أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - بلاغ اعلامى - درس للمستقبل .. و مشعل لن ينطفىء














المزيد.....

بلاغ اعلامى - درس للمستقبل .. و مشعل لن ينطفىء


الحزب الشيوعى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 676 - 2003 / 12 / 8 - 05:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


سيظل نضال الطبقة العاملة من اجل نيل حقوقها العادلة مشعل لن ينطفىء تهتدى به فى مواجهتها لكافة الاوضاع الظالمة و الجائرة و التى تهدف لسحق ارادتها و امتصاص دمائها دون اية مراعاة لحقوق قانونية او تعاون مزعوم بين العمال و اصحاب العمل يتحدث عنه المتحدثون ليل نهار و لكن يتبقى للعمال الكادحين و المنتجين سلاحهم القوى الا و هو وحدة ارادتهم و تنظيم صفوفهم.
و اذا كان عمال المحلة على مر التاريخ اصحاب الخطوة الاولى فى النضال من اجل اكتساب الطبقة العاملة لحقوقها الاقتصادية و النقابية فلم يكن غريبا ان يأتى يوم الاربعاء 12 نوفمبر لسنة 2003 الا و هو حاملا معه رياح الارادة العمالية قادمة مع عمال مصنع ( سامولى تكستيل انترناشيونال - كمال السامولى و شركاه ) فى مواجهة مع ادارة الشركة لنيل حقوقهم و التى تمثلت فى عدة مطالب كان من بينها :
* زيادة الاجور لفئة الانتاج            * تسليم العمال بيان بقسيمة الاجر
* ان يحتسب للعامل الذى يعمل على ماكينتين , انتاج ماكينتين كاملا ( كان يتم حساب اجر ماكينة و ثلث فقط )
* الاستقرار فى العمل و عدم فصل اى عامل تعسفيا
و كانت محاولة الادارة فصل زميلا لهم بمثابة الشرارة التى اطلقت قرار الاضراب و توحدت ارادة العمال فاعلنوا حالة الاضراب عن العمل على مدار الدوريتين فما كان من ادارة الشركة الا انها اعلنت عن توقف العمل بالشركة لمدة ثلاث ايام , و فى مقابل اصرار العمال على تنفيذ مطالبهم مدت ادارة الشركة مدة التوقف الى اجل غير معلوم و اعتصم العمال امام مقر الشركة الى ان انتهى الموقف بادارة الشركة الى الموافقة على جميع المطالب عدا تسليم بيان الاجر للعامل نظرا لحرص صاحب العمل على التهرب من دفع مستحقات العمال لدى التأمينات الاجتماعية ضمن مسلسل عدم ثبات الاجر الفعلى للعمال كظاهرة شائعة بين مصانع القطاع الخاص ستحول بها العمال فى حالة التقاعد عن العمل او العجز الصحى الى حالة العوز و الحاجة و عدم القدرة على مواجهة اعباء المعيشة التى ينطلق قطار اسعارها باقصى سرعته ليقتل فى طريقه ملايين البشر فى هذا الوطن .
ان وصول عمال شركة سامولى تكستيل لحالة المفاوضة الجماعية كأول حالة لذلك فى مستوى القطاع الخاص منذ صدور قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 و فرضهم لارادتهم بان يتم مناقشة المطلب الخاص ببيان الاجور و ان محاولة تدخل رجال الاعمال فى الدفع لحل مشاكل عمال ( السامولى ) باى شكل و باية طريقة لهو تخوف من ان يحذو عمال المصانع الاخرى طريق زملائهم فى النضال او التضامن معهم الشىء الذى لو حدث  لتحقق لعمال القطاع الخاص بالمحلة كل ما يتمنونه .
ان تواصل النضال العمالى هو  الطريق الوحيد لاكتساب الحقوق فمنذ اضراب سنة 2001 بنفس الشركة و الذى دفع ضريبته عن طيب خاطر خمسة من العمال الذين فصلتهم ادارة الشركة , و عمال الشركة يمسكون بادواتهم النضالية فى مواجهة التعسف و الظلم و يكتسبون مكاسب اضافية لهم ..
ان ما يحدث ليؤكد ان العمال سيواصلون نضالهم لنيل حقوقهم طالما توفرت لهم وحدة الارادة و اخلاص القيادة و ساعتها سيتحقق االانتصار ....
 
الحزب الشيوعى المصرى
فى 13 نوفمبر 2003



#الحزب_الشيوعى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للحوار مع الحزب الوطنى نعم للحوار الوطنى من أجل التغيير
- لا للطوارىء و تلفيق القضايا للوطنيين الشرفاء
- الموقف السياسى - الحزب الشيوعى المصرى


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - بلاغ اعلامى - درس للمستقبل .. و مشعل لن ينطفىء