أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - نزار عبد الاخوة التميمي - ارامل في زمن الديمقراطية














المزيد.....

ارامل في زمن الديمقراطية


نزار عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 11:33
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


مليوني أرملة, كيف ترملوا هؤلاء النسوة, الاسباب كثيرة وعديدة وهل ان الارامل ترملوا نتيجة وفاة ازواجهم وفاة طبيعية؟ الجواب بالتأكيد ( لا ) بل ان ازواجهم جميعهم قتلوا مابين حروب صدام وبعد سقوط صدام الى يومنا هذا, ولنتأمل قليلاً هذا الرقم وما يحتويه من مصائب وما يعنيه من معاني فهل سمعنا من قبل ان للرقم يوجد معنىً, لم نسمع ولكن بعد ان عرفنا ماذا يعني مليوني ارملة عرفنا ان لهذا الرقم معنىً كبير بل عدة معاني وتساؤلات, اول تساؤل يطرق اذهاننا هو كم عدد اليتامى تحت هذا الرقم وكم عدد المتشردين وكم وكم ..؟ العديد من الاسئلة المحيرة والتي بالتأكيد تمتلك اجوبة ويالها من اجوبة محبطة للآمال ومخيفة, فلو توقعنا بأن معدل كل عائلة فيها ثلاثة اطفال فسيكون لدينا عدد اليتامى ( ستة ملايين ) يتيم, ويأتي سؤال اخر هو كم عدد المتشردين من هذا الرقم؟ فاذا كان نصف العدد فيعني ذلك اننا بخير اي يوجد في العراق ثلاثة ملايين متشرد على اقل تقدير, فلا يمكن ان يكون في العراق ثلاثة ملايين متشرد او متسكع لان هذا التقدير هو اقل ما يمكن تقديره لهذا العدد المخيف.
هنا يمكن ان نتساءل ايضاً, ماذا سيعكس هذا الرقم من المتشردين في المستقبل هل سيعكس بناء المجتمع ام تهديمه تحت ظل حكومة المحاصصة الطائفية وحكومة المليشيات وحكومة الصحوات؟ وهل نرجو ان مستقبل العراق سيكون مزدهراً ومتقدماً ام ماذا؟
لا نريد ان تكون لدينا خيبة امل ولكن نحتاج الى تغيير جذري لأغلب شرائح المجتمع وبالذات المجتمعات القروية فيجب ان يتم التزام هذه الشريحة الكبيرة والبسيطة في نفس الوقت لانها شريحة واسعة ومؤثرة, بالاضافة الى تقليص حجم الدين وجعله مقتصراً فقط على التوجيه والنصح.
من هنا نستطيع القول بان من الممكن ان يتغير وضع البلاد بوضع اسس ديمقراطية صحيحة وايجاد حكومة بديلة عن حكومة الاستنكارات والشجب عند حصول تفجير يودي بالكثير من الضحايا والابرياء.
والسؤال الذي اختم به مقالي هو هل ستستمر التفجيرات وحصد مئات الابرياء وهل سيزيد عدد الارامل في زمن الديمقراطية؟




#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - نزار عبد الاخوة التميمي - ارامل في زمن الديمقراطية