل النفس البشرية بطرق بشعة يندى لها جبين الأنسانية وتعتبر من مظاهر المجتمعات المتخلفة في القرن الواحد والعشرين أبحث عن مجاميع تغلف نفسها بالدين والشريعة و تقبل تعاليمها الدينية وتبيح لها سفك دم المسلم أن كان على غير منهج أو طائفة فلم يسعفني التأريخ ولا كاتبيه لأجد ملة تشبه فلول القاعدة أو من يكن المسؤول عن مذبحة العراقيين في يوم الجمعة وقتل العراقيين على مدى الأعوام التي أحتل فيها العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حيث أستدرجت كل فلول القاعدة لتعمل قتلا وتشريدابشعبنا العراقي ووصلت الأرقام ألى مقايس مخيفة تجاوزت تجارب بشرية سابقة سجلت كحروب أبادة بشرية بحق مرتكبيها .وعملية الجمعة في سوق الغزل وبغداد الجديدة نمط جديد من العمليات يستخدم فيها البشر للتفخيخ والتفجير عن بعد ولاأدري كيف تمت عملية أقناع أمرأتين متخلفتين عقليا على الأقدام وتنفيذ مثل هذا النوع من العمليات وعادة ما تقوم القاعدة بتصوير ذلك الذي ينوي الشهادة للأستزادة في نشر وتعميم فكرة الشهادة والجهاد في الأسلام ولعل طلبي من هؤلاء عرض فلم عملية الأقناع هذه على ملل وطوائف الأسلام لنرى ونفهم ما يدور في عقول هؤلاء الناس وأريد من أي كان في فلول القاعدة أو أية جهة تعلن مسؤوليتها عن العمليتان أن تدلني على الآيات والسنة النبوية التي تبيح لكم هدر الدم العراقي بهذه الطريقة الوحشية الهمجية علكم تتيقنون من أن أهدار الدم العراقي لن يهزم أمريكا التي صنعت منكم فلول الجهاد لأخراج الشيوعية من أفغانستان التي تبكي على مخلفات الروس في المجتمع الأفغاني اليوم والتي على طول بقائها على الأرض ألأفغانية لم تهدر دم أنسان بالطريقة التي تتفننون بها اليوم في أهدار دم البشرية ودم العراقيين خصوصا وأريد أن تدلوني على جنتكم المنشودة علني أعيد التفكير بتوجهاتكم ومقاومتكم للكفر في العالم أنها النهاية التي تكتب لكم في أهدار الدم العراقي الغالي فكل قطرة دم عراقية تهدر من قبلكم أكثر سموا من كل ما تحملون من شرائع وفكر ديني متخلف وهي تساوي فلول جيوشكم المهزومة و التأريخ يدلكم أن شئتم على من أهدر الدم العراقي كان مصيره مزابل التأريخ فلن تسعفكم شريعة ولا دين وأنتم أبعد عن شرائع الدين والأنسانية وحتى الحيوانات تمتلك بعض الحس ألا أنتم ماأهدرتم دم غالي يمتد عميقا في جذور المجتمع العراقي وأطيافه وقومياته وطبقاته الأجتماعية لن تعوضه صرخاتكم الذليلة وبكائكم على الأسلام وأنتم منه براء ولعل محاكات فلول القاعدة ومن يقف وراء تنفيذ عملية سوق الغزل وبغداد الجديدة تقودني ألى الساسة العراقيين حيث تتحمل القوى السياسية قسطها من المسؤولية في المجتمع العراقي وينطبق عليها نفس المعنى ألا يكفي ما أهدر من الدم العراقي لكي تستفيقوا وتتخلصوا من الكثير الذي مزق مجتمعنا وشعبنا فأن لم تشفع الديانة وحرمة الدم فيها فليكن الحس الأنساني وازعكم وأن لم تشفع القيم السياسية والبشرية فليشفع نداء أستغاثة العراقيين وأيتامهم ومحروميهم وأراملهم وفقرائهم على مدى أكثر من أربعين عاما ألا يكفي الظلم الذي نزل على العراقيين متى تحاسبون ذاتكم كسياسيين وكرجال دين ومسؤولي طوائف وأحزاب وكتل سياسية ولي طلب صغير عندكم حين تواجهون المرآة غدا أن تسألوا أنفسكم كم تحتاجون من الدم العراقي حتى يصار لأيجاد حل لوقف الدم العراقي المهدور على أيدي فلول القاعدة وبقايا النظام ومليشياتكم وصراعاتكم المذهبية والتي كلفت الشعب العراقي الكثير الكثير فهل من صحوة لضمائركم.



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المليشيات والعملية السياسية في العراق
- صورة حضارية عن واقعة أستشهاد الحسين
- الحكومة العراقيةمطالبة دستوريا بحماية المرأة
- الفساد الأداري والمالي وتدفق عائدات النفط
- البرلمان العراقي لا يسمع ولا يرى
- البرلمان العراقي لا يرى ولا يسمع
- من يتحكم بتوازن القوى في العراق
- الطائفية والدكتاتورية
- فقراء العراق والحصة التموينية
- صحوةالعشائر وصحوة القوى السياسية العراقية
- ذكريات العراقيين مكارم صدام حسين
- المرأة في البصرة تستغيث في ظل عراق ديمقراطي
- دور الفضائيات في المشكلة العراقية
- مواقف في مؤتمر دول الجوار من قضية الشعب الكردي
- حقوق الأنسان في العراق
- الكونكرس الأمريكي اصدر قراره فمن هم أدوات التنفيذ
- أيام كنا نحلم مع المعارضة العراقية
- أطفال العراق وحلم بناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد
- العراق وطن يستغيث
- أخطبوط المليشيات يلتهم الحكومة العراقية والقوى الديمقراطية


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حاكم كريم عطية - كم تحتاج القاعدة من الدم العراقي لتهزم أمريكا