|
قبعة الحكمه
محمد بدر فراس علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 09:22
المحور:
الادب والفن
هنا أرتدي عباءة الحكمة ..وأتقمص دور سيدة حكيمة ربما هي لحظة حلم ...نتج عنها ما يلي : (فاقد الشيء يعطيه بشده) ها أنا سآتي اليوم لانقض ذلك القول الذي شربناه حد الارتواء ..وأصبحنا نردده بلا تفكير .. !!أيعقل أن من يفقد الحب لا يعطي حب ..ومن يفقد الأمن لا يمنح الأمن !!أليس هذا غريب !! أليس الإنسان كائن قابل للتطور .. وسلوكه يقبل التغيير فكيف نجزم بشيء لمجرد ( قول) أطلقه شخص ما ناتج عن قناعته فقط .. هناك مقولة عامية تقول ( أنظر لعلمه .. ولا تنظر لعمله ) بمعنى أن الإنسان قد يعمل أعمال مخالفةولكن هذا الإنسان ذاته قد ينصح ويوجه ويُعلم ..فالكاذب عندما يوجه لضرورة الصدق هنا هو يفتقد للصدق لكنه بتوجيهه يمنحنا الصدق الذي هو يفتقده أصلا :) ( اختلاف الرأي يفسد الود) وهذه الحقيقة ظاهرة للعيان وأجزم أن الكل يتفق معي !خصوصا أن ( الرأي ) يرتبط بالكرامة .. والكرامة تعني الثورة والدفاع المستميت حتى لو كانت قناعاتنا خاطئة .. ( من جد وجد غيره ومن زرع حصد غيره ) حقيقة باتت ثابته . .ازرع ليحصد من هو أعلى منك !!بينما أنت تحصل على الفتات هكذا نحن في قانون الغابحيث البقاء للأقوى .. !اقرب مثال عندما يجد الموظف أيا كان عمله ويحصد نتيجة تعبه مديرة في العمل .. وقس على ذلك كل الأعمال ! ( رب غريب لك تلده أمك )أصبحت العلاقات الاجتماعية .. مجرد ( رفع عتب) والعلاقة بين الإخوان ( رسمية )بداية من الابتسامة الصفراء ونهاية من الأحاديث السطحيةالخالية من ( الحميمة ) عجبي !!أصبحنا غرباء رغم كوننا من لحم ودم .. ( الصمت ضعف ) الصمت فقد تاج ( الحكمة) وخبأ رأسه في التراب كالنعامة !!في هذا الزمنلا تصمت حتى لا تُؤكل .. ( النسيان نعمه ) وأقول أنا النسيان نعمه ننساها وقت الحاجة : ) نتذكر ما يجب علينا نسيانه وننسى ما يحتم علينا تذكره !!
ولأن الأحلام دائما تنتهي بمجرد أن نفتح أعيننا
أنتهت لحظتي هنا .
. هنا أرتدي عباءة الحكمة ..وأتقمص دور سيدة حكيمة ربما هي لحظة حلم ...نتج عنها ما يلي : (فاقد الشيء يعطيه بشده) ها أنا سآتي اليوم لانقض ذلك القول الذي شربناه حد الارتواء ..وأصبحنا نردده بلا تفكير .. !!أيعقل أن من يفقد الحب لا يعطي حب ..ومن يفقد الأمن لا يمنح الأمن !!أليس هذا غريب !! أليس الإنسان كائن قابل للتطور .. وسلوكه يقبل التغيير فكيف نجزم بشيء لمجرد ( قول) أطلقه شخص ما ناتج عن قناعته فقط .. هناك مقولة عامية تقول ( أنظر لعلمه .. ولا تنظر لعمله ) بمعنى أن الإنسان قد يعمل أعمال مخالفةولكن هذا الإنسان ذاته قد ينصح ويوجه ويُعلم ..فالكاذب عندما يوجه لضرورة الصدق هنا هو يفتقد للصدق لكنه بتوجيهه يمنحنا الصدق الذي هو يفتقده أصلا :) ( اختلاف الرأي يفسد الود) وهذه الحقيقة ظاهرة للعيان وأجزم أن الكل يتفق معي !خصوصا أن ( الرأي ) يرتبط بالكرامة .. والكرامة تعني الثورة والدفاع المستميت حتى لو كانت قناعاتنا خاطئة .. ( من جد وجد غيره ومن زرع حصد غيره ) حقيقة باتت ثابته . .ازرع ليحصد من هو أعلى منك !!بينما أنت تحصل على الفتات هكذا نحن في قانون الغابحيث البقاء للأقوى .. !اقرب مثال عندما يجد الموظف أيا كان عمله ويحصد نتيجة تعبه مديرة في العمل .. وقس على ذلك كل الأعمال ! ( رب غريب لك تلده أمك )أصبحت العلاقات الاجتماعية .. مجرد ( رفع عتب) والعلاقة بين الإخوان ( رسمية )بداية من الابتسامة الصفراء ونهاية من الأحاديث السطحيةالخالية من ( الحميمة ) عجبي !!أصبحنا غرباء رغم كوننا من لحم ودم .. ( الصمت ضعف ) الصمت فقد تاج ( الحكمة) وخبأ رأسه في التراب كالنعامة !!في هذا الزمنلا تصمت حتى لا تُؤكل .. ( النسيان نعمه ) وأقول أنا النسيان نعمه ننساها وقت الحاجة : ) نتذكر ما يجب علينا نسيانه وننسى ما يحتم علينا تذكره !!
ولأن الأحلام دائما تنتهي بمجرد أن نفتح أعيننا
أنتهت لحظتي هنا .
. هنا أرتدي عباءة الحكمة ..وأتقمص دور سيدة حكيمة ربما هي لحظة حلم ...نتج عنها ما يلي : (فاقد الشيء يعطيه بشده) ها أنا سآتي اليوم لانقض ذلك القول الذي شربناه حد الارتواء ..وأصبحنا نردده بلا تفكير .. !!أيعقل أن من يفقد الحب لا يعطي حب ..ومن يفقد الأمن لا يمنح الأمن !!أليس هذا غريب !! أليس الإنسان كائن قابل للتطور .. وسلوكه يقبل التغيير فكيف نجزم بشيء لمجرد ( قول) أطلقه شخص ما ناتج عن قناعته فقط .. هناك مقولة عامية تقول ( أنظر لعلمه .. ولا تنظر لعمله ) بمعنى أن الإنسان قد يعمل أعمال مخالفةولكن هذا الإنسان ذاته قد ينصح ويوجه ويُعلم ..فالكاذب عندما يوجه لضرورة الصدق هنا هو يفتقد للصدق لكنه بتوجيهه يمنحنا الصدق الذي هو يفتقده أصلا :) ( اختلاف الرأي يفسد الود) وهذه الحقيقة ظاهرة للعيان وأجزم أن الكل يتفق معي !خصوصا أن ( الرأي ) يرتبط بالكرامة .. والكرامة تعني الثورة والدفاع المستميت حتى لو كانت قناعاتنا خاطئة .. ( من جد وجد غيره ومن زرع حصد غيره ) حقيقة باتت ثابته . .ازرع ليحصد من هو أعلى منك !!بينما أنت تحصل على الفتات هكذا نحن في قانون الغابحيث البقاء للأقوى .. !اقرب مثال عندما يجد الموظف أيا كان عمله ويحصد نتيجة تعبه مديرة في العمل .. وقس على ذلك كل الأعمال ! ( رب غريب لك تلده أمك )أصبحت العلاقات الاجتماعية .. مجرد ( رفع عتب) والعلاقة بين الإخوان ( رسمية )بداية من الابتسامة الصفراء ونهاية من الأحاديث السطحيةالخالية من ( الحميمة ) عجبي !!أصبحنا غرباء رغم كوننا من لحم ودم .. ( الصمت ضعف ) الصمت فقد تاج ( الحكمة) وخبأ رأسه في التراب كالنعامة !!في هذا الزمنلا تصمت حتى لا تُؤكل .. ( النسيان نعمه ) وأقول أنا النسيان نعمه ننساها وقت الحاجة : ) نتذكر ما يجب علينا نسيانه وننسى ما يحتم علينا تذكره !!
ولأن الأحلام دائما تنتهي بمجرد أن نفتح أعيننا
أنتهت لحظتي هنا .
. هنا أرتدي عباءة الحكمة ..وأتقمص دور سيدة حكيمة ربما هي لحظة حلم ...نتج عنها ما يلي : (فاقد الشيء يعطيه بشده) ها أنا سآتي اليوم لانقض ذلك القول الذي شربناه حد الارتواء ..وأصبحنا نردده بلا تفكير .. !!أيعقل أن من يفقد الحب لا يعطي حب ..ومن يفقد الأمن لا يمنح الأمن !!أليس هذا غريب !! أليس الإنسان كائن قابل للتطور .. وسلوكه يقبل التغيير فكيف نجزم بشيء لمجرد ( قول) أطلقه شخص ما ناتج عن قناعته فقط .. هناك مقولة عامية تقول ( أنظر لعلمه .. ولا تنظر لعمله ) بمعنى أن الإنسان قد يعمل أعمال مخالفةولكن هذا الإنسان ذاته قد ينصح ويوجه ويُعلم ..فالكاذب عندما يوجه لضرورة الصدق هنا هو يفتقد للصدق لكنه بتوجيهه يمنحنا الصدق الذي هو يفتقده أصلا :) ( اختلاف الرأي يفسد الود) وهذه الحقيقة ظاهرة للعيان وأجزم أن الكل يتفق معي !خصوصا أن ( الرأي ) يرتبط بالكرامة .. والكرامة تعني الثورة والدفاع المستميت حتى لو كانت قناعاتنا خاطئة .. ( من جد وجد غيره ومن زرع حصد غيره ) حقيقة باتت ثابته . .ازرع ليحصد من هو أعلى منك !!بينما أنت تحصل على الفتات هكذا نحن في قانون الغابحيث البقاء للأقوى .. !اقرب مثال عندما يجد الموظف أيا كان عمله ويحصد نتيجة تعبه مديرة في العمل .. وقس على ذلك كل الأعمال ! ( رب غريب لك تلده أمك )أصبحت العلاقات الاجتماعية .. مجرد ( رفع عتب) والعلاقة بين الإخوان ( رسمية )بداية من الابتسامة الصفراء ونهاية من الأحاديث السطحيةالخالية من ( الحميمة ) عجبي !!أصبحنا غرباء رغم كوننا من لحم ودم .. ( الصمت ضعف ) الصمت فقد تاج ( الحكمة) وخبأ رأسه في التراب كالنعامة !!في هذا الزمنلا تصمت حتى لا تُؤكل .. ( النسيان نعمه ) وأقول أنا النسيان نعمه ننساها وقت الحاجة : ) نتذكر ما يجب علينا نسيانه وننسى ما يحتم علينا تذكره !!
ولأن الأحلام دائما تنتهي بمجرد أن نفتح أعيننا
انتهت لحظتي هنا بقلم: محمد بدر فراس علا ونه
#محمد_بدر_فراس_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الف نيله ونيله
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|